السياحة تعلن استعدادها للتعاون مع حكومة النجف وحل مشاكل القطاع بالمحافظة
النجف "المسلة" …. أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم الاربعاء، استعدادها للتعاون مع حكومة النجف المحلية في حل جميع المشاكل المتعلقة بالسياحة والآثار، وفيما بينت أنها ستسعى لتوسيع صلاحيات المحافظة في كافة المشاريع التي تتعلق بهذين القطاعين، أكدت ان لدى الوزارة خطة لتنظيم العمل السياحي في المحافظة .
وقال وزير السياحة والاثار عادل شرشاب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى مجلس محافظة النجف بعد لقاءه رئيس وأعضاء المجلس ان "الوزارة ستسعى الى ترحيل الصلاحيات الى المحافظات فيما يخص قطاعي السياحة و الآثار كي تمارس دورها بالشكل المطلوب" بحسب المدى برس.
وأضاف شرشاب ان "الآراء الكثيرة التي استمعنا إليها تدل على حرص الجميع على ثروة العراق في قطاعي الاثار والسياحية والمشاكل التي طرحت استنتجنا منها اهتماما كبيرا بهذا الجانب ونحن دائما نؤمن ونعتقد بوجود خزين اثاري هو خزين إنساني وماموجود عندنا هو قيمة كبيرة للعراق بالاضافة الى الجانب السياحي حيث تتمتع مدينة النجف بسياحة دينية كبيرة".
وأشار الى أن "الاتفاق تم على ان يزور وفد ممثل عن محافظة النجف وهناك لجنة خاصة بالسياحة ستناقش مع الوفد كل هذه الامور بالتفصيل"، مؤكدا أن "الوزارة منفتحة على المحافظات جميعا وتسعى بروح التكامل وتسعى لترحيل الصلاحيات الى المحافظات كي تمارس دورها".
وتابع شرشاب اننا "أوصينا فروعنا في المحافظات على مستوى السياحة والاثار ان تكون موجودة وفاعلة في اللجان داخل المحافظة وان تكون قناتنا الممثلة للوزارة"، شاكراً "الحكومة المحلية لرعاية اقسام الوزارة الموجودة في المحافظة".
وبين شرشاب ان"ما طرح من مشاكل بعضه يخص جانب السياحة والبعض الآخر يخص جانب الاثار"، مشيرا الى ان "لدى الوزارة خطة لتنظيم العمل السياحي في المحافظة".
و أوضح شرشاب ان "الوزارة ماضية بتنظيم هذه الخطة ولديها تفاهم مع دول الجوار ودول اخرى وسننظم حقوق قطاعنا الخاص على ضوء ماسمعناه حول تنظيم عملية تفويج الزوار الى العتبات المقدسة "، موضحاً ان "هناك مشاكل تتعلق بتقاطع الصلاحيات في مايخص الفرص الاستثمارية وتعطيلها بسبب التقاطع مع دوائر الوزارة وما يهمنا هو مضي مشاريع الاستثمار والحفاظ على آثارنا وسنعمل على حل كل تلك المشاكل".
وكانت محافظة النجف قد شهدت في الفترة الاخيرة تراجعا في قطاعها السياحي بسبب انخفاض اعداد الزوار الوافدين اليها وهو امر فسره اقتصاديون بانه جاء نتيجة اعتماد السياحة الدينية في المحافظة على الجانب الايراني فقط، داعين الى الانفتاح على كافة دول العالم.