<img src="https://arabtourismnews.com/wp-content/uploads/2024/09/13.jpg" alt="Trulli" width="768" height="90">

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دراسة تؤكد تسامح المسلمين مع اليهود بمنحهم مقابر البساتين فى القرن التاسع الميلادى

دراسة تؤكد تسامح المسلمين مع اليهود بمنحهم مقابر البساتين فى القرن التاسع الميلادى

 

القاهرة "المسلة" المحرر الآثرى ….. أكدت دراسة أثرية للدكتور محمد مهران رئيس الإدارة المركزية للآثار اليهودية بوزارة الآثار أن أحمد بن طولون قد منح اليهود فى القرن التاسع الميلادى أراضى أقاموا بها مقابرهم الموجودة حتى الآن وأشهر من دفن بها  يعقوب بن كلس الذى عهد إليه الخليفة المعز لدين الله 341- 364 هـ ، 952- 974م بولاية الخراج ووصلت درجة التسامح إلى تعيين الخليفة الحاكم بأمر الله لطبيب خاص يأتمنه على حياته من اليهود وهو صفير اليهودى.

 
ومن جانبه يوضح خبير الآثار د. عبد الرحيم ريحان أن الدراسة أشارت لكرم الضيافة المصرى من استقبال اليهود من شتى بقاع الأرض ليجدوا الملاذ الآمن بمصر وأقاموا بمصر فى عدة مناطق منها الفسطاط وحارة اليهود والجمالية والعباسية والزمالك وجارن سيتى ويوجد فى مصر حالياً 8 أشخاص يهود وهم وطنيون وعاشقون لمصر وكانت معابد اليهود فى مصر حسب الطائفة فمنهم طائفة الربانيون وهم من يؤمنون بالتوراة كتاب الرب والتلمود كلام البشر ومن معابدهم معبد بن عزرا بمصر القديمة وطائفة القرائين وهم من يؤمنون بالتوراة فقط وصلاتهم بها ركوع وسجود ومعابدهم مفروشة بالسجاد ويخلعون أحذيتهم خارج المعبد وطائفة الأشكناز وهم اليهود م من أصل أوروبى.

 


ويضيف د. ريحان أن الدراسة أشارت لوجود عشرة معابد يهودية مسجلة 9 بالقاهرة ومعبد بالإسكندرية وتعامل شأنها شأن الآثار المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية كجزء من التراث الحضارى المصرى ومنها معبد بن عزرا بمصر القديمة المسجل عام 1984 وموسى بن ميمون بحارة اليهود بالموسكى مسجل عام 1986 وحاييم كابوسى بحارة اليهود والمسجل عام 1987 وشعار هشمايم بشارع عدلى ومسجل عام 1987 ومعبد نسيم أشكنازى بشارع الجيش مسجل عام 1995 ومعبد اليهود الأشكناز بشارع الجيش مسجل عام 1999 ومعبد كرايم بالظاهر مسجل عام 1996 ومعبد موسى الدرعى بالعباسية مسجل 1997 ومعبد حنان بقنطرة غمره مسجل عام 1997 وبالإسكندرية معبد واحد مسجل وهو معبد إلياهو النبى  بشارع النبى دانيال ومسجل عام 1987.

 


ويتابع د. ريحان بأن الدراسة أشارت للمقبرة الوحيدة المسجلة كأثر وهى حوض موصيرى المسجل عام 1989 والمدفون به عائلة موصيرى الشهيرة بمقابر اليهود بالبساتين كما كانت مقبرة للجنيزاه وهى الوثائق الخاصة بطائفة اليهود فى مصر والتى تكشف عن حياتهم الاقتصادية والاجتماعية فى مصر وكانت هناك حجرة بالدور الثانى بمعبد بن عيزرا  تخزن بها الأوراق الغير مستخدمة والتى تحتوى على اسم الله لأنها لا تحرق وبعد إمتلاء هذه الحجرة تؤخذ الجنيزاه لتدفن فى مقابر البساتين فى احتفال كبير وقد بدأ تسريب هذه الوثائق خارج مصر منذ عام 1890 حين سقط سقف الحجرة التى تخزن بها بمعبد بن عيزرا وجاء أحد كبار اليهود من أوروبا إلى مصر وحمل معه كمية كبيرة إلى أوروبا وتوجد أكبر نسبة من هذه الوثائق بجامعة كامبريدج بإنجلترا.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله