المدينة المنورة "المسلة" …. أكمل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة استعداداته لموسم حج هذا العام 1437هـ من خلال خطته التشغيلية بزيادة متوقعة أربعة في المائة بعدد الرحلات مقارنة بالعام الماضي لـ 41 شركة طيران .
ويستوعب مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة لـ 18 طائرة من مختلف الأحجام تقف على البوابات المتصلة بالجسور، إضافة إلى ثمان طائرات يتم الوصول إليها عبر الباصات ، فيما تستوعب صالة الوصول الدولي وصالتي الحج ١٦ رحلة في وقت واحد بزيادة رحلتين عن العام الماضي ، كما تتميز استعدادات المطار هذا العام بإنشاء مواقف للباصات مقابل مبنى الركاب الرئيسي تتسع لـ / ٥٠ / باص إضافة إلى مواقف الباصات الحالية بمنطقة استراحة الحجاج التي تتسع لـ / ١٠٠ / باص وكذلك توسعة صالة الحج السفلية لتتسع لأربع رحلات في وقت واحد بعد أن كانت تتسع لرحلتين فقط .
وهيأت إدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة صالات الحج بمشاركة جميع الجهات الحكومية والخاصة تمهيدا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام عبر البوابة الجوية الثانية للحرمين الشريفين في مرحلة القدوم التي بدأت مطلع شهر ذو القعدة الجاري إلى تاريخ 4 /12 /1437هـ ومن ثم بدء مرحلة المغادرة اعتبارا من 13 /12 /1437هـ إلى 13 /1 /1437هـ ، كما جرى الاستعداد لاستقبال طلائع ضيوف الرحمن بالتواتر بحسب جداول رحلات الطيران المعتمدة بشكل متساوي بين شركات الطيران بما يضمن انسيابية الحركة داخل الصالات وتحديد الطاقة الاستيعابية وبكوادر بشرية يبلغ عددها أكثر من 387 موظفا تم تأهيلهم وتدريبهم وإلحاقهم بالعديد من ورش العمل والدورات المتخصصة .
كما تم تجهيز صالات الاستقبال والمغادرة ومنطقة البلازا ( استراحة الحجاج ) وتهيئتها بـ 90 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات للقادمين بزيادة وقدرها 20% و 86 كاونترا للمغادرين و108 كاونتر لخدمة إجراءات السفر ، كما تحتوي جميع الصالات والمناطق المخصصة للحجاج على مصليات للرجال والنساء ومواقع مخصصة للوضوء ودورات المياه ، بالإضافة إلى كونترات الوجبات الغذائية وتأمين الطاقات البشرية لتغطية جميع نقاط الخدمة بها ، فيما راعت الخطة التشغيلية التي أعدت لموسم الحج ضرورة تضافر الجهود وتعاون جميع الجهات العاملة في المطار في سبيل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وإنهاء إجراءاتهم في زمن قياسي وقد وضعت الخطة معدل زمني لا يتجاوز الـ / 60 / دقيقة لإنهاء إجراءاتهم .
وتضمنت الخطة أيضا التشديد على تطبيق الأنظمة الدولية المعتمدة وفرض المخالفات حسب أنظمة الهيئة العامة للطيران المدني عند عدم التزام شركات الطيران بالخانات الزمنية المعتمدة والالتزام بمواعيد الرحلات أو إلغاءها .
مما يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل بالشراكة مع شركة طيبة لتطوير المطارات المستثمر والمشغل لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي , كما يعد أول مطار في العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية تم اعتماده بواسطة مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية واستوفى جميع التزامات ومتطلبات شهادة "الليد الذهبية" .
