اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ثقافة مصر تشارك فى المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بالسعودية

ثقافة مصر تشارك فى المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بالسعودية

القاهرة "المسلة" … من أجل تعزيز الحقوق الثقافية فى العالم الإسلامى لخدمة الحوار والسلام، عُقد "المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء الثقافة" بالمدينة المنورة -المملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وبحضور جمع من الأمراء ووزراء الثقافة وممثليهم وبعض المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الثقافى.

وقد شارك الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بصفته ممثلاً لوزارة الثقافة المصرية نيابة عن محمد صابر عرب؛ واستهل الدكتور سعيد توفيق كلمته بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشرفيين على موقفه الشجاع الكريم الداعم لمصر في معركتها ضد الإرهاب؛ وقد انطوت كلمته على نوع من طرح الأفكار والتساؤلات النقدية، منها: ما الذي نقصده حقًا بالثقافة الإسلامية؟ هل نقصد كل ثقافة منسوبة إلى الدين الإسلامي أو الدول التي تدين بالإسلام ؟ أم نقصد – وهو الأصح – الشروط التاريخية التى استطاعت أن تنتج ثقافة أو حضارة إسلامية في لحظة تاريخية ما؟.

 

 وأضاف الدكتور سعيد قائلا: " إن السؤال الأساسى يصبح هو التالى: كيف يمكن استعادة تلك الشروط التى أنتجت اللحظة التاريخية الإبداعية للثقافة الإسلامية.. إننا نتحدث عن شروط اللحظة، لا عن اللحظة ذاتها التى انقضت، أى نتحدث عن الشروط التى يمكن أن تنتج لحظة إبداعية أخرى بروح عصر آخر وبما يتوافق معه".. وقد اختتم الدكتور سعيد توفيق كلمته بأن من هذه الشروط فصل العلم بمعناه الدقيق عن الدين (وذلك من حيث مضمونه ومعناه، لا من حيث توجهه و مبتغاه)، وإعمال الفكر والعقل في أمور العلم، وإعمال التأويل في مجال الخطاب الديني، وتحليل أشكال الخطاب الدينى السائدة فى عالمنا العربى والإسلامى عموما كضرورة ملحة لفهم الذات قبل محاولة الحوار مع الآخر.

وقد تحدث الدكتور سعيد توفيق عن دور وزارة الثقافة المصرية فى تنفيذ الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامى بناءً على قرارات الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامى، الذى جاء على النحو التالى:

 

– قامت وزارة الثقافة المصرية بتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون الثقافى مع كثير من الدول الإسلامية العربية وغير العربية، فضلا عن المشاركة فى الأسابيع الثقافية لهذه الدول.

– الجهود المتواصلة فى مجال حماية المعالم الدينية وترميم الآثار والمساجد الأثرية.

– المشاركة الفاعلة فى الاحتفاء باليوم العالمى للغة العربية.

– إصدار العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة فى مجال الدراسات الإسلامية على مستوى الفن والفكر والتاريخ.

– إقامة العديد من الندوات والمحاضرات التثقيفية فى مجالات الفكر الدينى من حيث علاقته بالسياسة والتاريخ وتحليل الخطاب الدينى ومستقبله.

والجدير بالذكر أن الدكتور سعيد توفيق التقى أثناء المؤتمر السيد وزير ثقافة النيجر والوفد المرافق له، وقد تبادلوا الرأي حول سبل التعاون الممكنة في الشأن الثقافي بين البلدين، وقد قدم وزير ثقافة النيجر للدكتور سعيد توفيق بروتوكول التعاون بين مصر والنيجر الذى تم توقيعه سنة 1962 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وأعرب عن رغبته ورغبة المثقفين فى بلاده فى إقامة تعاون جاد مع مصر، وبضرورة تفعيل بروتوكول التعاون بين البلدين، وأكد الدكتور سعيد توفيق على أن مصر فى هذه المرحلة الحالية تسعى سعيا حثيثا على استعادة دورها فى أفريقيا، وتوطيد علاقاتها مع شقيقاتها من الدول الأفريقية، ولذا سيتم دراسة هذا البرتوكول بعناية بعد عرضه على وزير الثقافة الدكتور صابر عرب.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled