متحف البحرين الوطني يشهد حضور عربى وعالمى بمناسبة افتتاح معرض "الفن السعودي الحديث والمعاصر"
المنامة "المسلة" …. شهد افتتاح معرض "الفن السعودي الحديث والمعاصر، مجموعة المنصورية" في متحف البحرين الوطني حضوراً عالي المستوى محلياً، عربياً وعالمياً من قبل شخصيات رسمية وغير رسمية، إذ حضرت الافتتاح الأميرة جواهر بنت ماجد آل سعود رئيسة مؤسسة المنصوريّة للثّقافة والإبداع، و الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، و الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، إضافة إلى حضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن محمد آل خليفة ووزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وضيوف حضروا من مختلف أنحاء العالم منهم محمد بن عيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق، الأميرة الكمبودية شانسيتا سيسوات والبارون رافاييل هنري إسترامانت المستشار الديبلوماسي في بلجيكا وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والمعنيين بالنشاط الثقافي والفني في مملكة البحرين.
وبمناسبة المعرض، أكدت الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز لـ بنا أن المملكة العربية السعودية ترتبط مع مملكة البحرين بروابط الأخوة والعائلة، مشيدة بالدعوة التي تمّ توجيهها من قبل وزيرة الثقافة الشيخة ميّ آل خليفة لاستضافة مجموعة المنصورية في متحف البحرين الوطني.
بدورها أعربت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن سعادتها باستضافة المعرض، قائلة: " ولقدرة الفن على قراءة الغد، وتدوين الماضي، فإن وزارة الثقافة في مملكة البحرين تسعد باستضافة معرض "مجموعة المنصوريّة للفنّ السّعوديّ الحديث والمعاصر"، وأشارت معاليها إلى أن مجموعة المنصورية عززت حضور الفن كوسيلة للتعبير وأداة للتواصل.
كما وأشاد الحاضرون خلال افتتاح المعرض بمجموعة المنصورية وقدرتها على تقديم الفن السعودي التشكيلي بكافة مراحله، مضيفين أن المجموعة تكرّس وجودها للفن السعودي وتستعرض حقيقة تطوره خلال السنوات الأخيرة.
يجسد معرض "الفن السعودي الحديث والمعاصر، مجموعة المنصورية" تطور ونشوء الفن السعودي المعاصر من ستينيات القرن العشرين إلى وقتنا الحاضر من خلال أعمال 30 فناناً، وتتنوع الأعمال المختارة لهذا المعرض بين اللوحات والمنحوتات وفن الخط العربي والفيديو، كاشفة بذلك عمق وحيوية الفن السعودي.
يذكر أن مؤسّسة المنصوريّة للثّقافة والإبداع قامت بتأسيسها صاحبة السموّ الملكيّ الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز، بهدف الإشراف على أعمال الفنّانين السّعوديين وتوجيهها والتّوثيق لها وعرضها ونشرها وجمعها، لتصبح بذلك المنصوريّة مورداً هامّاًّ لكلّ الفنّانين والباحثين والمتلقّين للفنّ في السعودية على حدّ سواء. كما تشكل" مجموعة المنصوريّة للفنّ السّعوديّ الحديث والمعاصر" الواجهة العامّة للمؤسّسة. فهي ترمي أولاً إلى تقديم الفنّ السّعوديّ للجمهور، كما أنّها توفر سجلاًّ متكاملاً ومتميّزاً للحركة التّشكيليّة السّعوديّة وتطوّرها على مرّ السّنين.