«الإمارات للطيران الخاص» تتوقع ارتفاع حجم عملياتها الى 600 ساعة في 2015
دبى "المسلة"…. توقعت الإمارات للطيران الخاص التابعة لـ«طيران الإمارات» ارتفاع حجم عملياتها خلال 2015 بنحو 25% على أقل تقدير إلى ما يقارب 600 ساعة طيران، مقابل 450 ساعة في العام الجاري، وقال عدنان كاظم نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة التخطيط وشؤون السياسات الجوية، إن الشركة تدرس خطط التوسع في أسطولها وفقاً لحجم الطلب، متوقعاً أن يتم اتخاذ القرار بهذا الشأن في عام 2016، بعد عامين من تقييم أداء القطاع لعامين، مشيراً إلى أن الإمارات للطيران الخاص تشغل حالياً طائرة واحدة لخدمات الطيران الخاص، لكنها تدرس التوسع في هذا المجال وإضافة طائرة أخرى للخدمة، بناء على الأداء التشغيلي للعام المقبل.
وأشار في تصريحات صحفية أمس إلى أن الشركة تسعى للدخول في أسواق جديدة في أميركا والصين والهند، وأضاف كاظم أن «50% من رحلات الطيران الخاص حالياً في السوق الأوروبية ونحو 25% في أسواق شرق آسيا»، مشيراً إلى أن «الإمارات والسعودية أكبر سوقين للطيران الخاص».
وأضاف كاظم أن 50% من رحلات الطيران الخاص حالياً في السوق الأوروبية ونحو 25% في أسواق شرق آسيا، مشيراً إلى أن «الإمارات والسعودية أكبر سوقين للطيران الخاص.
وأوضح كاظم أن الإمارات للطيران الخاص تستهدف المسؤولين التنفيذيين والمجموعات العائلية الكبيرة والوفود الحكومية إمكانية السفر بسرعة إلى وجهات بعيدة، مع التمتع بمستويات غير مسبوقة من الراحة والفخامة والتقنيات فائقة الحداثة، وقد شهدت خدماتنا إقبالاً متنامياً، وسط توقعات باستمرار النمو القوي للطلب على الطائرات كبيرة الحجم ضمن قطاع الطيران الخاص.
وقال إن الإمارات للطيران الخاص حققت نتائج متميزة خلال عامها الأول. وستواصل التركيز على التعريف بالخدمات النوعية التي نوفرها في هذا المجال، واستهداف أسواق جديدة لتعظيم الاستفادة من الطلب المتنامي. كما نتطلع إلى إبرام شراكات ضمن شرائح سوقية جديدة تشمل منظمي الرحلات السياحية، التي تقوم ببيع البرامج السياحية الدولية الفاخرة، وشركات الضيافة، التي تقوم بترويج عروض السفر المصممة حسب الطلب.
