انتحاري يفجّر نفسه داخل فندق في بيروت
بيروت "المسلة"…. فجّر انتحاري نفسه أمس الأربعاء أثناء دهم وحدة من الأمن العام اللبناني لأحد الفنادق في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "الانفجار وقع في فندق "دو روي" في شارع أستراليا في منطقة الروشة، بعدما فجّر انتحاري نفسه وتحوّل إلى أشلاء، بينما ألقي القبض على انتحاري ثان كان معه وأصيب بحروق".
وقالت المديرية العامة للأمن العام في بيان إنه "في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام في مكافحة الإرهاب، وبعد عمليات استقصاء ومتابعة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، اسفرت عن رصد شخصين موجودين في الفندق يشتبه في تحضيرهما لعمليات تفجير إرهابية، وقامت مجموعة من قوات النخبة في المديرية العامة للأمن العام بدهم الفندق المذكور".
وأضاف البيان أنه "عند وصول عناصر المجموعة إلى باب الغرفة حيث يقيم المشتبه بهما في داخلها، قام احدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من المجموعة نقلوا إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت وهم يخضعون للمعالجة، وتم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء المختص".
والانتحاري الاول سعودي، ويدعى عبدالرحمن ناصر الشنيفي (20 عاماً)، وهو مطلوب من قبل الأمن السعودي وغادر أراضي المملكة في العاشر من مارس الماضي. اما الثاني وهو ايضا سعودي وقبض عليه حياً فيدعى علي ابراهيم الثويني (20 عاماً)، ولا سجل أمنياً له بين المطلوبين السعوديين في بلاده.
وأعلن ما يسمّى "لواء أحرار السنة بعلبك" في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، "مسؤوليته عن "التفجير الانتحاري في فندق دو روي في منطقة الروشة"، مشيرا الى انه "تم تنفيذه من قبل مجاهد من الأحرار بقوة أمنية صليبية بعد محاولتها القبض عليه".
وقال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري في تغريدة على "تويتر" إن "المسلمين في لبنان براء من منتحلي الهويّة الذين لا صفة ولا مذهب لهم سوى الإرهاب"، داعياً "القوى الأمنية إلى أعلى درجات التنسيق وضرب جيوب الإرهاب أنّى كانت".
