فنادق المدينة المنورة تسجل 51 % انخفاض فى الاشغال
المدينة المنورة "المسلة" … هبط معدل نسبة الإشغال في الفنادق المصنفة بالمدينة المنورة إلى 51 في المائة خلال عام 2013، وإلى ما يقارب من 42 في المائة خلال موسم الحج الأخير، إثر قرار وزارة الحج تقليص أعداد الحجاج على الصعيدين الداخلي والخارجي؛ بسبب المشروعات القائمة في الأماكن والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، التي يجري العمل عليها حاليا.
وأكد عضو لجنة الحج والعمرة مروان حفظي، أن التأثير كبير خاصة في فنادق المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، مرجعا ذلك إلى عدة أسباب كلها تؤدي في نهاية المطاف لما أسماه بـ«الخسائر المالية الكبيرة» على حد وصفه، وقال حفظي: «كان معدل الإشغال في الفنادق خلال عام 2012 يصل إلى 70 في المائة، وكنا نسعى في الفترة الماضية من خلال اللجان المختصة سواء الحكومية، أو الخاصة إلى إيجاد حلول لرفع النسبة، وخلال ذلك كنا نحاول تعويض النسبة غير المكتملة من موسم الحج، الذي تصل فيه معدلات نسب الإشغال إلى 100 في المائة لتغطية كلفة التشغيل بالكامل»، وتابع: «كنا نعاني من مشكلة مع وزارة الحج تتمثل في إصرارها على تنفيذ قرار يعود عمره إلى ما يزيد عن الربع قرن، والمتضمن عدم السماح للحجاج بمغادرة مكة المكرمة إلى المدينة المنورة إلا في 14 ذي الحجة؛ الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى مغادرة الآلاف من الحجاج دون الذهاب للمدينة المنورة بعد انتهاء مناسك الحج، خاصة أصحاب القوى الشرائية المرتفعة».
وأشار حفظي إلى أن القرار المطبق كان مبنيا على الظروف، التي كانت تعيشها المدينتان المقدستان قبل نحو 30 عاما، مبينا أن الظروف الآن تغيرت، ومكة والمدينة أصبحتا في وضع متطور يستطيع استيعاب أي مستجدات في موسم الحج، مطالبا استبدال القرار القديم بآخر جديد يناسب تطورات الأوضاع في المدينتين، كاشفا عن طرح سيتم مناقشته في الاجتماع المقبل للجنة الحج والعمرة الوطنية، يتضمن مطالبة الوزارة بإعادة نسب حجاج الداخل والخارج إلى ما كانت عليه قبل خفضها، بعد نجاح منع الحجاج المخالفين.
