Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الشيخة مي في زيارتها لباكو.. تؤكّد على أهمية الاستفادة من تراث أوطاننا للترويج لها

 

الشيخة مي في زيارتها لباكو.. تؤكّد على أهمية الاستفادة من تراث أوطاننا للترويج لها

 

باكو "المسلة" …. أثناء تواجدها في أذربيجيان للمشاركة في المنتدى العالمي الثالث لحوار الثقافات يومي 18 و19 الجاري ، قامت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بزيارة لمدينة باكو القديمة وهي أول موقع أثري أذربيجاني يدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي عام 2000، إذ زارت متحف المدينة وقلعتها الأثرية، حيث المقتنيات والقطع الأثرية التي تعكس غنى المدينة وتاريخها، كما استقبلت الدكتورة تاقييفا رويا سيف الدين مديرة متحف السجاد الذي يقدّم للزائر لمحة عن غنى هذه المهنة عبر عرض قطع السجاد التاريخية، بتصاميم قديمة فائقة الجمال.

 

واستمرّت جولة السياحة الثقافية للعاصمة الأذربيجانية عبر زيارة مركز حيدر علييف وهو أحد نماذج الهندسة المعمارية النادرة في العالم من تصميم المهندسة زهاء حديد. يعمل المركز في مجال دراسة تراث الزعيم القومي حيدر علييف وأفكاره حول بناء الدولة وثقافتها وغيرها من الثروات الوطنية وينفذ مشاريع مختلفة لتطوير ودعم مختلف المجالات.

 

افتتح المركز عام 2012 وفيه متحف يضم مقتنيات مؤلفة من الصور الفوتوغرافية والفيديو والوقائع الشيقة. كما قامت معالي الشيخة مي بزيارة متحف الفن الحديث الذي بني عام 2009 وهو من تصميم المهندس العالمي جان نوفيل، ويضم 800 عمل من الأربعينيات وحتى يومنا هذا.

 

بعد زيارة اليوم الطويل، أكّدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار على أهمية الاستفادة من تراث أوطاننا للترويج للإرث الإنساني لها، مشيدة بالاهتمام الأذربيجاني بما تملكه الأرض من ثروة وضعها المسؤولون ضمن أولياتهم كي يشجعوا السياحة الثقافية التي تعمل على رفد الاقتصاد الذي يعوّل على مردود السياحة الثقافية إضافة إلى مردودات النفط.

 

كما أردفت "يسعدنا أن تكون مواقع التراث العالمي الإنساني والمتاحف القلاع والمدن القديمة، كما هو الحال في أذربيجيان، هي المحفّز الأول لزيارة أوطاننا وهي السبب في جمع قادة العالم حول المواضيع الإنسانية والثقافية والبيئة المستدامة كالمنتدى العالمي الذي تستضيفه باكو للمرة الثالثة".بحسب بنا 

 


يذكر أن المنتدى الأول لحوار الثقافات عقد في أذربيجان عام 2011 متناولاً التحديات التي تواجه لقاء الحضارات ومقترحاً مبادرات تعالج العوائق المرصودة. أما المنتدى الثاني فعقد عام 2013 بعنوان "العيش معاً بسلام في عالم متنوع" متوقفاً عند كيفية بناء مستقبل آمن عبر لقاء الثقافات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله