الدماطى : نقل باقي مقتنيات قصر الأمير يوسف إلى مخزن أثار قفط لتأمينها
القاهرة " المسلة " … زار ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يرافقه عبد الحميد الهجان محافظ قنا، الأحد، قصر الأمير يوسف كمال، الذي تعرض لسرقة نحو 300 قطعة وعملة أثرية خلال الأيام الماضية. وقال «الدماطي»، في تصريح له، بعد تفقده المخزن الذي يحوي مقتنيات «الأمير» والحرملك، اليوم، إن الوزارة ستنقل مقتنيات الأمير يوسف، إلى مخزن وزارة الآثار، في مركز قفط لتأمينها، وأنه سيوقع عقوبات على المسؤولين في المتحف فور انتهاء التحقيقات.
ولفت وزير الآثار، إلى أن الوزارة تعاني من عجز مالي كبير خاصة بعد انخفاض إيراداتها من مليار و100 مليون جنيه قبل ثورة 25 يناير إلى 125 مليون جنيه حاليًا، كما أن الوزارة تعتمد على التمويل الذاتي ولا تحصل على أموال من ميزانية الدولة. وأكد الوزير، أن تأخير أعمال صيانة وترميم قصر الأمير يوسف، جاء نتيجة العجز المالي، وأن الوزارة تعمل في أكثر من 4 مشروعات كبيره تحتاج لمبالغ ماليه ضخمه، ويجب الانتهاء منها أولا قبل البدء في أعمال ترميم جديدة، مشيرا أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف، على تمويل أعمال ترميم المسجد العمري بقرية هو بنجع حمادي الذي اشتعلت فيه النيران منذ عدة أشهر.
وأشار وزير الآثار، إلى أن المانيا قامت بإصدار قانون لتجريم تداول الآثار المصرية بها، وهو ما سيحد كثيرا من عمليات بيع الآثار، لافتًا إلى أن هناك جهودا تبذل لإصدار قانون مماثل في جميع الدول الأوربية. من جانها، اعتبرت حملة «افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي»، أن زيارة الوزير، لم تأت بجديد. وقال أمير الصراف، مؤسس الحملة، إن أهالي المدينة كانوا ينتظرون أن يعلن الوزير تخصيص ميزانية للمتحف وافتتاحه، بدلا من نقل مقتنياته، مطالبًا المسؤولين البدء فورًا في تأمين القصور اليوسيفية.