لندن "المسلة" ….. أعلنت هيئة السياحة البريطانية عن وصول 78 ألف سائح من الإمارات، خلال 6 أشهر من بداية 2016 إلى شهر يوليو، ووصل إجمالي حجم الإنفاق للسياح الإماراتيين، في المملكة المتحدة إلى 109 ملايين جنيه استرليني، وسبق أن أكدت هيئة السياحة البريطانية، أن الزوّار الإماراتيين أنفقوا أكثر من200 مليون جنيه استرليني من بداية العام 2015 إلى شهر أكتوبر2015، و157 مليون جنيه استرليني (نحو 890 مليون درهم) نهاية 2014، مقابل 275 مليون جنيه استرليني (نحو 1.5 مليار درهم) خلال 2013.
وتستضيف لندن عاصمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، والتي يبلغ عدد سكانها 8.6 ملايين نسمة وتبلغ مساحتها 1572 كيلو متراً مربعاً، ما يقرب من 17 مليون زائر سنوياً، منهم نحو 600 ألف زائر من دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكل السعودية أسرع الأسواق الناشئة نمواً في عدد الزوار.
حيث بلغت نسبة النمو 42% مقارنة مع أرقام العام 2013، و58% زيادة في نسبة الإنفاق. وذكر بيان هيئة السياحة البريطانية أن قطاع السياحة في بريطانيا يقدر بـ126.9 مليار جنيه استرليني في ميزانية الاقتصاد البريطاني، حيث تعد بريطانيا سابع أكبر دولة تدر السياحة لها مورد مهم للاقتصاد على مستوى العالم.
وقال بول ماينارد وكيل البرلماني الدولة لشؤون النقل، لـ«البيان»، إن «معظم الزوار الخليجيين يقضون وقتهم في العاصمة، وذلك لأنهم يجهلون جمالية الريف البريطاني وخاصة جنوب وشمال المملكة المتحدة، موضحاً، إن بريطانيا تُعتبر من الدول الرئيسة التي لديها استثمارات أجنبية مع دول مجلس التعاون الخليجي وعلى سبيل المثال فالاستثمار العقاري مع المملكة العربية السعودية يقدر بنحو 120 مليار جنيه استرليني.
يقال إن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، فبعد أن طلّقت عاصمة الضباب الاتحاد الأوروبي، ابتهج السياح بعرس انخفاض سعر الجنيه الاسترليني، فذلك الانخفاض لسعر العملة يعني رخص ثمن البضائع في مدينة عرفت بغلاء أسعارها بحسب البيان.
وأكد المتحدث باسم مؤسسة السياحة في ويلز كافين دوتي، إن بعد نتائج الاستفتاء للخروج من كتلة بروكسل، تصاعد عدد الزوار في ويلز وأكثر السياح لمدينة كارديف التي تبعد بما يزيد قليلاً عن ساعتين من غرب لندن بالقطار، هم من العرب من عمان والإمارات والأميركيين والفرنسيين.وقال كافين دوتي أن «معظم السياح الإماراتيين يأتون هنا للمشاركة والحضور في سباق الدراجات النارية سباق بريتيش سبيدواي غراند بريكس، إضافة إلى الاستمتاع بأجواء ويلز».
