اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

رئيس الإتحاد العربى للمرشدين السياحيين : السياحة ليست حكراً على الأغنياء وهى حق مشروع لكل أبناء الوطن

رئيس الإتحاد العربى للمرشدين السياحيين : السياحة ليست حكراً على الأغنياء وهى حق مشروع لكل أبناء الوطن

 

– أطالب بتفعيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة الرئيس أو رئيس الوزراء

 

– نقص الوعى ..عدم خبرة مديرو المكاتب بالخارج ..والروتين معوقات تحد من الإنطلاق السياحى   
 
 
القاهرة : اجرى الحوار سعيد جمال الدين

 
"المسلة" …. لقبوه بلقب " نقيب  سفراء الداخل  " لكونه شغل منصب نقيب المرشدين السياحيين وحمل لواء هذه النقابة العريقة التى باتت يشار إليها بالبنان لأن من يعمل فى مهنة الإرشاد السياحى يكون سفيراً لبلده  فى الداخل من خلال تحدثه عن الحضارات المصرية للسائحين ويكون المرشد واجهة مشرفة لوطنه فى الداخل أمام السائحين الوافدين للمحروسة .


هو شرقاوى ووطنى أصيل تحمل عناء منصب النقيب فى فترة حرجة وسعى لأن يكون أحد الجنود الفاعلين فى إرساء دولة الحق ورفع الظلم عن المظلومين وكان المرشدين فى مقدمة هؤلاء المهن التى يغتالها إصحاب الشركات السياحية ومحاولة كسر إرادتهم بتهميشهم خلال أداء عملهم والإستعانة بمن هم سائحين من الدول الوافدة للعمل فى الترجمة والأرشاد السياحى .. وهو ما رفضه " محمد غريب سليم " النقيب السابق للمرشدين السياحيين والرئيس الحالى للإتحاد العربى للمرشدين السياحين من خلال العديد من المعارك التى قادها من أجل الحفاظ على حقوق المرشد والتصدى لكافة القطاعات التى حاولت النيل منهم .. غريب سليم ، كان ومازال وسيظل وفياً لمهنته رافعاً سيفه من أجل الإرتقاء بها ووقف ظاهرة الإستعانة بالأجانب فى مهنة الإرشاد السياحى .. محمد غريب سليم محمد غريب رئيس الاتحاد العربى للمرشدين السياحين , و عضو اللجنة الدولية لخبراء السياحة , النقيب السابق للمرشدين السياحين فى مصر لمدة عشر سنوات فتح قلبه وخزائنه وأجاب بكل صراحة ووضوح على اسئلة مجلة " شباب المحروسة " .


بخبرتك هل يمكن استعراض أهم المشاكل التى تعيق السياحة فى مصر ؟


فى البداية لابد أن نعترف بأن قضية عدم إنتشار الوعى بالسياحة المصرية تعد أهم وأكبر المعوقات التى تحد من إنطلاق السياحة ..نظراً لمفوم مغلوط بين الشعب بأن السياحة يستأثر بها طبقة معينة فى الوقت الذى هى حق مشروع ومكتسب لكل فرد من أبناء الوطن .. ولهذا فإننى أدعو  المسئولين للإهتمام بهذه القضية الهامة التى إذا نجحنا فيها تمكنا من خلق مجتمعا حاضناً للسياحة وهو ما يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد والعرق تجاه هذه القضية من خلال إقامة العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية للمواطنين فى أماكن عملهم أو التجمعات الأخرى فضلاً عن أهمية الإرتقاء بأداء العاملين بالقطاع السياحى لكونهم الوجهة التى يراها السائح فى مقدمة زيارته  وإدراك الجميع باهمية السياحة و فوائدها و ما تدره من عائد حيث تخلق فى النهاية مجتمع جاذب و حاضن للسياحة و ليس طارد او نافر لها.


وهل هذه هى المشكلة الأساسية ؟


لا .. ولكن هناك قضايا أخرى يمكن القول بأنها فنية ودقيقة جداً ولكنها فى النهاية لا تحقق المرجو منها  من بينها مديرو المكاتب السياحية بالخارج والذين للأسف الشديد يفتقدون سواء للغة أو الخبرة فى التعامل مع الوكالات الأجنبية العالمية وبالتالى يتم إنفاق الملايين وربما المليارات من الدولارات  منذ الستينات  فهى المسئولة عن إظهار صورة مصر الحقيقية فى هذه الدول وبالتالى فإن المرشد السياحى ذو الخبرة واللغة يعد من أفضل من يتولون هذه المكاتب التى يفتقد مديروها لهذه الحنكة ، إلى جانب  عدم فهمهم  للتسويق  والترويج  مما يجعل هذه المكاتب عبئاً .


أضف إلى ذلك أن السياحة تتعرض لإغتيال من قبل الدولة نتيجة الروتين الحكومى والتى تعصف  الاستثمار السياحى ويصعب على وزير السياحة حلها بمفرده  لذا يجب على الجهات الأخرى ذات الإرتباط المشترك مع  السياحة  ان تعى بأهمية هذه الصناعة ، ومن هنا فإننى أطالب بتفعيل المجلس الاعلى للسياحة  وليكون على الطريقة الأسبانية برئاسة رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء على الاقل لتكون قرارته فورية وعاجلة .


هناك من يطالب بقصر الترويج على المقاصد الشاطئية لكونها الأكثر جذباً للسائحين ؟

 

هذه تظرية خاطئة فيجب تعدد الأنماط السياحية ولقد كانت مصر فى مقدمة الدول الأكثر جذباً للسياحة الثقافية والتاريخية ، وإذا أردنا جذب المزيد من السائحين فيجب الإهتمام بالأنماط الأخرى مثل العلاجية والرياضية والسفارى والجولف والمؤتمرات والنيلية  وغيرها من الأنماط الأخرى التى تسقطب سائحين يتميزون بالإنفاق العالى ولا يأتون بمفردهم وإنما يصاحبهم اقاربهم وذويهم وأصدقائهم .


وماذا عن السياحة الألكترونية ؟


لقد أصبحت السياحة الألكترونية أحد أدوات الجذب والتشويق لزيارة المقاصد لكون السائح يختار ما يريده من أماكن يرغب فى زيارتها عبر الأنترنت أو مواقع التواصل الإجتماعى، ولقد نجحت دول كبيرة فى هذه السياحة وزادت معدلات السياحة فيها من بينها دبى والتى تقدم تسهيلات من خلال التأشيرة الألكترونية والتى سهلت على السائح من متاعب الوقوف ساعات طويلة أمام القنصليات والسفارات من أجل الحصول على التأشيرة .


ماهى رؤيتك لاوضاع السياحة المصرية من سنة 2011 حتى الأن ؟


لقد عانت السياحة خلال هذه الفترة كثيراً فهناك شركات أفلست ، وفنادق سرحت عمالها ، وعمالة هجرت المهنة وصناعات تراجعت بسبب ألأغنخفاض الحاد فى الحركة الواحدة وتدنى نسب الإشغال ناهيك عن بيع الغرفة الفندقية بسعر زهيد لا يوازى قيمة الخدمة المقدمة من أجل الحفاظ على المنشآة والعمالة وتضررت بشكل بالغ أدى إلى تراجع فى الإيرادات ومعدلات الحركة الوافدة .


وماهى مقترحاتكم للخروج من هذه الأزمة ؟

 

أطالب بإنشاء قناة  سياحية ناطقة باللغات المنتشرة تستهدف الاسواق الاجنبية و تلقى الضوء  على المنتج السياحى المصرى وتواجه الشائعات التى تنال من  مصر سياحياً للسياحة و لتكون قناة  اعلامية قوية، وكذلك إعداد لجنة متخصصة لمواجهة الأزمات السياحية تضع الرؤى والخطط لمواجهة أية أزمة تواجة السياحة المصرية .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled