Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مهرجان جرش ينعش المدينة ويرفد السياحة ويخاطب العالم بثقافته

مهرجان جرش ينعش المدينة ويرفد السياحة ويخاطب العالم بثقافته

 

جرش "ادارة التحرير" …. أكد النائب مفلح الرحيمي والدكتور علي قوقزة رئيس بلدية جرش أهمية إقامة المهرجان في محافظتهم للفوائد الكثيرة التي تنعكس على الاهالي طيلة وقبل وبعد فترة مهرجان جرش. جاء حديث الرحيمي وقوقزة خلال برنامج «الاردن هذا المساء» الذي يقدمه حازم رحاحلة ويخرجه حسين التيم. وتناول رحاحلة في استهلال البرنامج دور مهرجان جرش والدورة التاسعة والعشرين في جلب السيّاح وجذبهم الى المدينة الاثرية.

وأثنوا (مقدم البرنامج وضيفيه) على انفتاح إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون على المجتمع المحلي بكل أطيافه    و توسيع حجم مشاركة الفعاليات المحلية من أبناء المحافظة في برامج المهرجان المتنوعة.

وأكدوا  لـ الدستور أنه منذ عودة المهرجان العام 2011 عملت إدارته على التشبيك والتطوير للعلاقة مع المجتمع المحلي وإدماجه ضمن رؤية وسياسة وفلسفة المهرجان. وقالوا، إن أبناء محافظة جرش بدؤوا يلمسون حقيقة الفوائد والعوائد التي جناها المهرجان وبالأخص على المستوى الاقتصادي والاجتماعي . كما أضافوا، إن إدارة المهرجان لا تألُ جهدا في دعم و خدمة أبناء محافظة جرش.

 
اسثمار سياحي

النائب مفلح الرحيمي اشار الى الاستثمار في الجانب السياحي واهميته. واستذكر الرحيمي ايام» العزّ» عندما كانت السياحة تدر دخلا على خزينة الدولة عندما كانت رقم 2 بعد عائدات الصناعات التعدينية، وكان يدخل للاردن من السياحة كل عام اكثر من 850 مليون دينار بحسب النائب الرحيمي. اما حاليا، وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة فان الوضع اختلف وتغيّر ونقصت تلك العائدات من السياحة. اما مهرجان جرش فقد افاد المجتمع المحلي في جرش، وخاصة في السنتين الاخيرتين. وبدأ اهالي جرش يشعرون ان المهرجان لهم. وطالب بعدم التعامل مع المهرجان كفترة زمنية فقط،بل كمجال واسع لجذب السياح الى المدينة طيلة ايام السنة. كما يجب التعاطي مع المهرجان باعتباره سوقا ينقل منتجات الاردن وجرش الى العالم عبر عرضها في المهرجان.

ثقافات العالم

 

واعتبر الرحيمي مهرجان جرش مناسبة ثقافية وفنية رفيعة المستوى، تلتقي خلاله الثقافات والحضارات. واستطاع ان ينقل صورة الاردن الى العالم وهذا ما لمسته ـ الكلام للرحيمي ـ،خلال جولاتي وزياراتي التي قمت بها الى خارج الاردن.

وطالب ابناء المجتمع المحلي في جرش بالالتفاف حول المهرجان والاستفادة منه في الجانب السياحي والترويجي للمدينة العريقة.

وحول وجود بعض الاراء المعارضة لاقامة المهرجان من ابناء جرش، قال النائب الرحيمي هذه شكوى قديمة،ومسؤوليتنا كيف نقنع هؤلاء باهمية المهرجان وبالاستفادة من وجوده وانعكاس ذلك على الجميع. واعترف النائب الرحيمي انه كان من بين المعارضين للمهرجان في السابق وقد تغير الامر بعد ان انتبهت اللجنة العليا وادارة المهرجان الحالية لضرورة قيام الاهالي بدور بارز وفاعل في المهرجان. واشاد بالتنسيق الواضح بين اللجنة العليا وادارة المهرجان وبلدية جرش والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.

واستدلّ على ذلك بالدور الفاعل الذي تقوم به الجمعيات الخيرية التي تعرض منتجاتها وبخاصة التي تشتهر بها محافظة جرش مثل الالبان والفواكه وغيرها، ومهرجان جرش فرصة لتسويق هذه المنتوجات. وبخاصة وان مناخ جرش يجعلها تستحق ان تكون اقليما تنمويا مستقلا حتى لو كانت معها عجلون القريبة جغرافيا.وهو ما يتطلع اليه الاهالي في المستقبل. واختتم النائب الرحيمي قوله، ان مهرجان جرش يعود بالمردود المادي لجميع ابناء جرش.

دور اكبر للبلدية

 

الدكتور علي قوقزة رئيس جرش اكد من جانبه على التفاعل بين ادارة مهرجان جرش والاهالي من خلال اللجان التي شكلتها البلدية وضمت جمعيات نسائية وخيريبة وفنية. واشار قوقزة الى قيمة الانجاز من خلال تعاون ادارة مهرجان جرش مع البلدية، حيث اصبحت بلدية جرش شريكا كاملا في المهرجان. واقتحمت البلدية المجال الثقافي في المهرجان تشارك الفنانين والشعراء والمثقفين في مختلف الفعاليات التي يشملها المهرجان بحيث تظهر الصورة الحقيقية لابناء جرش بمدى مساهمتهم في كافة الفعاليات. كي يؤدي المهرجان دوره ورسالته الوطنية والثقافية والفنية. وتناول الدكتور قوقزة دور بلدية جرش في توفير الدعم اللوجستي، حيث قدمت اكثر من 130 عاملا وموظفا لخدمة موقع المهرجان. يشمل ذلك توفير المياه والكهرباء ورش المبيدات وفتح الشوارع وتخصيص مواقف للسيارات خلال فترة المهرجان.

واكد قوقزة على وجود حلقة تواصل بين المهرجان والمجتمع المحلي بما يعود بالنفع على اهالي جرش. ويكفي ان كل جمعية في جرش لها منتوج تستطيع المشاركة وتسويقه خلال المهرجان. واشار الى اقتراب شهر رمضان واهمية عرض منتوجات جرشية مناسبة للشهر الكريم. وقال الدكتور قوقزة، إن مهرجان جرش ليس فقط»المسرح الجنوبي» بل الساحة الرئيسة والناس والتواصل والزخم الثقافي والفني والندوات والفلكلور. وتمنى الدكتور قوقزة ان يشهد العام المقبل 2015 اختيار جرش مدينة للثقافة الاردنية وهو ما سينعكس على الاهالي والفنانين التشكيليين وغيرهم من مثقفي جرش.

وانتقد قوقزة غياب بعض المشاريع التي تدعم السياحة في المدينة مثل الفنادق ولهذا لا يقيم السائح في جرش بل يمضي بعد جولته التي لا تزيد عن الساعتين من الزمن. واعلن عن طرح بلدية جرش لقطعة ارض لاقامة فندق في المدينة. وتمنى ان يزيد المردود المادي وحصة دخول السياح الى المدينة الاثرية. كما اشار الى وجود 35 شابا من ابناء جرش ضمن «شباب التنظيم/ الأشرز» وهم من ذوي الكفاءة بالمهرجان ومن ابناء النوادي والتجمعات الشبابية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله