موكب دبي الاستعراضي التابع لمهرجان دبي للسيارات يطوف أبرز المعالم السياحية الجمعة المقبل
دبى – صالة التحرير – ينطلق "موكب دبي الاستعراضي" إحدى فاعليات الدورة الثانية لمهرجان دبي للسيارات الجمعة المقبل من قرية السيارات في ميدان مدينة دبي مرورا بأبرز معالمها السياحية مثل برج خليفة ودبي مول وبرج العرب ليعود لاحقا في ختام الاحتفالية إلى نقطة البداية في قرية السيارات.
ووفقا ل " وام" يضم الموكب أكثر من 600 مركبة فاخرة وكلاسيكية ودراجات نارية مميزة في الإمارات بما في ذلك "بوجاتي" و "فيراري" و "مكلارين و" لامبورغيني "و" رولز رويس و "بنتلي" و "أستون مارتن و" جاغوار "و" كاديلاك "و "هارلي ديفيدسون" و "دوكاتي" و "تريمف" والعديد من العلامات التجارية المميزة كما سيتقدم الموكب أسطولا فريدا من أشهر مركبات شرطة دبي الفارهة.
ويستطيع عشاق المحركات مشاهدة الموكب في قرية السيارات في "ميدان" التي تبدأ باستقبال الزوار من الثانية ظهرا حيث يمكنهم مشاهدة انطلاق الموكب في الثالثة بعد الظهر وعودته مجددا إليه في حوالي الخامسة مساء والتقاط الصور التذكارية.
و يمكن مشاهدة الموكب أيضا في موقعين مخصصين لمتابعة الفاعلية الأول هو "بوليفارد محمد بن راشد" في وسط مدينة دبي والثاني في مدينة جميرا حيث سيتوقف الموكب 10 دقائق في كل محطة ليتيح للجمهور التقاط الصور التذكارية لأفخم وأروع العلامات التجارية في عالم المحركات.
وتنظم الدورة الثانية ل "موكب دبي الاستعراضي" مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي التي ستعمل على تنظيم وقيادة الموكب بغرض تعزيز فرص الاستمتاع بمشاهدة الموكب وضمان سلامة السائقين والمتفرجين.
كما سيتواجد عدد كبير من فرق الدعم المكونة من شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات لإدارة حركة المرور والتأكد من عدم حدوث أي اختناقات مرورية أثناء العرض وستبادر الهيئة إلى إخطار السائقين ومستخدمي الطريق بالتحويلات المرورية لتجنب أي ازدحام مروري.
وينظم مهرجان دبي للسيارات الذي بدأ فاعلياته في 19 من الشهر الحالي ويمتد حتى السادس من الشهر المقبل برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي تحت شعار "مهرجان دبي للسيارات .. شغف يحركه خيالك" كجزء من استراتيجية الإمارة لتفعيل دور المهرجانات والفعاليات كوسيلة لدفع عجلة النمو السياحي في دبي تماشيا مع "رؤية دبي في عام 2020" لتطوير القطاع السياحي.