اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مؤسسات الطيران المدني تحتفل باليوم الوطني

مؤسسات الطيران المدني تحتفل باليوم الوطني

الدوحة " المسلة " … نظمت الجهات العاملة في قطاع الطيران المدني والمتمثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، والخطوط الجوية القطرية، ومطار الدوحة الدولي، وكلية قطر لعلوم الطيران، وشركة هليكوبتر الخليج، فعاليات احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر بحضور  جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات.

وتضمنت الفعاليات العديد من الأنشطة التي تحاكي التراث القطري والتي تساهم في تعريف زوار قطر به، كالعرضة والصناعة اليدوية لسلال الصيد، وعرض الجمال والخيول والصقور، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة بالأطفال كنقش الحناء والرسم على الوجوه. وأكد جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات أن دولة قطر بفضل جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أصبحت واحة للأمن والأمان وينعم من يعيش على أرضها بالطمأنينة والسكينة، وباتت تتمتع بأفضل بيئة جاذبة للنجاحات.

وقال وزير المواصلات، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني: "إننا نحتفل بهذا اليوم تخليدًا لذكرى ذلك اليوم التاريخي من سنة 1878 والذي قاد فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، شعبه نحو التأسيس وإرساء قواعد الدولة الحديثة". وتقدم السليطي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري الكريم، سائلا الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على دولة قطر وهي تنعم بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى.

وأضاف أنه تمر علينا ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر ونحن نستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الشيخ جاسم طيب الله ثراه الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا، أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن، مؤكدا أننا مهما قلنا وكتبنا عن مؤسس هذا الكيان الكبير فلن نوفيه حقه حيث وقف الزمن شاهدا على منجزاته وعطاءاته.

وأعرب وزير المواصلات عن ثقته في أن الرؤى المستنيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني مكنت قطر من الوصول إلى مستويات عالمية متقدمة، وأوضح أن الفضل الكبير في ذلك يرجع إلى النهج السليم الذي اختطه صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مؤكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة يمثل تكريما لكل الأبطال والقادة والناس الذين ساهموا في بناء هذا البلد.

وكشف جاسم سيف أحمد السليطي، أن مطار حمد الدولي يتم افتتاحه بصورة جزئية، مشيراً إلى أن المطار شهد في ديسمبر الجاري تدشين عمليات الشحن، وسيلاحق ذلك افتتاحات جزئية لجميع عمليات المطار حتى يفتتح بشكل كامل في مارس أو أبريل المقبل. وأضاف أن افتتاح مطار بهذا الحجم الكبير لا يمكن أن يتم إلا عن طريق افتتاح جزئي للعمليات، منوهاً إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي 15 يناير المقبل سيتم من خلاله الكشف عن جميع تفاصيل المطار، مشيراً إلى أن المطار يعد تحفة معمارية ستبهر الجميع. وحول هيكلة وزارة المواصلات قال سعادته سيتم الكشف عنها قريباً.

 
قفزة تنموية:

ونيابة عن الجهات المنظمة للحفل ألقى عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، كلمة هنأ فيها الجميع بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، كما لفت إلى القفزة النوعية التي شهدها قطاع الطيران المدني في دولة قطر بفضل تكاتف جهود الأطراف العاملة فيه وتنسيق مهامها، والتي جعلت من صناعة الطيران حجر أساس في مكونات الاقتصاد القَطري لما تقدمه من إمكانات تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي عبر خلق فرص عمل جديدة، وتسهيل حركة التجارة العالمية وتحفيز القطاعات الاقتصادية الحيوية كالسياحة والتجارة والصناعة وغيرها، مؤكداً على الالتزام بالعمل ضمن استراتيجية الدولة وخططها التي تتماشى مع رؤية قطر 2030.

وأشار إلى أن الإنجاز الأهم الذي تحقق في مجال الطيران في دولة قطر، والمتمثل بإنشاء مطار حمد الدولي، الذي يعد بداية حقبة جديدة في مجال صناعة الطيران، وواحداً من المشاريع الرئيسية التي تندرج ضمن سياسة التنمية الوطنية لدولة قطر، مؤكداً على الدور المهم والحيوي للمطار في جعله قطر بوابة الشرق إلى العالم.

وقال: "في التاريخ أيام تُسجل بقوةِ الإرادةِ والشجاعةِ والتحدي لترسمَ ملامحَ وطنٍ وفكرَ قيادةٍ وعزيمةَ رجالٍ، وتصبح ذاكرةَ الأجيالِ إلى عراقةِ الماضي ومنارتَهم إلى طريق المستقبل". وأضاف: "نحن اليوم نجتمع لإحياء ذكرى الثامنَ عشر من ديسمبر من العام ألفٍ وثمانمئةٍ وثمانيةٍ وسبعين (1878)، الذي أرسى فيه المؤسسُ الأول الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني – رحمه الله – دعائمَ بناءِ دولة قطر الحديثة وأسس النهضة الشاملة التي أشرقت بإنجازاتها على مستقبل هذا الوطن وشعبه".

وتابع: "يطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري الكريم". وأشار إلنعيمي إلى أن اليوم الوطني يحل لدولتنا الحبيبة كل عام فتتعاظم معه مشاعر الانتماء والإخلاص والوفاء وتترسخ معه معاني الفخر والعزة والكرامة في ظل ما نعيشه من نمو وتقدم وازدهار واستقرار وأمن وأمان ترعاه حكمة قيادتنا الرشيدة وفكرها النيّر.

وقال النعيمي: "بإرادة صلبة وثقة بالله لا تتزعزع يتجدد ثبات العزيمة على الارتقاء بهذا الوطن إلى المكانة التي تليق به، يقودها رجالٌ سخّروا كل الجهود والإمكانات لتحقيق مصلحة الوطن وخدمة شعبه فأضحت قطر وإنسانَها قبلةَ أنظار العالم بأسره". وأضاف: "لأننا ندرك أن هذه المناسبة استثنائية ننتهز الفرصة لنجعلها محطة نتوقف عندها على مستجدات عام مضى وننطلق منها إلى مستقبلٍ آتٍ نتطلع من خلاله لتحقيق مزيد من الإنجازات وتحسين الأداء وتجنب الأخطاء والارتقاء بقطاع الطيران إلى مستوى يليق بخدمة هذا البلد وشعبه".

 
دعم رؤية قطر:

وأوضح النعيمي أن قطاع الطيرانِ يشكل حجر أساس في مكونات الاقتصاد القَطري لما يقدمه من إمكانات تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي عبر خلقِ فرصِ عمل جديدة، وتسهيلِ حركةِ التجارة العالمية وتحفيز القطاعات الاقتصادية الحيوية كالسياحة والتجارة والصناعة وغيرها، مشيراً إلى أن قطاع الطيران المدني في دولة قطر شهد قفزة نوعية بفضل تكاتف جهود الأطراف العاملة فيه وتنسيق مهامها.

ونوه إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تلتزم بالعمل ضمن استراتيجية الدولة وخططها قريبة وبعيدة المدى، وبما يتماشى مع رؤية قطر 2030، من خلال البرامج والمشاريع التي تضمن تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل مستدام، ومواكبة توجهات الدولة ومشاريعها الاستراتيجية والارتقاء بقطاع الطيران من حيث تطوير المرافق وجودة الخدمات وانتهاج سياسة التوسع والانفتاح على العالم من خلال توثيق العلاقات مع المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون الطيران والمطارات وانضمام قطر إلى كافة مواثيق النقل الجوي الدولي وتوقيع اتفاقيات ثنائية مع العديد من الدول إقليمياً ودولياً.

وأوضح أن الإنجاز الأهم الذي يسجل للهيئة العامة للطيران المدني على صعيد البنية التحتية المتعلقة بالملاحة الجوية هو إنشاء مطار حمد الدولي، الذي يعد بداية حقبة جديدة في مجال صناعة الطيران وواحداً من أهم المشاريع الرئيسية التي تندرج ضمن سياسة التنمية الوطنية لدولة قطر على المديين المتوسط والبعيد لما له من دور مهم وحيوي في جعل قطر بوابة الشرق إلى العالم.

وأشار النعيمي إلى أن مطار حمد الدولي الذي سيُفتتح في الربع الثاني من العام القادم سيشكل رؤية مختلفة لصناعة السفر حول العالم وسيعزز مفهوم الرفاهية في مختلف تفاصيله ليختبر المسافرون من خلاله مفهوماً جديداً لتجربة السفر. وقال: "بفضل إمكاناته الكبيرة وقدرته الاستيعابية الهائلة سيتمكن مطار حمد الدولي من تلبية متطلبات النمو المضطرد في أعداد المسافرين والبضائع الذي ستشهده دولة قطر مستقبلاً بالتزامن مع الاستحقاقات الكبرى والفعاليات الاستثنائية القادمة على مختلف المستويات".

وبين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الخطوط القطرية استطاعت أن تُثبت مكانتها في طليعة الناقلات الأسرع نمواً في العالم مدعومة بأسطول حديث مكون من 130 طائرة ركاب وشحن تخدم شبكة محطاتها العالمية التي تصل إلى أكثر من 133 وجهة أعمال وسياحة في ست قارات، وذلك يعود إلى سلسلة إنجازاتها على مستوى التشغيل والأمن والسلامة وجودة الخدمة وتأمين أعلى درجات الراحة والرفاهية للعملاء.

أضاف: "لأن عناصر النجاح الذي يشهده قطاع الطيران لا يمكن أن تكتمل ما لم تتوفر الكوادر البشرية المتخصصة القادرة على حمل لوائه والارتقاء به، تعمل كلية قطر لعلوم الطيران لتأهيل الطاقات الشابة وتزويدهم بالعلم والمعرفة ليتسلموا مواقعهم في سوق العمل ويتحملوا مسؤوليتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم".

وقال عبدالعزيز النعيمي: "لا يسعني أن أتحدث عن قطاع الطيران في قطر دون أن أشيد بالدور البارز والنمو المضطرد لشركة هليكوبتر الخليج كمشغل لطائرات الهليكوبتر ومزود لخدمات الطيران وفق أعلى معايير الجودة والأمن والسلامة على مدى أكثر من أربعين عاماً". وأضاف: "إن هذه المجموعة المتكاملة المجتمعة هنا اليوم تجعلني مطمئناً على مستقبل قطاع الطيران في دولة قطر وواثقاً من أن الجهود الاستثنائية التي يبذلها الآلاف من العاملين في هذه الصناعة ستؤتي بثمارها لما فيه مصلحة المجتمع والوطن".

 
حمد الدولي:

وقد بدأ في يناير ٢٠٠٥ العمل على المرحلة الأولى من مطار حمد الدولي التي ستكتمل قريبا وبإمكان المطار الجديد بعد انتهاء المرحلة الأولى استيعاب ما يصل إلى 30 مليون مسافر سنويا ليرتفع هذا العدد إلى أكثر من ٥٠ مليون مسافر سنوياً بعد إكمال عمليات البناء كما هو مخطط في العام ٢٠١٥.

ويشمل مطار حمد الجديد ٤١ بوابة للطائرات ذات الجسم العريض فضلا عن تخصيص مساحة قدرها ٤٠ ألف متر مربع للمحلات التجارية وصالات مريحة بالإضافة لمبان متعددة الطوابق مخصصة لمواقف السيارات لفترات زمنية قصيرة أو طويلة المدى. وتتضمن المزايا الجديدة مبنى أميريا جديدا لرحلات كبار الشخصيات بالإضافة إلى مبان جديدة لخدمات الشحن وحظائر الطائرات والمنشآت والمباني التابعة للخطوط القطرية كما يتضمن المجمع فندقا متاخما للمطار وآخر داخل المطار بطاقة ١٠٠ غرفة فندقية لتوفير الراحة لمسافري الترانزيت.

وتشمل المرحلة الأولى لمطار حمد الجديد: مدرجا للإقلاع والهبوط يمتد لمسافة ٤٨٥٠م وآخر يمتد لمسافة ٤٢٥٠م سيكون قادرا على استقبال الطائرات العملاقة من طراز الايرباص A380 العملاقة بكامل حمولتها.

– مبنى يتكون من ثلاثة طوابق يمتد على مساحة إجمالية قدرها ٦٠٠ ألف متر مربع ويضم ٢٢ بوابة غير متصلة و٤١ بوابة متصلة بالطائرات – ست منها ستكون مخصصة لطائرات الأيرباص A380 وتصل الطاقة الاستيعابية لمبنى المطار بعد اكتمال المرحلة الأولى إلى ٢٨ مليون مسافر سنوياً.

– منطقة للمحلات التجارية والصالات المريحة تبلغ مساحتها أكثر من ٤٠ ألف متر مربع.

– مركزاً لصيانة الطائرات يضم حظائر مؤهلة لاستيعاب ١٣ نوعاً مختلفاً من الطائرات في آن واحد من بينها طائرات الايرباص A380 وA330و A340 وعائلة طائرات A320 إضافة إلى طائرات بوينج ٧٧٧ والجيل الجديد من طائرات بوينج ٧٨٧ وإيرباص A350.

– بناء منشآت للشحن بطاقة استيعابية قدرها 1.3 مليون طن سنويا تضم ١١ موقفا للطائرات.

– مبنى وحظيرة للطيران العام، ومبنى لخدمات البريد والشحن الجوي، وثلاث تقاطعات مرورية للوصول إلى المطار الجديد من طريق رأس أبو عبود.

وتضم المرحلة الأخيرة والتي من المقرر الانتهاء منها عام ٢٠١٥ إضافة ٢٤ بوابة أخرى متصلة بالطائرات ليصل العدد الإجمالي إلى ٦٥ بوابة ست منها مخصصة لطائرات الايرباص A380، وتوسعة إضافية لمبنى المطار تمتد على مساحة إجمالية قدرها ٩٠٠ ألف متر مربع مؤهلة لاستيعاب ٥٠ مليون مسافر سنويا.

 
التنمية البشرية:

ومن جهته أكد الدكتور سعيد عبدالله السليمان مدير الشؤون الأكاديمية والتسجيل بكلية قطر لعلوم الطيران بأن الاحتفال بالعيد الوطني هو تعبيرٌ عن الوفاء للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه وتأكيدٌ للمضي على النهج والمبادئ التي صاغها وأرساها وفي هذا الصدد تتقدم كلية قطر لعلوم الطيران بالتهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر متمنين أن تعود علينا في كل سنة ودولتنا الحبيبة قيادة وشعبًا حققت مزيدًا من التقدم والازدهار والإنجاز في جميع المجالات.

وقال: إن كلية قطر لعلوم الطيران تعمل بجهد وإخلاص لتحقيق الركيزة الأولى من رؤية قطر الوطنية 2030 وهي التنمية البشرية من حيث تعليم وتدريب وتأهيل كوادر قطرية قادرة على العمل والإنتاج في قطاع الطيران المدني في تخصصاته التشغيلية والإدارية وذلك تلبية للتطور السريع لقطاع الطيران المدني في الدولة وتحقيقا لوضع دولة قطر على الخريطة العالمية في التميز والإبداع في النقل الجوي ما سيكون له المردود الإيجابي في تطور ونمو الاقتصاد والتجارة والسياحة في الدولة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled