377 مشروع سياحي بالجزائر متوقف بسبب البيروقراطية وضعف التمويل
الجزائر "المسلة"….اعترفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، بالعراقيل البيروقراطية التي تقف أمام تطوير القطاع وتحسين مستوى الخدمات، وأكدت في إطار الإصلاحات على سعي قطاعها لتوفير كل التسهيلات الإدارية للمستثمرين في مجال السياحة لتمكينهم من إنجاز مشاريعهم.
وأشارت الوزيرة، في تصريح على هامش انطلاق فعاليات الصالون الدولي الـ15 للسياحة والأسفار، إلى ضرورة ”التكفل بكل النقائص التي يعاني منها قطاع السياحة لإعطاء نقلة نوعية للسياحة في الجزائر واستقطاب السياح سواء من داخل أو خارج الوطن”.
وتشير أرقام رسمية تحصلت ”الخبر” على نسخة منها إلى أن 377 مشروع سياحي متوقف، من بينها 143 مشروع لم ينطلق بعد بسبب عدم حصوله على رخصة البناء، و76 مشروعا بسبب المشاكل التمويلية والإدارية، في حين يصل عدد المشاريع المسجلة إجمالا 746 مشروع بقدرة استيعابية تفوق 64 ألف سرير، بتكلفة مالية تقدر بحوالي 265.5 مليار دينار، بالإضافة إلى اقتراح 28 منطقة توسع سياحية جديدة موزعة على 12 ولاية بمساحة إجمالية تقدر بـ3789 هكتار.
وسجل التدفق السياحي في شهر فيفري الماضي انخفاضا بنسبة 10.52 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، بدخول حوالي 399 ألف سائح، وقدر عدد الشركات المنخرطة في مخطط الجودة السياحية لحد الآن بـ307 شركة سياحية، بينما تتوقع أرقام وزارة السياحة توفير القطاع 930 ألف منصب شغل جديد من بينها 450 ألف منصب في قطاع السياحة و480 ألف منصب آخر في قطاع الصناعة التقليدية والحرف.
وبلغت الحظيرة الفندقية لحد الآن 11756 فندق بقدرة استيعاب تقدر بـ98804 سرير، في حين بلغ عدد الوكالات السياحية والأسفار 1063 وكالة إلى غاية نهاية 2013، تضاف إليها 37 وكالة سياحية جديدة تحصلت على الاعتماد خلال مارس الماضي بحسب الخبر.
ويشارك في هذا الصالون أزيد من 200 عارض من بينها تونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة ومصر والبرتغال وفرنسا والتشاد والمغرب إلى جانب البيرو، بالإضافة إلى المدارس والمعاهد المختصة في مجال السياحة وفن الطبخ والحرف التقليدية ومختلف وكالات السياحة والأسفار والبنوك وممثلي المؤسسات الفندقية.