Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

53 % حصة الناقلات المحلية من طائرات بوينغ

53 % حصة الناقلات المحلية من طائرات بوينغ

 

دبى "ادارة التحرير" …. استحوذت الناقلات وشركات الطيران المحلية على حصة تصل إلى 53 % من إجمالي الطائرات التي سلمتها شركة بوينغ لناقلات المنطقة، والبالغة 58 طائرة خلال الفترة من يناير 2013 وحتى أبريل 2014.

 

ووفقاً للبيانات الصادرة عن شركة بوينغ تسلمت شركات الطيران المحلية 31 طائرة منها 12 طائرة لطيران الإمارات من طراز 300- 777 أيه آر، و8 طائرات للاتحاد منها 6 من طراز 300-777 أيه آر، وطائرتين للشحن فيما تسلمت فلاي دبي 8 طائرات من طراز 800-737، وهناك 3 طائرات للشحن تسلمتها دبي لصناعة الطيران.

 

إجمالي الطلبيات

وأشارت بيانات بوينغ إلى أن شركات الطيران المحلية تستحوذ أيضاً على حصة تصل إلى 58 % من إجمالي طلبيات شركات المنطقة بطلبيات قوامها 232 طائرة من اجمالي 399 طائرة يتوقع أن تتسلمها شركات الطيران في المنطقة خلال السنوات المقبلة حسبما ذكرت البيان.

 

ويتوقع أن تستمر شركات الطيران المحلية في هيمنتها على سوق طائرات بوينغ خلال السنوات الخمس المقبلة بحصة لن تقل عن 55 % مع توالي تسلمها للمزيد من الطائرات بالنظر إلى حجم الطلبيات الضخمة التي وقعتها الشركات مع عملاق الصناعة الأميركي.

 

صفقات ضخمة

وكانت شركات الطيران المحلية قد وقعت صفقات بقيمة 636 مليار درهم مع شركة بوينغ خلال معرض دبي للطيران في خطوة عكست الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في خريطة الطيران العالمية.

 

وشهدت الدورة الأخيرة من المعرض قيام شركات الطيران المحلية وهي طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي توقيع صفقات تاريخية تمثلت في 150 طائرة للإمارات من طراز 777 اكس، و25 طائرة للاتحاد للطيران من نفس الطراز إضافة إلى 111 طائرة لشركة فلاي دبي من طراز 737، إضافة إلى ذلك قامت شركة الاتحاد للطيران بطلب 10 طائرات من طراز30-787، ليصل عدد الطائرات المستخدمة من طراز 787 ليصبح عدد الطائرات 71 طائرة.

 

وأعلنت شركة بوينغ وفلاي دبي عن اتفاق تاريخي يتضمن شراء 100 طائرة من طراز 737 MAX، و11 طائرة من الجيل القادم 737-800S، وهي أكبر صفقة لبوينغ في الشرق الأوسط للطائرات ذات الممر الواحد.

 

اتفاقيات عديدة

كما عززت فيه الشركة الأميركية اتفاقيات الشراكة مع شركة مبادلة التي ستصبح في المستقبل واحداً من كبار موردي مكونات طائرات بوينغ من الجيل الجديد.

 

وبالمقابل فإن علاقات الطيران التجاري بين الإمارات والولايات المتحدة تضخ سنوياً مليارات في الاقتصاد الأمركي، فضلاً عن الآلاف من فرص العمل التي تخلقها تلك الطلبيات الضخمة من الطائرات التجارية.

 

إسهام ملحوظ

وبالمقابل فإن صناعة الطيران المدني في الدولة يسهم سنوياً بأكثر من 17 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي بفضل طلبيات الطائرات الضخمة من شركة بوينغ، التي تحتاج إلى توظيف الآلاف من العمال المهرة والفنيين والمهندسين، كما أن نمو أعداد رحلات الطيران بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية قدرت خلال السنوات الماضية بأكثر من 100 ألف فرصة عمل.

 

رحلات منتظمة

ويشير تقرير لمجلس الأعمال الأميركي- الإماراتي حول علاقات الطيران المدني بين البلدين إلى أن 2013 شهد أكثر من 182 رحلة طيران من 9 وجهات أميركية تشغلها شركات الإمارات والاتحاد ودلتا ويونايتد نقلت اكثر من 2.4 مليون مسافر نصفهم من السياح الأجانب، الأمر الذي يجعل من سوق الإمارات احد اسرع الأسواق نمواً بالنسبة لأميركا.

 

وقال التقرير إن رحلات الطيران المدني بين البلدين نمت بنحو 1500 % منذ العام 2004 بفضل توسع شركات عملاقة مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران، التي أطلقت خلال هذه الفترة خدمات بدون توقف بين كل من دبي وأبوظبي وعدد من الوجهات الأميركية.

 

ويوضح التقرير أن نمو أعداد رحلات الطيران والصفقات التي وقعتها ناقلات مثل الإمارات والاتحاد ضخ في الاقتصاد الأميركي اكثر من 16 مليار دولار في عام 2012، وتوفير اكثر من 100 ألف فرصة عمل، موضحا أن انطلاق أول رحلة بين الولايات المتحدة والإمارات في العام 2004، التي دشنتها طيران الإمارات من دبي إلى نيويورك لعبت دوراً بارزاً في تعزيز علاقات الطيران التجاري بين البلدين.

فرص عمل

ويشير داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأميركي- الإماراتي إلى أن شركة بوينغ باعت طائرات إلى دولة الإمارات اكثر من أي زبون في العالم وفي العام 2012 فقط وفرت الصادرات المتعلقة بصناعة الطيران إلى الإمارات اكثر من 38 ألف فرصة عمل للأميركيين، كما أن الطلبيات الحالية ستوفر للمصانع الأميركية اكثر من 200 ألف فرصة عمل.

 

ويعد قطاع الطيران اكبر قطاع في العلاقات التجارية الثنائية، حيث صدرت أميركا للإمارات بنحو 22.5 مليار دولار، وتعد الإمارات اكبر وجهة للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو المركز الذي حافظت عليه منذ عام 2009، علما أن حجم التجارة بين الدولتين بلغ خلال العام الماضي 24.8 مليار دولار بنمو 35 % عن العام 2011.

 

وأوضح التقرير أن القيمة الاقتصادية لرحلات شركات الطيران الأربع المنتظمة بين الدولتين بلغت لوحدها 5.8 مليارات دولار في العام 2012 وهذا يشمل إنفاق السياح ومشترياتهم والآثار المباشرة وغير المباشرة الأخرى. وفي كل رحلة طيران بدون توقف إلى الإمارات يمكنها أن توفر 200 فرصة عمل في المطارات و80 مليون دولار من النشاط الاقتصادي سنوياً، وفي العام الماضي وفرت رحلات الطيران بين الدولتين اكثر من 2200 فرصة عمل من خلال افتتاح وجهات الطيران للناقلات الوطنية.

 

تأثير اقتصادي

مع نمو مشتريات ناقلات الإمارات من الطائرات التجارية والمحركات بأنواعها تشهد المدن التسع الأميركية يوميا 11 رحلة مغادرة إلى الإمارات وتوظف الإمارات اليوم 307 من الأميركيين والاتحاد 68، وهذا يعني أن كل رحلة طيران تجاري دون توقف تضخ أكثر من 80 مليون دولار سنوياً وتوفر أكثر من 2600 وظيفة في المطارات.

 

وتقدر وزارة التجارة الأميركية أن كل مليار دولار من صادرات صناعة الطيران في أميركا يسهم في توفير 6700 فرصة عمل، وهذا يعني أن طلبيات شركات الطيران الإماراتية من السوق الأميركية، والبالغة 37 مليار دولار ستوفر 30800 فرصة عمل خلال السنوات المقبلة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله