محافظ الديوانية يرسل مطالب المتظاهرين لرئيس الوزراء العراقي الدكتور العبادي
الديوانية – المسلة – خاص
اعلن محافظ الديوانية الدكتور عمار حبيب، الجمعة، عن ارساله كتاب رسمي يتضمن مطالب المتظاهرين من اهالي الديوانية الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، مؤيدا مطالب المتظاهرين عدا فقرة واحدة.
وقال المدني: ارسالنا كتاب رسمي يتضمن مطالب المتظاهرين من اهالي الديوانية الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وشهدت الديوانة تظاهره امس الخميس امام مكتب مجلس النواب في المحافظة واننا متضامنون معها ونؤيد ما جاء فيها باستثناء الفقرة (7) وهي مطالبة الحكومة المحلية في الديوانية بعدم التعامل مع الحكومة المركزية لحين تنفيذ مطالبنا والاستماع لأصواتنا ".
واضاف المدني "طالبنا الحكومة المركزية والقادة العسكريين موقف واضح تجاه ما حصل ويحصل من مجازر راح ضحيتها اكثر من (700) شاب من خيرة شباب المحافظة بين شهيد وجريح ومفقود ونحن نستغرب من هذا الموقف البارد من قبل الحكومة المركزية والذي لا يتلائم مع ما قدم من دماء زكية من خيرة شباب العراق فداء للوطن ومن اجل ان ينعم اهل العراق بالامن والامان.
وتابع المدني انه "لا مبرر للصمت المخجل من قبل القيادات السياسية والعسكرية من حق اهالي الديوانية معرفة مصير ابنائهم ومن حق العسكري ان يحظى بإسناد الحكومة وقيادته في ارض المعركة واطالب القيادتين السياسية والعسكرية بموقف واضح تجاه ما يحصل من مجازر".
وقال احد المتظاهرين الاعلامي حسين منصور "كانت ورقة مطالب المتظاهرين عنوانها مطالب ابناء الديوانية الجريحة (حملة الديوانية تطالب بالقصاص) وعددها تسعة مطالب وهي اعادة رفات شهدائنا الابطال من ساحات القتال وانقاذ جنودنا الابطال المحاصرين في مختلف جبهات القتال وخصوصا في مدن الانبار واعتبار الجنود الذين قضوا في المعارك الاخيرة في سبايكر والصقلاوية شهداء وصرف مستحقاتهم بأسرع وقت ".
وتابع منصور "من مطالب المتظاهرين كشف نتائج التحقيقات في مجزرة سبايكر والصقلاوية وباقي المجازر المرتكبة ضد اهلنا وابنائنا وعدم ارسال افراد الفرقة الثامن الجيش العراقي الا تحت قيادة الفرقة نفسها وعدم تسليم مصير ابنائنا لضباط خونة".
واضاف منصور "المتظاهرون يؤيدون النظام الديمقراطي الجديد وحكومة العراق المنتخبة ولكنهم يرفضون الاملاءات الخارجية والتمييز في التعامل مع مختلف الطوائف العراقية ونطالب الحكومة المحلية في الديوانية بعدم التعامل مع الحكومة المركزية لحين تنفيذ مطالبنا والاستماع لأصواتنا والمعتصمون يمثلون صوت المظلومين وعوائل الشهداء والمفقودين ولا يمثلون أي حزب او حركة سياسية او كتلة سياسية واعتصامنا سيستمر لحين تنفيذ مطالبنا وسيتحول الى عصيان مدني طبقا للدستور العراقي ".