شركات طيران عالمية تطلب من الملكية الاردنية صيانة طائرتها
عمان "المسلة" ….تلقت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية مؤخراً عدة طلبات من شركات طيران عالمية لتقوم الكوادر الفنية المتخصصة في الملكية بتدريب موظفي تلك الشركات على كيفية صيانة الطائرات التي أدخلتها إلى أساطيلها حديثاً من طراز بوينغ 787 (دريملاينر).
وقال المدير العام الرئيس التنفيذي بالوكالة للملكية الكابتن هيثم مستو لـ بترا ان طلبات التدريب والدعم الفني المشار إليها جاءت بناءً على توصية قدمتها لتلك الناقلات الجوية شركة بوينغ الأمريكية العملاقة، معرباً عن اعتزازه بثقة الشركة الصانعة لهذه الطائرات بالملكية الأردنية، وهو ما يشكل إعترافاً ثميناً بقدرات العاملين في الشركة وتمكنهم من إدخال هذا الطراز الجديد المطوّر إلى الأسطول بكل سهولة ويسر وبكفاءات بشرية أردنية مؤهلة.
وأضاف أن فِرقاً من المهندسين والفنيين المتخصصين العاملين في دائرة الهندسة والصيانة في الملكية الأردنية قد توجهت للعمل لدى تلك الشركات لتدريب كوادرها على الأسس الهندسية المعيارية للتشغيل والصيانة وعمليات التخزين الصحيح لهذه الطائرات، لافتاً إلى أن هذا العمل سيكون لهُ مردود مالي جيد وسينعكس إيجابياً على موازنة الشركة، فضلاً عما لهذه الخطوة من دور في تعزيز المكانة التنافسية للملكية الأردنية في سوق صناعة النقل الجوي العالمية.
وبيّن من جهة أخرى أن دائرة الهندسة والصيانة في الشركة دربت أيضاً مهندسين يعملون في شركات طيران أوروبية وخليجية على عمليات الصيانة الدقيقة لطائرات بوينغ 787، مشيراً إلى أن هذا النوع من التدريب قد جرى على أرض الواقع في المشاغل الفنية التابعة للملكية بمطار الملكة علياء الدولي.
وأعرب الكابتن مستو عن اعتزازه بكفاءة العاملين في الملكية الفنية والإدارية في إدخال وتشغيل أول خمس طائرات من طراز بوينغ 787 (دريم لاينر) لأسطولها، والتي أصبحت جميعها تعمل الآن على مختلف خطوط الشركة بعيدة ومتوسطة المدى وتخدم المسافرين إلى أميركا الشمالية والشرق الأقصى وأوروبا، لافتاً إلى أن الملكية الأردنية تشغل المئات من المهندسين والفنيين والطيارين، والذين هم جميعاً أردنيون بنسبة 100% وعلى درجة عالية من الإحتراف والتأهيل العلمي والعملي المتميز.
وأكد في هذا المجال حرص الملكية الأردنية على معرفة آراء وملاحظات المسافرين بهذه الطائرات والتي تصل إلى الشركة بكل الوسائل وتحمل في طياتها التعبير عن ارتياحهم لمواصفات الطائرة والخصائص الفنية والخدماتية الاستثنائية التي تتمتع بها، مشيراً إلى أن قدرة هذه الطائرات على خفض تكاليف استهلاك الوقود والصيانة فاقت التوقعات.