أتش أم أتش تحقق نتائج قوية خلال الربع الاول في مجموعة فنادقها
دبى "المسلة"…أعلنت الفنادق تحت إدارة أتش أم أتش – هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز (القابضة لإدارة الفنادق) أنها حققت أداء قويا في الربع السنوي الأول من عام 2014 حيث سجلت زيادة قدرها 10% في العائد لكل غرفة متاحة و7.2% في متوسط أسعار الغرفة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي، أتش أم أتش،: "نحن نشهد زيادة مستمرة في الطلب في كل القطاعات مما ساعد على إعطاء دفعة لمستويات الإشغال والأسعار. نتائجنا في الربع السنوي الأول لعام 2014 جاءت إيجابية للغاية عاكسة قوة أسمائنا التجارية. بعض الدول مثل الإمارات العربية المتحدة حققت أداء مبهرا حيث بلغ متوسط الإشغال 90% وأكثر في بعض الفنادق مثل منتجع كورال بيتش – الشارقة، فندق كورب الخوري الوصل دبي، فندق وشقق الخوري كورال دبي البرشاء، فندق كورال ديرة دبي وفندق ايوا ديرة دبي.
وعزا لوران هذا الأداء الرائع إلى التكامل في طريقة المبيعات والتسويق مما ساعد الفنادق على الوصول إلى أسواق جديدة. وأكد: "التخطيط الاستراتيجي، الاستفادة من الشبكات التقليدية وتلك الخاصة بعملاء السفر على الإنترنت والتطوير الناجح لقنوات توزيع جديدة هي العوامل الرئيسية في رفع العائد. استراتيجيتنا تمثلت في دفع الأعمال في كل القطاعات الأفقية مما منحنا مزيجا ثابتا من قطاعات الأعمال، الإقامة الطويلة، الترفيه، التجارة الإليكترونية والمسافر الحر وهو ما حافظ في المقابل على أرقامنا قوية. من المهم أن نعترف أن القنوات المختلفة التي تلبي احتياجات أنواع متباينة من العملاء ووجود مزيج متنوع على النحو المناسب والأمثل أتاحا لنا الفرصة لتحقيق عائد أفضل وايرادات أعلى.
"الأهم أن كل فنادقنا تتمتع بموقع رائع على مقربة من أهم المعالم التجارية والترفيهية في المدن الكبرى. ولأننا فنادق خالية من الكحول، فإننا نوفر بيئة آمنة وصديقة للعائلات، مع أفضل ما الضيافة وفوق ذلك كله الود والترحاب العربي الأسطوري. الاهتمام بالتفاصيل، العناية ذات اللمسة الشخصية والقيمة الأفضل للنقود هي علامات مميزة لأسمائنا الفندقية".
ونظرا لأن مجموعة أتش أم أتش تسعى للتوسع بشكل أكبر محليا وعالميا، فإن باقي العام يبدو واعدا بالقدر نفسه. وأكد لوران على أنه: "فيما يتعلق بالمستقبل فإننا شديدو التفاؤل، ونحن نحاول تعظيم أرباحنا. من أجل الحفاظ على مستوى نمونا في أسواق عالية التنافسية، من الضروري حتما أن نمتلك قبضة أقوى على أعمالنا. إلى جانب الأسواق الحالية، فإن السياحة القادمة إلى الشرق الأوسط من الأسواق الجديدة تنمو بسرعة وبشكل مستمر بفضل شبكة شركة الطيران العالمية، الزيادة في الطائرات منخفضة التكاليف، خدمات الاتصالات الرائعة إلخ. وإلى جانب السياحة القادمة من دول مثل روسيا، الصين، كوريا، الهند، اندونيسيا، ماليزيا والبرازيل، ندخل سوق دول الشمال. وهي تمثل فرصا أكيدة بالنسبة لفنادقنا إذ نرى زيادة لا يستهان بها في أعداد الضيوف من هناك. ونتوقع أن ترتفع الأعداد بشدة خلال السنوات القادمة."
وأضاف: "لكن مرة أخرى الأمر كله يتوقف على منتجنا وموقعنا. نحن نحدد الأسواق الجديدة بناء على ما إذا كنا نمتلك ما يتطلبه الأمر لإرضاء المسافرين من هذا السوق والقطاع المعنيين. إذا كان لدينا ما يريدونه، نستخدم كل أشكال التسويق ومبادرات المبيعات لاجتذاب وتوجيه هذا السوق ومن ذلك اتباع استراتيجية هيئة السياحة، مرافقتها في معارضها المتجولة، حضور المعارض الخاصة بالسفر والتجارة، ابتكار عروض ترويجية خاصة، التعرف على شركات السياحة وتلبية متطلباتها بالإضافة إلى إجراء أبحاثنا الخاصة لتفيذ التسويق الاستراتيجي وحملات الدعاية.