Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

فرعون: لنستغل المناعة في الجسم اللبناني لإنجاح موسم السياحة

فرعون: لنستغل المناعة في الجسم اللبناني لإنجاح موسم السياحة

 

بيروت "المسلة"…. رعى وزير السياحة ميشال فرعون إفتتاح مجمع ومنتجع الميرامار السياحي في طرابلس، في حضور النائب أحمد فتفت ممثلا الرئيس سعد الحريري، الرئيس فؤاد السنيورة، وزير العدل أشرف ريفي، النواب: قاسم عبد العزيز، خضر حبيب، إسطفان الدويهي، كاظم الخير، أحمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي، الوزيرين السابقين فيصل كرامي وسامي منقارة، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، لبنة عبيد ممثلة الوزير السابق جان عبيد، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال، رئيس غرفة التجارة في الشمال توفيق دبوسي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كباره، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل محمد المراد، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي وشخصيات.

 

بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيب لعريفة الاحتفال ريتا ابي كرم، ثم القى رئيس مجلس إدارة المنتجع محمد أديب كلمة حيا فيها أبناء مدينة طرابلس والشمال وكل لبنان مؤكدا ان "بإفتتاحنا اليوم لهذا المعلم السياحي، نؤكد أن طرابلس تسقط كل التهم بأنها مدينة تأوي الإرهاب والتطرف، وأهل طرابلس يؤكدون يوما بعد يوم أنهم سباقون الى التطور والبناء والإزدهار"، متمنيا على وزير السياحة أن يضع طرابلس في أولويات الخطة الإنمائية السياحية لأن طرابلس عانت الكثير وعلى الدولة أن تلتفت إليها".

 

بعدها، ألقى الوزير ريفي كلمة أكد فيها أن "إرادة الحياة في مدينة طرابلس تتغلب على إرادة الموت، وان طرابلس باتت واحة أمان بكل ما للكلمة من معنى رغم كل التطورات التي تحيط بلبنان"، داعيا الى "عدم الخوف من تداعياتها"، املا من كل اللبنانيين ان يكونوا على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الصعبة.

 

ورأى أن "أي تقاعس يعرض لبنان لإنتكاسة كبيرة" وقال: "ان إرادة الحياة تتغلب من جديد على إرادة الموت، لقد أرادوا لطرابلس بالذات الموت أو النزيف المتواصل، ولكن تمكنا من اقفال هذا الجرح منذ حوالى ثلاثة أو أربعة أشهر، والخطة الامنية تعطي الامان والاطمئنان لاهالي المدينة"، مؤكدا ان "طرابلس ولبنان واحة امان"، متمنيا على الجميع "التكاتف حتى نجتاز ما يحصل من حولنا" بحسب Lebanon Files.

 

اضاف: "لا شك نحن نعي التطورات التي تدور حولنا دون الدخول في تفاصيل ما يجري في العراق أو في سوريا، ونحن أمام أحداث كبيرة وضخمة، ولن نخاف من تداعياتها إذا كنا فعلا على مستوى المسؤولية المترتبة علينا. أنا على ثقة أن كل اللبنانيين بكافة أطيافهم ومكوناتهم يعون مدى المخاطر التي تحيط بنا، يعون أن أي تقصير أو تقاعس عن القيام بالواجب يعرض البلاد الى إنتكاسة كبيرة. من هذا الموقع أقول نعم نحن واعون لوضع المنطقة إنما واعون لمسؤوليتنا الوطنية لحفظ أمن وإستقرار هذا البلد" .

 

أضاف: "منذ ثلاثة أشهر، نحن ننعم بهدوء وإستقرار وإنتاج على مستوى مجلس الوزراء، سنستمر في هذه الطريقة وفي هذا التوجه، لا خوف لدي ولا خوف كرجل أمني من المستقبل القريب والبعيد، أعتقد أن الجميع قد أخذ درسا مما جرى، منذ حوالى أسبوعين دشنا ومعالي وزير السياحة مشروعا كبيرا، اليوم ندشن مشروعا آخر، وعلينا كمسؤولين واجب تشجيع القطاع الخاص على أن تقوم الدولة بواجباتها للمساعدة في اطلاق المشاريع الحيوية في المناطق اللبنانية كافة".

 

واردف: "نحن ندرك تماما واجبنا الوطني، وندرك ايضا اننا نمر بظروف استثنائية في لبنان والمنطقة، وكان من المفترض انتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، وذلك احتراما للدستور ولحياتنا السياسية والعيش المشترك، واليوم وصلنا الى ما وصلنا اليه، علينا جميعا العمل والسعي الجدي للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، وبالمقابل علينا ايضا واجب تسيير اعمال الدولة في مجلسي الحكومة والنواب، في مجلس النواب ثمة رأي دستوري يقول ان المجلس يتحول فور شغور موقع الرئاسة الى هيئة ناخبة فقط، وثمة رأي اخر يقول على النواب اقرار المشاريع الملحة للمواطنين، ونحن من هذا الرأي، وعبر عن موقفنا بهذا الخصوص الرئيس فؤاد السنيورة الذي قال ان مجلس النواب يجب ان يبقى عاملا ومنتجا وعلى الأخص في الامور الاساسية والضرورية الملحة، اما في مجلس الوزراء فثمة ارادة ايجابية من الوزراء كافة، ولكن بصراحة اقول حتى الساعة لم نتوصل من وضع المنهجية المطلوبة لترجمة التفويض المعطى لمجلس الوزراء عند شغور مركز رئاسة الجمهورية، ونأمل في الجلسة المقبلة من وضع الية عملية بعد التوافق عليها من الاطراف كافة، لنتمكن من تسيير امور المواطنين الملحة".

وتابع: "نحن مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وهذا حق للعمال والاساتذة والموظفين والعسكريين والامنيين كافة، شرط ان يتم تحقيق التوازن الفعلي والجدي في الواردات والنفقات، من دون ان يربك ذلك الوضعين الاقتصادي والمالي، وبهذا الوضع سنتمكن من تعزيز النمو الاقتصادي والوضع المعيشي للبنانيين، ومن دون الدخول في مغامرات مالية غير محسوبة".

 

وختم: "ما يحصل في العراق امر خطير وكبير، ولم يملك احد حتى الساعة حقيقة ما يجري، وما نشاهده اليوم هو تطور ضخم على مستوى المنطقة وتداعيات ما يحصل له تأثير على الدول العربية بشكل عام ولبنان بشكل خاص، لذا آمل من المسؤولين واللبنانيين ان يعوا خطورة ما يحصل والسعي لتجنيب البلاد لهيب المنطقة، وادعو الى التكاتف مع بعضنا البعض لكي نتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وانا على ثقة باننا سنستطيع ان نتجنب تداعيات الوضع في العراق وسنحافظ على الاستقرار الذي ننعم به منذ فترة ليست ببعيدة".

 

بدوره، تمنى الوزير فرعون لو أنه تم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وقال: "بالأمس كانت طرابلس تنزف وكل لبنان كان ينزف معها، ومن ثم تألفت الحكومة وأصبح عندنا خطة أمنية، إنما لم يستقر الوضع إلا بإستقرار وضع طرابلس، لأنه عندما تكون طرابلس بخير يكون كل لبنان بخير".

 

أضاف: "الأمن هو بالطبع واجب الدولة وحق المواطن، والأمن في خدمة السياسة والمجتمع في خدمة السياسة كي تبقى السياسة تحت سقف الأمن والدستور، في خدمة إدارة خلافاتنا السياسية، والأمن طبعا يفتح الباب على ضوء مشاكلنا الحياتية والإجتماعية والإقتصادية والقضائية والسياحية، إنما في الوقت نفسه يفتح الباب على الفرص للاقتصاد والسياحة".

 

وقال: "لننس المشاكل ونفرح اليوم بهذا المجمع، الذي يضاهي أهم المجمعات على الشاطىء اللبناني والعربي، وهو يعكس جمال مدينة طرابلس والحضارة الموجودة فيها والضيافة وكل ميزات المدينة".

 

وختم: "لا نستطيع أن نقول أن الفرحة مكتملة، ولن تكون كاملة إلا بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، لذا نأمل أن يتم إنجاز هذا الإستحقاق بأقرب وقت ممكن، ونستغل المناعة الموجودة اليوم رغم بعض المشاكل السياسية الموجودة في الجسر الوطني، لنستغل المناعة الموجودة في الجسم اللبناني لكي نستطيع إنجاح موسم السياحة في طرابلس وفي كل لبنان".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله