العثور على تابوت قد يكون لـ"ثربانتس"
قال مؤرخون يبحثون عن قبر الكاتب الإسباني الكبير ميغيل دي ثربانتس أمس الاثنين إنهم عثروا على بقايا تابوت محفور عليه الأحرف الأولى من اسمه أسفل دير قد يكون دفن فيه.
وبعد مرور أكثر من أربعة عقود على رحيل مؤلف (دون كيخوته) لايزال الخبراء يحاولون تحديد موقع رفاته على أمل إقامة مدفن رسمي له يتحول إلى مزار سياحي ومقصد للزائرين.
وبدأ الخبراء في استخدام جهاز رادار كاشف للتربة في شهر أبريل الماضي للبحث في طبقة الأرض أسفل دير قديم في قلب مدريد حيث طلب الكاتب دفنه هناك.
وقال باحثون، الاثنين، إنهم عثروا على بعض العظام وتابوت مفتت بعد أن حفروا في السرداب. وقالوا إن قطعة من التابوت كانت تحمل حرفي "إم" و"سي" عليها.
ودعا أحد علماء الأنثروبولوجيا المشاركين في فريق البحث إلى التمهل لأن النتائج لا تزال أولية. وقال فرانشيسكو اتكسبيريا في مؤتمر صحفي "لا نستطيع على الإطلاق تأكيد أننا عثرنا على ثربانتس.. لا نضمن حتى أن هذا تابوت ثربانتس لكن الواقع هو أننا عثرنا على تابوت مفتت وفي حالة سيئة للغاية وبعض العظام النخرة في زاوية السرداب."
وعثر على نحو سبعة قبور على الأقل أسفل الدير لكن لم يتم فتح سوى اثنين فقط. ورواية (دون كيخوته) من أروع الأعمال الأدبية بالعالم وتعد نواة للأدب الحديث. ودفن ثربانتس في مدريد بعد وفاته في 1616 في ذات الأسبوع الذي توفي فيه الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي وليام شكسبير.