Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عمليات الفرات الأوسط : 19 مليون زائر دخلوا كربلاء و نجاح خطة زيارة الأربعين

عمليات الفرات الأوسط : 19 مليون زائر دخلوا كربلاء و نجاح خطة زيارة الأربعين

 

كربلاء "المسلة" …. أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط، امس الأحد، عن انتهاء الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعينية في كربلاء بـ"نجاح متميز"، ووصفت الزيارة بأنها "استثنائية وغير مسبوقة"، وفيما أكدت دخول 19 مليون زائر الى المدينة.

بينهم أربعة ملايين أجنبي خلال الأيام العشرة الماضية، أشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت على كربلاء كانت من صحراء النخيب أسفرت عن مقتل وإصابة خمسة أشخاص.

وقال قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس المحمداوي في مؤتمر صحافي مشترك مع مدير شرطة كربلاء اللواء غانم العنكوشي بمقر قيادة عمليات الفرات الأوسط وسط مدينة كربلاء وحضرته (المدى برس)، "نعلن انتهاء الخطة الأمنية.

الخاصة بزيارة أربعينية الامام الحسين في كربلاء بنجاح متميز لأن الزيارة كانت غير مسبوقة واستثنائية قياساً بالتحديات الأمنية والخدمية وأعداد الزائرين الذين دخلوا المدينة من داخل العراق وخارجه".

وأضاف المحمداوي أن "إجمالي عدد الزوار الذين دخلوا كربلاء خلال الأيام العشرة الماضية بلغ نحو 19 مليون زائر بينهم أربعة ملايين من خارج العراق".

وتابع قائد عمليات الفرات الأوسط أن "الصواريخ التي اطلقت على كربلاء من قبل الإرهابيين هي دليل على انتصارنا وعجزهم عن اختراق المدينة وأطواقها".وأوضح المحمداوي أن "الصواريخ التي اطلقت على كربلاء هي تسعة صواريخ نوع "غراد" .

وأطلقت من على مسافة 35 كم من صحراء النخيب غربي كربلاء وسقطت على أحد الأحياء السكنية كونها صواريخ محوّرة وغير دقيقة وانفجرت سبعة منها فيما لم ينفجر الصاروخان الآخران"، مشيراً الى أن "حصيلة هذه الصواريخ هي أربعة جرحى وشهيد واحد فقط".

وأكد المحمداوي إن "الساعات الـ24 المقبلة ستشهد تخفيف الإجراءات الأمنية ومن ثم إزالة القطوعات وفتح المدينة تدريجياً مع خروج الزائرين".

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء.

فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته.

الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة .

أو هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله