أحمد بن سعيد: المنافذ الجوية ترسم مستقبل المطارات
دبى " المسلة " … أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، أن المنافذ الجوية تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز ورسم مستقبل المطارات، خصوصاً الرئيسية منها، نظراً لتأثيرها على عمليات تدفق حركة المسافرين وخلق انطباعات طيبة لديهم، وقال : «إن المنافذ الجوية في الدولة حققت إنجازات كبيرة بفضل نجاحها الخارق وإيمانها بدورها في خدمة صناعة الطيران في الدولة وفي الوقت نفسه الحفاظ على مكتسباتها الأمنية، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة وتطويع التكنولوجيا لمواكبة النمو القياسي بأعداد المسافرين.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها إقامة دبي لنشر ثقافة السفر الذكي عبر مطار دبي الدولي، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة تحمل للمعنيين تحديات متعددة أبرزها توقع ارتفاع أعداد المسافرين عبر المطار إلى نحو 79 مليون مسافر في العام 2015، وجاءت تصريحات الشيخ أحمد بن سعيد بمناسبة فعاليات مؤتمر مستقبل المنافذ والحدود الذي ينطلق اليوم وتنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ويستمر حتى يوم غد في فندق ريتز كارلتون – مركز دبي المالي بمشاركة 24 من كبار المسؤولين والخبراء في مجال الطيران والمنافذ الحدودية.
ويبحث المؤتمر اتجاهات السفر المستقبلية، ودور سلطات مراقبة الحدود والتحديات التي تواجهها في التعامل مع النمو المتزايد في أعداد المسافرين، الذين من المتوقع ارتفاع أعدادهم إلى 4 مليارات مسافر حسب الاياتا في العام 2017، وكيفية تحقيق التوازن بين الحاجة إلى المحافظة على الأمن، وتسريع وتسهيل إجراءات السفر والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة على الحدود البرية والبحرية والجوية.
تطويع التكنولوجيا
ومن جانبه، أكد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة الإمارات تعتبر من أبرز المراكز الجوية العالمية التي تخدم صناعة النقل الجوي، مشيراً إلى أن بنيتها التحتية المتطورة في مجال الطيران ومطاراتها، اكسبتها المزيد من الشهرة على صعيد تطويع التكنولوجيا الأكثر تطوراً من أجل تسهيل حركة المسافرين وجعل سفرهم تجربة رائعة، وأضاف : «هذه الأهمية يعكسها العدد المتزايد للمسافرين الذين يستخدمون مطارات الدولة، وأدى ذلك على سبيل المثال لأن يحتل مطار دبي الدولي المرتبة الأولى بالنسبة لحركات المسافرين الدوليين في عام 2014، بالإضافة إلى النمو السريع في أعداد المسافرين في مطارات أبوظبي والشارقة».
وتتوقع الهيئة العامة للطيران المدني أكثر من 5100 حركة جوية يومية في عام 2030، ما يضع الإمارات العربية المتحدة بين المجالات الجوية الأكثر اشغالاً في العالم، وقال سلطان المنصوري: «وصل عدد الطائرات المسجلة في الإمارات إلى 762 طائرة عام 2014، وأن الخطوط الجوية الإماراتية تنتظر 604 طائرات إضافية حتى عام 2030».
تحديات
وقال اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: «إن تنظيم المؤتمر على أرض الإمارات يؤكد مدى التطور الذي حققته دولتنا في مجال ضبط المنافذ والحدود وحسن تعاملها مع تحديات نمو أعداد المسافرين، بالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام مختلف الأطراف المعنية ليس فقط لتطوير صناعة المنافذ الحدودية، وإنما أيضاً صناعة السفر والسياحة بشكل عام، وإعطاء دفعة قوية للتعاون بين مختلف الأطراف لتنفيذ خطط التوسع والنمو المقررة على أسس صحيحة».
وأوضح اللواء المري أن المؤتمر يشكل منبراً مثالياً لاطلاع المشاركين على التقدم الذي حققته الإمارات على صعيد إدارة المنافذ والحدود ونقل تجربتها وممارساتها إلى الآخرين للاستفادة منها، خصوصاً ما يتعلق منها بتطويعها البرامج والأنظمة التقنية والبوابات وحلول السفر الذكية واستخدام الأجهزة البيومترية لتسريع عملية السفر وتسهيله وغيرها من القضايا ذات الصلة.
متغيرات
وقال اللواء المري بمناسبة تنظيم هذا الحدث: «إن النمو القياسي بأعداد المسافرين عبر مطارات العالم والتهديدات الامنية المتغيرة نتيجة التحولات السياسية والاقتصادية العالمية، كل ذلك يفرض تحديات كبيرة على جميع الجهات المعنية بإدارة الحدود العالمية».
رؤية ثاقبة
وحول سياسات وتوجهات الإدارة المستقبلية قال اللواء المري: «كل ما تنعم به دولتنا العزيزة نابع من الرؤية الثاقبة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى وأنه لولا هذه الرؤية لما ارتقت دولتنا إلى هذا المستوى على طريق التفوق والتقدم والحداثة. كما أود أن أؤكد أن الاستقرار والسلام اللذين تتمتع بهما دولتنا والإنجازات الأمنية التي تحققها، ما هو إلا ثمرة لتنفيذ هذه الرؤية وجعلها حقيقة على أرض الواقع بفضل جهود وتوجيهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصه على سهر جميع الجهات المعنية على راحة وأمن مجتمع الإمارات والقاطنين على أرضها الغالية».
الحلول الذكية
ومن جانبه، قال اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: «المؤتمر فرصة مثالية لعرض التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في مجال الإدارة الناجحة للمنافذ الحدودية، وتوظيف البوابات الذكية وحلول السفر الذكية وأجهزة القياسات الحيوية لتسريع حركة السفر والتسهيل على المسافرين».
100 مليون درهم
وقال اللواء عبيد: «تعامل مطار دبي الدولي مع أكثر من 71 مليون مسافر بنهاية العام 2014 ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى أكثر من 100 مليون في 2020، ما يعني أن علينا الاستعداد من الآن للتعامل مع هذا الرقم الضخم جداً في أقل من 4 سنوات، لذلك كان الحل هو التحول نحو التكنولوجيا».
وأضاف اللواء عبيد: «من هذا المنطلق قامت كل من مطارات دبي وطيران الإمارات وإقامة دبي باستثمار مبلغ 100 مليون درهم لتنفيذ مشروع تحويل مطار دبي إلى مطار ذكي في الجوانب المتعلقة بإدارة جوازات المطار، وقد أنجزنا المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع بفضل القدرات والامكانات الرفيعة التي يمتلكها شريكنا الاستراتيجي شركة اماراتك. وشملت المرحلتان تركيب 28 بوابة ذكية لغاية الآن في المبنى 3، وجاري العمل على تركيب نحو 100 بوابة ذكية في بقية مباني المطار في المستقبل القريب».
وقال اللواء عبيد: «لقد استطعنا إحداث فرق كبير فيما يتعلق بالوقت الذي يقضيه المسافر أمام منافذ جوازات المطار، بحيث أصبح بالإمكان إنجاز إجراءات الدخول في نحو 20 ثانية لكل مسافر، وهذا رقم قياسي عالمي بكل معنى الكلمة».
تطورات متلاحقة
ومن جانبها، قالت أنجيلا غيتنز، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات، التي ستتحدث في مؤتمر مستقبل المنافذ والحدود: «إنه لشيء ملحوظ أن نشهد التقدم الذي أحرزته دبي على مر السنوات لتصبح مركزاً عالمياً للطيران اليوم. وتُعد دبي مثالاً للمراكز المرموقة التي وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل الرؤية الحكومية التي ادركت اهمية قطاع الطيران كقوة دفع اقتصادية واجتماعية».
وحول التحديات التي ستواجه المطارات في السنوات المقبلة قالت غيتنز: «إن تطوير بنية تحتية ملائمة للتعامل مع أعداد المسافرين المتزايدة، يجب أن يكون أولوية أساسية بالنسبة لمشغلي المطارات، وإذا لم يتم تجهيز البنى التحتية الجوية للتعامل مع عدد المسافرين القادمين والمغادرين، فمن المؤكد أن كفاءة الخدمة سوف تعاني وتتراجع».
مشاركة عالمية
ويشارك في المؤتمر 24 خبيراً دولياً من 12 دولة ومنظمة دولية من ضمنهم الوزير سلطان المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، وعادل الرضا نائب الرئيس التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات، وانجيلا جيتنز المدير العام لمجلس المطارات العالمي، ومايكل هيريرو المدير الاقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، وهندريك ويجيرمنز رئيس إدارة العلاقات الخارجية في فرونتكس، وثاني عبدالله الزفين المدير العام وعضو مجلس إدارة إماراتك، وبول مولتري رئيس قسم التسويق في شركة ايرباص الشرق الأوسط، وفيرغس ويلسون مدير عمليات التشغيل في آير لينغوس، ومانويل فان ليجف رئيس المنتجات والابتكار في الخطوط الجوية الفرنسية، واللواء الدكتور جى. إيه. جى.
ليجتينس من الإدارة العامة للجمارك الملكية في هولندا، وإريك تشوكي تشان مدير الهجرة في هونغ كونغ، وتيريزا هاردي نائب رئيس الحدود والهجرة -في وزارة الداخلية في المملكة المتحدة، وجون بي واغنر نائب مساعد مفوض مكتب العمليات الميدانية في الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأميركية، وجون مورهووس مساعد أول سكرتير عام الهجرة ضمن مجموعة اتخاذ القرار في إدارة الهجرة والمواطنين في أستراليا، وبول غريفيث الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، وبي اس ناير الرئيس التنفيذي لقطاع المطارات في مجموعة جي ام آر من الهند، وجونغ جون المدير التنفيذي لادارة العلاقات العامة لمجموعة شركة مطار اينشون الدولي، وبايت ديمنتر رئيس تطوير المطار في شركة بروكسل للطيران، والعقيد بركات يعقوب الكندي، وديفيد بلوج مدير شركة M2P للاستشارات، ومارك أي كليفتون رئيس المنتجات والحلول في معهد ستانفورد العالمي للبحوث، ولوك تمبال ومورفو سافران وسيد حشيش.
ويبحث المؤتمر خلال خمس جلسات عمل، عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بمكافحة والكشف عن الوثائق المزورة، ودور أنظمة القياسات الحيوية وجوازات السفر الإلكترونية والبوابات الذكية في تسريع اجراءات السفر وإحكام الرقابة الأمنية.
وتتناول الجلسة الأولى الرؤية المستقبلية للحكومات، في حين تستعرض الجلسة الثانية مستقبل إدارة المنافذ الحدودية، وتبحث الجلسة الثالثة في مستقبل صناعة الطيران والتحديات التي سوف تضعها الطائرات العملاقة امام مشغلي المنافذ الجوية. أما الجلسة الرابعة فتسلط الضوء على مستقبل المطارات، فيما تخصص الجلسة الخامسة والأخيرة لمستقبل الحلول الذكية في صناعة المنافذ.
5 مطارات رئيسة
وأعلنت خمسة مطارات رئيسة في أرجاء دولة الإمارات عن نيتها تطبيق نظام المنافذ الإلكترونية خلال فصل الربيع، والذي من شأنه إرساء معايير جديدة لمستقبل إدارة المنافذ والحدود على مستوى الدولة، نظراً لكونه يجمع بين أحدث تقنيات المؤشرات الحيوية والأتمتة وتكامل الأنظمة.
وأوضحت شركة «سافران مورفو» التي اختارتها وزارة الداخلية الإماراتية لتنفيذ المشروع الرائد، أن الدمج الكامل لنظام الدخول والخروج باستخدام المؤشرات الحيوية المتعددة مع تطبيق نظام «البيانات المسبقة عن المسافر» و«سجلات أسماء المسافرين»، يمهد الطريق أمام مستقبل يعتمد على أنظمة متكاملة لإدارة الحدود.
حلول
تعد عملية إلغاء مظاهر الصفوف الطويلة في المطارات وغيرها من المعابر الحدودية، وتسريع عمليات التدقيق الأمني على جوازات سفر المسافرين، جوهر التغييرات الواسعة التي يشهدها عالم السفر اليوم، وذلك من خلال مزيج من الأنظمة المحدَّثة، وتغيير الإجراءات، واستخدام التكنولوجيا والحلول التقنية، التي تقوم بتطبيقها الجهات المعنية بإدارة الحدود الدولية لمواكبة النمو القياسي بحجم المسافرين المتوقع أن يصل عددهم حسب الاياتا إلى 4 مليارات مسافر في 2017.
وعلى هذا الصعيد تصبح الخدمة الذاتية واحدة من المعايير التي تطبقها وكالات مراقبة الحدود في البلدان المتقدمة والنامية، نظراً لكونها تقدم خيارات مغرية للمسافرين جواً ليكملوا إجراءات مراقبة الجوازات وضبط عمليات الدخول والخروج بسهولة وبسرعة.
خريطة طريق مستقبلية
تعد شركة إماراتك الشركة الوطنية الرائدة المتخصصة في التطبيقات الذكية والحلول الإلكترونية، وتعهد الأعمال في مجال أنظمة المعلومات، من أبرز رعاة المؤتمر، حيث أكد ثاني الزفين، المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة إماراتك، أن المؤتمر يخدم التوجهات الاستراتيجية ويعود بالفائدة على صناع القرار في هذه الصناعة على المستوى العالمي.
وأعرب الزفين عن ثقته بأن المؤتمر سيعمل على وضع خريطة طريق مستقبلية وصياغة مفاهيم السفر الذكي انطلاقاً من دولة الامارات وضمان تجارب سفر أغنى بالنسبة للمسافرين عبر المطارات والمعابر الحدودية.
وقال الزفين: «إن المعرفة والخبرات الهائلة وقصص نجاحات أنظمة منافذ الحدود والدخول والخروج التي قامت إماراتك بتطويرها وتنفيذها في عدة منافذ على مستوى الدولة والمنطقة ستكون محط الأنظار خلال المؤتمر. فالمؤتمر فرصة مثالية لعرض تقدم الدولة على العديد من دول العالم في مجال أنظمة الحدود الذكية وصياغتها لمفاهيم جديدة للسفر الذكي».
وتملك شركة اماراتك باعاً طويلاً في هندسة وتطوير وتنفيذ أنظمة المنافذ والدخول والخروج ومنها بوابة الإمارات الإلكترونية في جميع مطارات الدولة بالإضافة إلى تنفيذها في مطار مسقط الدولي ومطار الملكة علياء الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية. كما قامت الشركة بتطوير وتنفيذ البوابات الذكية الموجودة في صالة رقم 3 في مطارات دبي بخطط قيد التنفيذ لإلحاقها بالصالات والمطارات الأخرى، فضلاً عن تخصيص بوابات إلكترونية خاصة بطواقم الطيران المختلفة العاملة في الدولة.
ويسهم برعاية المؤتمر الذي يقام تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، كل من طيران الإمارات كناقل رسمي للمؤتمر وشركة اماراتك الراعي الحصري، وشركة (زاجل) شركة النقل الرسمية للمؤتمر، وبنك دبي التجاري، وموانئ دبي العالمية، وشركة مفتاح المعلومات التكنولوجية، وفندق الريتز كارلتون، وشركة ال آر إس، ومايكروسوفت الخليج، وشركة مرحبا، ومؤسسة دبي للإعلام الشريك الإعلامي الاستراتيجي، ومجلة «ارابيان ايروسبيس».
مطار أنشيون في كوريا يركز على تعزيز السلامة ووسائل الراحة
يركز مطار انشيون في كوريا الجنوبية على تعزيز كفاءته الأساسية المتمثلة بالسلامة والسرعة ووسائل الراحة وهو يوسع بنيته التحتية لتعزيز طاقته الاستيعابية للتعامل مع أكثر من 60 مليون مسافر سنويا. وأضافت ادارة المطار أنظمة جديدة لإنجاز إجراءات السفر تلقائيا.
وتعليقا على مشاركته في المؤتمر يقول جونغ جون آن، المدير التنفيذي لمجموعة العلاقات العامة في مطار انشيون الدولي: «نشهد اليوم العديد من المؤشرات التي تُظهر تزايد أعداد المسافرين عبر الحدود. ومع زيادة حركة الناس، فإن صناعة الحدود تطور أدوارها ومسؤولياتها. وفي السنوات المقبلة، لن تضطر الصناعة إلى توفير ضبط حدود فعال وآمن فحسب، بل تحسين جودة الخدمة ورضا المسافر كذلك. وبذلك سيصبح التعاون بين صناعة الحدود وشركات الطيران أمراً لازماً».
هونغ كونغ تطبق إجراءات ذكية في منافذها
تعهدت هونغ كونغ بتخليص إجراءات 98% من سكانها المحليين، و95% من زوارها، خلال فترة زمنية لا تتعدى 15 دقيقة في نقاط إجراءات جوازات السفر في مطاراتها، التي تعتبر الأكثر صرامة من بين 14 نقطة إجراءات سفر على مستوى هونغ كونغ، وربّما على مستوى العالم أجمع. وعلى هذا الصعيد، تعكف «إدارة الهجرة في هونغ كونغ» على إطلاق نظام جديد للتحكم بالهجرة في عام 2016، من شأنه المساهمة في تحسين كفاءة تخليص الإجراءات، عبر ترقية القنوات الإلكترونية للسكان، وتركيب بوابات إلكترونية متعددة الاستخدامات.
وتتيح هذه الخطوة للزوار من الخارج أيضاً إمكانية استخدام البوابات الإلكترونية، والاستخدام العكسي لخدمة تخليص إجراءات الهجرة المؤتمتة مع البلدان الأخرى وتمكين المسافرين حاملي وثائق السفر الإلكترونية من تخليص إجراءات المغادرة الذاتية، عبر البوابات الإلكترونية دون تسجيل مسبق. وهناك حالياً 431 بوابة إلكترونية للمسافرين، وشهد العام الماضي تخليص إجراءات 114 مليون ساكن محلي، و21 مليون زائر عبر البوابات الإلكترونية.
وسيجري تركيب 600 بوابة إلكترونية متعددة الاستخدامات، خلال عام 2016. وفي هذا السياق، قال إيريك تشان كواك-كي، مدير الهجرة في هونغ كونغ، الذي سيلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل المنافذ والحدود»: «دأبت إدارة الهجرة في هونغ كونغ على استخدام المؤشرات الحيوية وتطبيق تقنيات المعلومات المتطورة لتعزيز سلاسة تشغيل أنظمة الهجرة، والارتقاء بمستويات الجودة في ضوء الطلب المتزايد على الخدمة».
البيان