Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاتحاد للطيران تساهم بـ 57.3 مليار درهم في ناتج أبوظبي العام الماضي

الاتحاد للطيران تساهم بـ 57.3 مليار درهم في ناتج أبوظبي العام الماضي

 

أبوظبى "المسلة"…. بلغ إجمالي مساهمة مجموعة «الاتحاد للطيران» في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي خلال عام 2013 حوالي 57.3 مليار درهم (15.6 مليار دولار)، بما يعادل 12.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة. كما ساهمت المجموعة في دعم 181,852 ألف وظيفة إجمالاً، ومن المتوقع أن يساهم التوسع المطرد في الشركة في إيجاد ما يزيد عن 100 ألف وظيفة بحلول عام 2018، بحسب بيان صحفي أمس.

 

ووفقاً لدراسة أعدتها مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس» الرائدة في مجال الأبحاث الاقتصادية بالمملكة المتحدة، فإن «الاتحاد للطيران» تستمر مع شركائها في القيام بدور حيوي في دعم وتعزيز النمو الاقتصادي بالدولة.

 

استضافت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني للإمارات، أمس، ملتقى الموردين ومقدمي الخدمات بحضور ما يزيد عن 500 مندوب عن مختلف الشركات المحلية والعالمية وموردي الخدمات، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات التجارية والدوائر الحكومية في الدولة، بحسب بيان صحفي.

 

وهدف الملتقى، الذي نظمه قسم إدارة المشتريات والتوريد بالناقلة، إلى تعزيز سمعة «الاتحاد للطيران» وترسيخ علامتها التجارية في سوق المشتريات والتوريد على الصعيد العالمي، مع التأكيد على الأهمية التي توليها للشراكات مع مورديها إلى جانب تسليط الضوء على فرص المشتريات المشتركة التي توفرها الشركة.

وفي ثنايا الكلمة الافتتاحية للملتقى، أشار جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية بالاتحاد للطيران، إلى الإمكانات الكبيرة والفرص العديدة للعمل مع الناقلة وشركائها بالحصص من شركات الطيران الأخرى في مختلف أنحاء العالم.

 

وقال «تصل قيمة أعمال «الاتحاد للطيران» اليوم إلى نحو 6 مليارات دولار، بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي في أبوظبي ودعم رؤية أبوظبي 2030. ومع استمرارنا في النمو بهذه المعدلات، فإننا سوف نكون بحاجة إلى قاعدة قوية ومتنامية من الموردين».

 

وأضاف «لدينا في الوقت الراهن ما يصل إلى ألفي مورد مع إمكانية إضافة المزيد من الموردين بالنظر إلى التقدم الذي تشهده صناعة الطيران في الشرق الأوسط، فضلاً عن النمو الحثيث الذي تمضي شركتنا فيه قدُماً».

 

وأضاف ريجني: «مع استمرارنا في العمل مع شركائنا بالحصص على تحقيق فعالية التكاليف من خلال مبادرات المشتريات المشتركة، فإننا مستعدون دوماً للتفاوض بشأن اتفاقياتنا العالمية بهدف الاستفادة من قدرتنا الشرائية المشتركة ونطاق التغطية الجغرافية الواسعة التي تشملها عملياتنا والنمو المستمر الذي تشهده أعمالنا».

 

وبدوره، قدّم عادل الملا، نائب الرئيس لشؤون إدارة المشتريات والتوريد بالاتحاد للطيران، استعراضاً عاماً عن سياسة المشتريات بالشركة والممارسات التي تطبقها والتزامها بأعلى معايير الشفافية والنزاهة والمساءلة والحوكمة القوية لكافة عملياتها. كما سلّط الضوء كذلك على فرص المشتريات وسلسلة التوريد لمختلف مجالات العمل بالشركة مثل خدمات الشركة، والوقود، والخدمات على متن الطائرة، وعمليات الاتحاد لخدمات المطار، والاستدامة.

 

وقال الملا: «يلعب موردونا دوراً حيوياً في مساعدتنا في تحقيق أهداف الشركة. ونسعى دوماً لبناء شراكات نافعة لكلا الطرفين وإبرام الاتفاقيات العالمية التي من شأنها دعم نمونا المستمر».

 

وتناول خلال حديثه كذلك مدى التزام الشركة بمبادئ المشتريات المستدامة، عبر العمل مع الموردين والشركاء على توريد منتجات وخدمات مسؤولة بيئياً واجتماعياً وتلبي الاحتياجات التجارية والتشغيلية للشركة.

 

وفي ختام الملتقى، قدمت «الاتحاد للطيران» جوائز «التميّز في الشراكة» للموردين والشركاء الذين أظهروا أداءً متميزاً خلال العمل مع الشركة ولاسّيما من حيث تقديم الخدمات الجديرة بالثقة والمنتجات المبتكرة فائقة الجودة ودعم الشركة في تنفيذ عملياتها التشغيلية. (أبوظبي ـ الاتحاد)

 

تخريج 217 متدرباً من برامج «الاتحاد للطيران» الخاصة معظمهم من المواطنين

 

خرجت «الاتحاد للطيران» أمس، دفعة جديدة تضم 217 خريجاً ضمن برامج تدريب وتنمية المهارات الخاصة، لتنضم للعمل بأقسام الشركة، كطيارين ومديرين وموظفي مراكز اتصال ومهندسين فنيين.

 

وتم تكريم الخريجين، ومن بينهم 65 طياراً إماراتياً متدرباً، و20 طيارًا متدربًا من جنسيات أخرى، و74 مديراً خريجاً إماراتيًا، و44 موظف مركز اتصال إماراتياً، و14 مهندساً فنياً إماراتيًا، في حفل أقيم في فندق شاطئ الراحة في أبوظبي.

 

وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، «يحدونا الفخر بالدفعة الجديدة من الخريجين، فيما يحتفلون بإنجاز جديد في مسيرة التعليم والتطوير التي بدؤوها معنا، ليصبحوا اليوم جزءًا أسرة «الاتحاد للطيران».

 

وأضاف: «لطالما كانت تنمية الكوادر الإماراتية الماهرة على قمة أولويات المجموعة. فمنذ إطلاق برنامج تنمية مهارات المواطنين الإماراتيين في 2007، ونحن نعمل باستمرار على تطوير برامجنا التدريبية والاستثمار في أحدث المرافق التعليمية بهدف تعزيز الفرص وإتاحة المزيد من الخيارات أمام المتدربين».

 

وانضم 52 طياراً متدرباً إلى الأطقم الجوية بـ «الاتحاد للطيران» بعد انتهائهم من البرنامج التدريبي. ويلتحق الخريجون بالعمل في منصب مساعد طيار ثانٍ بعد استكمالهم دورة تدريبية مدتها 18 شهراً في أكاديمية أفق الدولية للطيران في العين.

 

وشهد حفل تخريج الدفعات الجديدة، تكريم أول 33 طياراً متدرباً نجحوا في استكمال المرحلة الأولى من البرنامج الجديد للطيارين المتدربين الذي يشترط الحصول على شهادة علمية في علوم الطيران.

 

وقال هوجن لـ الاتحاد: «يعتبر الحصول على شهادة جامعية في علوم الطيران مثالاً آخر على كيفية تطويرنا المستمر للتدريبات التي نقدمها. ونحن على ثقة من أن ذلك سيزود الطيارين المستقبليين لـ «الاتحاد للطيران» بالمعرفة الواسعة إلى جانب التدريب العملي».

 

ويعتبر برنامج المديرين الخريجين أحد البرامج الناجحة الأخرى ضمن برامج تنمية مهارات المواطنين الإماراتيين التي تستثمر بها الاتحاد للطيران، إذ حقق نجاحاً كبيراً وتتراوح مدة التدريب فيه بين سنتين وثلاث سنوات. وأضاف هوجن: «تتلقى مراكز الاتصال أكثر من ثلاثة ملايين مكالمة هاتفية في العام. ومع مواصلة نمو شبكة وجهاتنا، تتزايد الأهمية لتوفير المساعدة متعددة اللغات وبجودة عالية لضيوفنا الذين يميلون لحجز رحلاتهم بشكل مباشر عبر الشركة».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله