سكيك: طالبنا وزيرة السياحة بتقديم مساعدات عاجلة للسياحة بغزة
غزة …. بين نائب رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية سمير سكيك أن اجتماع أعضاء الهيئة في رام الله مع وزيرة السياحة والآثار في حكومة الوفاق رولا معايعة الذي عقد مؤخراً، تضمن المطالبة بإمداد القطاع السياحي في قطاع غزة بالمساعدات العاجلة لإنعاشه بعد الشلل الكامل الذي أصيب به بعد العدوان الإسرائيلي.
وأوضح سكيك لـ"فلسطين" أن الهيئة طالبت وزارة السياحة بتقديم مساعدات للعاملين في القطاع السياحي، ودعتها إلى تفعيل البرامج التدريبية لتطوير وتنمية السياحة في القطاع.
وأشار إلى أن هدف الزيارة توصيل صوت القطاع السياحي في غزة وتعويض منشآته التي تضررت بصورة مباشرة ضررا كليا كان أوجزئيا، وتعويضهم أيضا عن الأضرار غير المباشرة نتيجة ضياع الموسم السياحي خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
ولفت سكيك إلى أن الهيئة طالبت خلال الاجتماع بمشاركة الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق بكافة الاجتماعات التي تقيمها وزارة السياحة بين الضفة الغربية وغزة، فضلا عن إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع السياحي إما حلول ضريبية أو مالية أو تقنية أو مهنية.
وذكر أن الهيئة قدمت تقريرا كاملا عن وضع القطاع السياحي في القطاع والأضرار التي تعرض لها نتيجة الحرب الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس الهيئة: إن وزيرة السياحة رحبت بالأفكار التي طرحت خلال الاجتماع، ومشيرا إلى أن الهيئة بانتظار إتمام بعض التفاصيل الثانوية من قبل الوزارة لبدء العمل المشترك.
وأضاف :" البشريات التي نعيش على صداها هذه الأيام عن إتمام المصالحة الفلسطينية وما يتمخض عنها من تمكين حكومة الوفاق للعمل في القطاع، سيكون له تفاعل أكبر لدور الحكومة بين الضفة وغزة".
ولفت سكيك إلى أن أعضاء الهيئة اجتمعوا أيضا مع عدد من الشخصيات الاعتبارية ورجال الأعمال وتواصلوا مع المؤسسات المعنية بالقطاع السياحي.
ونوه إلى أن الهيئة في طور إعداد وتطوير مشاريع لتنمية وتطوير القطاع السياحي، لعرضها على وزارة السياحة والدول المانحة لتقديم الدعم لها.
وأكد سكيك على جهوزية واستعداد القطاع السياحي لاستقبال السياحة الداخلية.
ونوه إلى أن القطاع السياحي جاهز بنسبة 95% لاستقبال السياحة الداخلية والوفود الخارجية، لأنه مهيأ للعمل في منطقة غير آمنة سياسيا وبالتالي جاهز للعمل في الخطر والأمن.
وعن أبرز المعيقات التي يواجهها في الفترة الحالية _كما أشار سكيك_ ارتفاع الأسعار "غير المنطقي" الذي يشهده القطاع الزراعي، الناجم عن الخسائر الفادحة التي مُني بها خلال الحرب، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على الخدمات الغذائية التي يقدمها، مؤكدا على أن المطاعم والفنادق رغم ارتفاع الأسعار ملتزمة بقائمة الأسعار التي تقدمها ولم يطرأ عليها أي ارتفاع.
