وزير الآثار يتفقد المتحف المصرى الكبير
القاهرة " المسلة " … اكد ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث ، أن المتحف المصري الكبير سيكون مشروعا ثقافيا يليق باسم حضارتنا وتاريخنا ، تقدم فيها مصر أكبر متحف للآثار في العالم، جاء ذلك فى جولته التفقدية التى اجراها يوم الاربعاء الموافق 18/6/2014 للمتحف الكبير ، فى مستهل جولاته وزياراته الميدانية لمواقع العمل الاثرى للوقوف على ارض الواقع بما يجرى من مشروعات وما قد يعتريها من عقبات ، للعمل على تذليلها على الفور .
كما اكد اثناء الجولة على التزام الحكومة بتوفير الدعمالمالي المطلوب لإتمام المرحلة الثالثة من مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير، مشير اً الىأنه سوف يبحث ووزير التعاون الدولي، آليات تمويل الحصة المقررة من الحكومةالمصرية لصالح مشروع المتحف، وتذليل المعوقات والمشكلات التمويلية التي تعترض استكمال المشروع، وتابع خلال الجولة التى رافقه فيها محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات خطة تنفيذ المشروع من الناحية الهندسية والمعمارية والعلمية والجدول الزمني للتنفيذ المعماري والهندسي للمشروع، وخاصة المرحلة الثالثة والأخيرة، الجارى العمل فيها .
حيث استعرض الدكتور وجيه حنا استشارى المشروع ومصطفي بغدادي نائب مدير شركة الادارة ، مراحل إقامة مشروع المتحف المصري الكبير اوالى تتضمن3 مراحل أساسية، تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية نهاية 2010، وشملت المرحلتين تأهيل وإعداد موقع المتحف، وبناء المركز الدولي للترميم ووحدة ضخمة للإطفاء ومحطتي محولات، لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروع ومحطة مياه.
ويضم المتحف مجمعا للمتاحف النوعية، منها متحف للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، لتربية النشء من الصغر على حب الآثار والحفاظ على كنوز مصر، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية على مساحة كبيرة، تتضمن حدائق ومطاعم وخدمات على أعلى مستوى من التنسيق والديكور المستوحى من عبق المكان
كما قام ممدوح الدماطى بتفقد معامل مركز توميم المتحف الكبير وأشاد بمستوى العمل المهني الجيد والمتميز الذي يجرى بمراكز الترميم بالمتحف المصري الكبير الذي يقوم باستقبال القطع التي ستعرض به من جميع المواقع الأثرية، وإعدادها الإعداد الجيد للعرض المتحفي، من خلال أعمال الترميم، وفقا لنوع ومادة القطع، وذلك باستخدام أحدث المعدات والأجهزة في هذا المجال.
اوضح وزير الاثار والتراث ان من المتوقع أن يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير، عقب افتتاحه إلى 5 ملايين سائح سنويا، بمعدل 15000 زائر يوميا، ليزداد هذا العدد بعد عامين إلى 8 ملايين سائح سنويا من مختلف الجنسيات والأعمار. ويتميز المتحف المصري الكبير بأحدث الأساليب التكنولوجية للعرض المتحفي والثقافي، متجاوبا مع متغيرات التكنولوجيا والاتصالات في الألفية الجديدة، ليكون الأول من نوعه في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض، بحيث يستمتع الزائرون بمعايشة الواقع ونفس الأجواء والأماكن التي اكتشفت فيها المعروضات.