الخنجي : عمان بيئة مثالية للاستثمار السياحي
مسقط " المسلة " … أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة خليل بن عبدالله الخنجي على أن القطاع السياحي يعد من القطاعات الاقتصادية المهمة في الاقتصاد الوطني حيث تسعى الدولة الى رفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الاجمالي بالإضافة الى رفع مساهمته في استيعاب القوى العاملة المحلية، ونظرا لما تتمتع به السلطنة من مميزات سياحية وتنوع مناخي وتضاريسي يشجع على استقبال السائحين خلال جميع اشهر السنة فضلا عن المناخ الاستثماري والقوانين والحوافز المشجعة للمستثمرين فأن السلطنة تعتبر بيئة مثالية للاستثمار السياحي بمختلف أشكاله حيث انها ما زالت هنالك الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتاحة في هذا القطاع الواعد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان صباح أمس للكشف عن ملامح مؤتمر عمان الأول للاستثمار السياحي والذي سوف يفتتح يوم الأحد الثاني والعشرين من ديسمبر 2013 م برعاية تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي بمجلس البحث العلمي، ويستمر لمدة يومين في فندق قصر البستان.
وترأس المؤتمر الصحفي – والذي عقد بالمقر الرئيسي للغرفة بمسقط – خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس اللجنة المشرفة على المؤتمر وابراهيم بن سعيد النبهاني عضو مجلس الإدارة ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الداخلية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
وأوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة خليل بن عبدالله الخنجي بالقول: تسعى غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تنظيم مؤتمر عمان الاول للاستثمار السياحي الى تسليط الضوء الى اهمية هذا القطاع بشكل عام وإيضاح مجالات الاستثمار المتاحة بالإضافة الى تبادل الخبرات الخليجية والدولية في مجال تطوير الاستثمار السياحي والاطلاع على تطورات هذا القطاع والرؤية المستقبلية لتطويره من جميع النواحي التشريعية والتأهيلية والتمويلية، وفتح باب النقاش بين اصحاب وصاحبات الاعمال والمستثمرين في هذا القطاع للوصول الى رؤى مشتركة تهدف الى تعزيز الاستثماري الخليجي المشترك والبيني في القطاع السياحي.
وحول أهمية مشاركة اتحاد الغرف الخليجية في هذا المؤتمر المهم أشار سعادته أن وجودهم يمثل تراكما للخبرات التي ينبغي اشراكها في هكذا مؤتمرات، ومشاركتهم تعني توسع دائرة المشاركين وبالتالي إثراء أكبر للمؤتمر. وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف اصحاب وصاحبات الاعمال في القطاع السياحي، ورؤساء مجال الادارة للمؤسسات السياحية المختلفة ووزارات وهيئات السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، ووزارات وهيئات التراث والثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي، ومؤسسات ومراكز ترويج وتسويق الاستثمار، والجامعات والكليات، ومعاهد السياحة.
فيما أشار ابراهيم بن سعيد النبهاني رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أن المؤتمر يأتي بالتنسيق مع وزارة السياحة وتطرق إلى أن فترة اقامته ستصادف فترة مثالية وهي ذروة موسم السياحة في المنطقة وأضاف أن التحضيرات جارية على قدم وساق وان اللجنة ستبذل قصارى جهدها للخروج بالمؤتمر بالمستوى الذي يرقى لطموحات المهتمين بقطاع السياحة مؤكدا على أن المؤتمر سيمهد الطريق أمام الشركات السياحية الراغبة في الاستثمار بالمجال السياحي بالسلطنة.
وقال ان المؤتمر سيتضمن عقد جلسات عمل يتم خلالها مناقشة موضوع التكامل والترويج والتأهيل السياحي ومعوقات الاستثمار السياحي والحلول المقترحة والسياحة كصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتأهيل والتدريب والبرامج التمويلية الى جانب استعراض تجربة عمانية في مجال الاستثمار السياحي. واكد النبهاني انه سيتم خلال المؤتمر وبالتنسيق مع وزارة السياحة استعراض عدد من فرص الاستثمار بالقطاع السياحي موضحا ان المؤتمر سيخرج بتوصيات من شأنها استقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة.
هذا وقد تم خلال المؤتمر تدشين شعار المؤتمر والذي يرمز للأنشطة السياحية وفرص الاستثمار بسلطنة عمان وهناك رموز مختلفة تتعلق بالسياحة الحديثة والتقليدية. حيث يظهر الشعار بشكل الرمز التقليدي "الخنجر"، كما يرمز الجزء السفلي من التصميم على ألوان العلم الوطني ( الأبيض ، الأحمر، الأخضر
