Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قطاع السياحة في البترا.. تحديات نتيجة تراجع أعداد الزوار

قطاع السياحة في البترا.. تحديات نتيجة تراجع أعداد الزوار

 

البترا ….. أكدت فعاليات البترا السياحية أن القطاع يمر بظروف صعبة نتيجة انخفاض اعداد السياح، وما نتج عنه من ضعف في اشغال المنشآت السياحية واضطرار العديد منها إلى إغلاق أبوابها وتسريح العاملين فيها.


ووصف ممثلو القطاع خلال لقاء جمعهم برئيس إقليم البترا ونائبه، الظروف السياحية التي تمر بها البترا بالعصيبة، مبينين أن سياسات الحكومات في تهميش البترا وقطاعها السياحي هي من زادت هذه الأزمة.


وقال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا الدكتور محمد عباس النوافلة، أن ما يعانيه القطاع السياحي في المدينة هو هم مشترك تحمله الفعاليات السياحية والجهات الرسمية، مشيرا إلى أن السلطة نتيجة تراجع السياحة باتت غير قادرة على الايفاء بالتزاماتها ودفع رواتب الموظفين.


وأضاف، أن الحكومة بصورة الواقع السياحي الذي تمر به البترا، مقترحا تشكيل لجنة من القطاع للاجتماع بوزارة السياحة ومن ثمّ ترفع توصيات إلى رئاسة الوزراء.


وشكا رئيس جمعية فنادق البترا السياحية خالد النوافلة، عدم دعم الحكومة لإقامة المشروعات، ومن واقع القطاع المتعثر الذي نتج عنه اغلاق نحو (10 فنادق) وعدد آخر من المنشآت السياحية وتسريح موظفيها.


وأوضح النوافلة، أن الحكومة قدمت دعما لعدد من الجهات ومن ضمنها الملكية الأردنية كناقل رسمي للمسافرين، في حين استثنت البترا وقطاعاتها التي تعد بأمس الحاجة لهذا الدعم، إلى جانب أن تخفيض تعرفة الكهرباء شملت جميع فنادق المملكة، علما أن معاناة فنادق البترا تختلف عن نظرياتها في بقية الأماكن، ما يتطلب من الحكومة دعما استثنائيا.


وبين أنه في الوقت الذي أوصت فيه لجنة السياحة في البترا بخطة لانقاذ القطاع السياحي في المدينة، تم تقزيمها وتحويلها إلى برنامج الأردن أحلى، والذي زار البترا خلاله (1010 زائر).


وأشار إلى أن البنوك لا تتجاوب مع فنادق البترا بمنحها قروض أو تسهيلات لغايات التطوير والتحديث ، مطالبا بمزيد من الاعفاءات والدعم لانقاذ القطاع السياحي في البترا.


ووصف رئيس جمعية مكاتب البترا سليمان الحسنات، واقع القطاع بالنكبة السياحية الفريدة من نوعها بسبب الموقع الجيوسياسي.


وقال الحسنات ان هناك تقصير واضح بدعم السياحة من قبل الحكومة، والدليل الرؤى الاستثمارية لسلطة الاقليم والمماطلة في دعمها.


وأكد محمد الحسنات ممثل أدلاء السياحة، أن الدليل السياحي هو من أكبر المتضررين من تراجع السياحة والظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، مشيرا إلى أن أجرة الحصان الذي يعمل على نقل السياح أكثر من أجرة الدليل (4 أضعاف).


ودعا طارق الطويسي المستثمر في القطاع السياحي، للخروج برؤية مشتركة للنهوض بالبترا، كونها منطقة بعيدة عن التنمية والتطوير، ولم تأخذ حقها التنموي كمنطقة سياحية.


ودعا إلى مزيد من الدعم والاهتمام الحكومي بالبترا والتخطيط السليم للنهوض بسياحتها.


واعتبر أحمد الهلالي المستثمر في القطاع، أن مشكلات البترا السياحية متراكمة منذ سنوات، وأنه يجب على الحكومة تحديد هذه المشكلات بشكل واضح ووضع الحلول المناسبة لها.


وقال الهلالي، حينما كانت السياحة في أوجها كنا نسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ولكن عندما انتكس القطاع لم تقف معنا الحكومة.


وأكد جعفر النوافلة ممثل أصحاب محال بيع التحف، أن باعة التحف يعانون منذ عدة سنوات ويعملون بخسارة وخصوصا المرخصين منهم، مطالبا بتشديد الرقابة على المحال المنافسة التي تعمل بلا ترخيص ولا يترتب على عملها أي ضرائب. بحسب الرأى


وبين طه المشاعلة ممثل قطاع المطاعم، أن غالبية مطاعم البترا السياحية غير قادرة على الايفاء بالتزاماتها جراء تراجع الزوار، وأنها منيت بخسائر عالية ولا زالت تعمل بخسارة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله