أمريكا تعيد تماثيل مسروقة إلى الهند
نيودلهي " المسلة " … ذكرت تقارير إخبارية أمس أن الولايات المتحدة أعادت ثلاثة تماثيل قديمة مسروقة إلى الهند في صورة للتعاون في أعقاب الخلاف الدبلوماسي بشأن اعتقال مبعوثة هندية في نيويورك. وكان قد جرى تهريب التماثيل الرملية التي تعود للقرن الحادي عشر أو الثاني عشر وتقدر قيمتها بنحو 1.5 مليون دولار إلى الولايات المتحدة بواسطة تجار الآثار وشركاء معهم.
ومن بين التماثيل تمثال يزن 158 كيلوجراما سرق من معبد هندي في عام 2009 أدرج ضمن أكثر عشر قطع فنية مسروقة مطلوبة من قبل الشرطة الدولية (الانتربول). وأعاد جيمس دينكينز مساعد الرئيس التنفيذي لادارة التحقيقات الامنية التماثيل إلى القنصل العام الهندي دنيانيشوار إم.مولاي خلال “مراسم حفل إعادة التماثيل إلى وطنها” بالقنصلية أمس الثلاثاء طبقا لوكالة الانباء الهندية الآسيوية (إيانس). وكانت المباحث الامريكية قد صادرت الإثار بينما كان يجرى تهريبها بشكل غير قانوني داخل أمريكا.
ونقل عن دينكينز قوله “التعاون الدولي الممتاز بين الولايات المتحدة والهند أدى إلى استرداد وعودة تلك الإثار التي لا تقدر بثمن. سرقة تراث ثقافي لبلد لا يمكن ولن يتم التسامح فيه”. تأتي الخطوة في أعقاب شهر من التوتر بعد اعتقال نائبة القنصل العام السابقة ديفياني خوبراجادي وتفتيشها ذاتيا في نيويورك في 12 ديسمبر بسبب اتهامات بالاحتيال في استخراج تأشيرة لمدبرة منزلها ودفع راتب ضئيل لها.
