Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دبي بدأت بطائرتي نقل إلى أسطول يمتلك 220 طائرة

دبي بدأت بطائرتي نقل إلى أسطول يمتلك 220 طائرة

 

دبى " المسلة " … يستعد "كابيتال كلوب"- نادي الأعمال الخاص في دبي وعضو مجموعة شركات إنشاء- لاستضافة السير موريس فلاناجان الرئيس التنفيذي المؤسس لمجموعة الإمارات، والحديث عن التجربة الناجحة للمجموعة ودورها في دعم نهضة قطاع الطيران الإماراتي عموماً، ودبي على وجه الخصوص، وذلك ضمن حلقة جديدة من سلسلة "أفراد ساهموا في نجاح دبي"، التي تسلط الضوء على التجارب الناجحة في الدولة والمنطقة .

 

وسيستعرض فلاناجان مراحل النمو اللافت لطيران الإمارات منذ بداياتها كشركة طيران إقليمية تمتلك طائرتين، إلى أن باتت عملاق الطيران العالمي اليوم بإسطول يضم أكثر من 220 طائرة، كما سيقدم رؤيته التي حصل عليها على مدار ثلاثة عقود ونصف في هذا القطاع المهم، اضافة الى بعض إنجازاته المختلفة التي حصد في ضوئها العديد من الجوائز ابرزها: لقب فارس الإمبراطورية البريطانية .

 

وقالت إيما كولين، مدير عام "كابيتال كلوب": "شكل السير موريس جزءاً من قصة نجاح دبي منذ البداية الأولى تقريبا، وكان له تأثير هائل في نمو قطاع الطيران في الإمارة، وستمثل هذه الأمسية فرصة رائعة أخرى لأعضائنا وضيوفهم للحصول على رؤى فريدة حول قصة نجاح الإمارات يقدمها لهم السير موريس" .

 

وتعود بدايات موريس فلاناجان في دبي إلى العام 1978 عندما اتخذ قراراً مصيرياً بقبول منصب المدير والمدير العام ل "داناتا"، والقدوم إلى دبي ليبدأ رحلته مع مجموعة الإمارات .

 

وبعد ذلك بستة أعوام، وجد نفسه يقود فريقاً يتكون من 10 أفراد أوكلت إليهم مهمة تنفيذ خطة ملهمة لإطلاق شركة خطوط جوية في غضون خمسة أشهر وبميزانية لا تزيد على 10 ملايين دولار، وبدون وجود أي ضمانات للحماية من المنافسة في السوق الإماراتية، وبدون أي دعم من أي نوع .

 

وتولى فلاناجان منصب المدير العام لأول رحلة لطيران الإمارات في العام ،1985 وقد تم تكريم دوره المحوري في تطور الشركة في العام ،1990 عندما تم تعيينه مديراً عاماً لمجموعة الإمارات .

 

وشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس المجموعة يوليو من العام ،2003 ونائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إلى أن تقاعد في العام 2013 .

 

وبدأ موريس مسيرته المهنية في قطاع الطيران في العام 1953 بالالتحاق كخريج متدرب في شركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار، الشركة المؤسسة للخطوط الجوية البريطانية، وذلك عقب خدمته كضابط ملاحة في سلاح الجو الملكي البريطاني .

 

وتدرج في العديد من المناصب الخارجية، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في العام ،1965 ليعمل كمدير تخطيط المسارات . وانضم في العام 1974 إلى طاقم الإدارة العليا في الخطوط الجوية البريطانية حيث اكتسب الخبرة التي أهلته للعب الدور الكبير في قصة نجاح طيران الإمارات .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله