مشاريع عملاقة تجعل من البحر الميت مقصدا سياحيا
البحر الميت "ادارة التحرير" ….. أمضى فريق اعلامي يوم الخميس الماضي «نصف نهار» في البحر الميت، زائرا مشاريعها السياحية العملاقة،مستطلعا نشاطا استثماريا جديدا وخلاقا ومغايرا في موارد المنطقة السياحية والبيئية المتعددة، والتي تتابع بدأب من قبل هيئة الاستثمار التنموية.
الخطط والمشاريع والدراسات تؤكد أن البحر الميت سيكون « قبلة « السياحة الاردنية، حيث يجري الحديث عن مشاريع سياحية «عملاقة « هناك، ومنها مشروع «بورتو « الذي باشرت الشركة المنفذة بالاعمال الانشائية للمرحلة الاولى منه، ومشروع «الهلتون « الفندقي الذي يرجح الانتهاء منه نهاية العام الحالي، ومشروع «الكورنيش « بطول 2.1 كيلو متر والمرجح الانتهاء أيضا من مرحلته الاولى نهاية العام الحالي.
أفكار وخطط تنمية البحر الميت لا تذهب نحو شكل ونمط سياحي واحد، انما تعدد وتلون باشكال خدمات المشاريع السياحية تخدم بطابعها العام كل الشرائح الاجتماعية، وتجعل من البحر الميت مقصدا للسياح المحليين والاجانب، ومنها لا على سبيل الذكر، سياحة الرياضات الجوية، فاليات العمل والتطوير واضحة، فهل ستكون ناجحة لاعادة الحياة الى البحر الميت ؟
العمل هناك يلف المكان، مشاريع سياحية كبرى تتسابق بوتيرة تسارعها عال نحو الانجاز.. الاعمال الانشائية «شغالة « على امتداد واسع من كورنيش البحر «..ارادة جاد وصارمة وحازمة في صناعة تنمية سياحية تزيل «الغضب» عن أوجه البحر، نشاط صناعة السياحة هناك لا يقتصر على منتجعات و فنادق، بل أنها سياسة أعمار تضخ روح الحياة في شرايين المنطقة من الالف الى الياء.. شق واصلاح للطرقات، انارة وتشجير وبناء مرافق للخدمات العامة «مطاعم ومقاه « بحسب الدستور.
« البحر الميت « يلتقط اليوم أنفاسا لمشاريع سياحية كبرى، يرسم مخططوها لأعمار 16 الف غرفة فندقية عام 2020 كحد زمني أقصى، أرقام ليست غريبة أن استطلعت ما ينفذ من مشاريع سياحية عملاقة، وما يملأ عقول مسؤولي الهيئة من خطط وأفكار ودراسات تنتظر اكمال اجراءاتها الادارية والقانونية للشروع بتنفيذها.
مشاريع سياحية ، لا يتردد رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة الدكتور خالد أبو ربيع في القول أن البحر الميت سيكون « دهشة سياحية « للاردنيين والعالم، يؤمن أبو ربيع بثقة بهذا « الطموح الوطني «، ويرى بان ذلك يقترب من تحقيق طموح استراتيجي وطني بتحويل السياحة الى صناعة انمائية مستدامة.
