البرلمان اللبناني يفشل للمرة ال 12 في انتخاب رئيس جديد
بيروت "المسلة" …. فشل مجلس النواب اللبناني للمرة ال/21/ على التوالي في غضون أكثر من عشرة أشهر، في انتخاب رئيس جديد للبنان خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي، ميشال سليمان، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة اليوم.
وأرجأ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس إلى 22 أبريل الجاري، وذلك لعدم اكتمال نصاب الجلسة التي حضرها 44 نائبا، علما بأن النصاب القانوني هو 86 نائبا.
وحذر النائب أنور الخليل عضو كتلة التنمية والتحرير /التي يرأسها نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية على هامش الجلسة، من استمرار التعطيل في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الشغور الرئاسي له انعكاس سلبي على البلد وعلى مؤسساته الدستورية.
وأعرب عن التزام كتلة التنمية والتحرير بحضور جلسات انتخاب رئيس الجمهورية رغم الانقسامات الموجودة في لبنان بين نواب موالين لـ 8 و 14 آذار، معبرا عن أسفه من تناقص عدد النواب من جلسة إلى أخرى حيث حضر جلسة اليوم 44 نائبا.
كما أعرب عن أمله بعودة الأمور إلى طبيعتها وأن يكتمل النصاب في وقت قريب، مؤكدا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يبذل جهدا كبيرا في هذا الاتجاه.
وقد تم إرجاء جلسة اليوم وسط استمرار مقاطعة كتلتي "الوفاء للمقاومة" و "الاصلاح والتغيير" الذي يحول دون تأمين النصاب القانوني الذي يتطلبه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، علما بأن النصاب القانوني هو 86 نائبا أي ثلثي أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا.
يذكر أن هذه الجلسة هي رقم 21 لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث بدأت الجلسات في 23 أبريل الماضي .