اختتام فعاليات مؤتمر السياحة العلاجية الدولي الرابع بالاردن
عمان "المسلة" …. اختتمت، امس، فعاليات مؤتمر السياحة العلاجية الدولي الرابع الذي نظمته جمعية المستشفيات الخاصة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركة الحكمة للصناعات الدوائية في عمان بحضور 350 مشاركا من 28 دولة عربية وأجنبية.
واعرب رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري لـ بترا عن اسمى آيات التقدير والعرفان لجلالة الملك عبدالله الثاني على اهتمامه بقطاع السياحة العلاجية والاشادة بما حققه الاردن من نجاحات جعلته يتبوأ مكانة متقدمة على مستوى العالم.
وبين أن هذه الاشادة تضع مسؤولية كبيرة على جميع القائمين على السياحة العلاجية للحفاظ على هذا التميز والبذل المزيد من الجهود لزيادة اعداد المرضى القادمين للعلاج في المملكة من خلال تحسين وتطوير الخدمات والتسويق الامثل والتوسع في الاستثمارات الصحية في المملكة .
وناقش المؤتمر على مدى يومين محاور عدة منها اليات التسويق الفاعل، والجودة والاعتمادية، ومراكز التميز في الخدمات الصحية، وتجارب الدول المختلفة ومنها اميركا، بريطانيا، ماليزيا وتركيا للخروج بتوصيات من شانها تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع وزيادة الايرادات المتحققة من السياحة العلاجية وبشكل ينعكس ايجابا على زيادة الاستثمارات وتشغيل العاملين فيه.
واشاد أمين عام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق الخوجا بتطور الخدمات الصحية في الأردن الذي استحق بجدارة أن يكون المقصد الأول اقليميا في السياحة العلاجية، داعيا الدول العربية للتكامل معه والاستفادة من خبرته بهذا الخصوص .
واشارت رئيسة جمعية السياحة العلاجية الدولية رينيه ستيفانو الى النجاح الذي حققه المؤتمر لانه جمع حضورا مميزا للمتحدثين الدوليين ومشتري الخدمة الطبية من شركات السياحة العلاجية وشركات التامين وممثلي الحكومات.
وأكدت أن الأردن لديه فرصة كبيرة في توسيع قاعدة السياحة العلاجية خاصة في جمهوريات آسيا الوسطى وافريقيا وان جمعيتهم ستزيد من تعاونها مع جمعية المستشفيات الخاصة بهذا الخصوص. وتطرقت ستيفانو الى مشروع قيد الدراسة لتزويد المستشفيات الخاصة في الاردن ببرامج الكترونية حديثة تهدف الى توسيع قاعدة التسويق للسياحة العلاجية.
واكد البروفسور عبداللطيف عشميق من السودان ان السودانيين يعدون الأردن المقصد الأول للعلاج نظرا لجودة الخدمات الطبية المقدمة في القطاع الخاص وللسمعة المميزة للأطباء والمستشفيات والاسعار المعتدلة اذا ما قورنت بدول أخرى.
رئيسة جمعية السياحة العلاجية الأوكرانية بينت أن هناك فرصة كبيرة لمواطني اوكرانيا، وروسيا وجمهوريات آسيا الوسطى للقدوم والعلاج في الأردن خاصة وأن هناك اعداد كبيرة من الأطباء الأردنيين الذين تلقوا تعليمهم الطبي في دول الاتحاد السوفيتي السابق يجيدون اللغة الروسية وعلى اطلاع بالعادات الخاصة لمواطني تلك الدول.
واشارت أنه ونطرا للظروف السياسية في الشرق الأوكراني فانه من المحتمل البدء بإرسال جرحى من هناك لتلقي العلاج في المملكة خاصة ان تجربة الأردن كبيرة في علاج جرحى الحروب من الدول العربية المجاورة.
