اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

خبراء : الفنادق الجديدة تزيد التنافسية وتخفض الأسعار

خبراء : الفنادق الجديدة تزيد التنافسية وتخفض الأسعار

دبى " المسلة " … اتفق مسؤولون في القطاع الفندقي والسياحي في دبي، على أن المشروعات الفندقية الجديدة التي ستدخل السوق، لن تخلّ بميزان العرض والطلب، بل ستزيد من تنافسية المنتج السياحي وتنوعه في الإمارة، وستسهم في خفض مستوى أسعار الغرف الفندقية. وشددوا لـ«الإمارات اليوم» على أهمية وجود فنادق صغيرة ومتوسطة، وضرورة تنوع الخدمات السياحية لتناسب مختلف فئات الزوار، في وقت أكدت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن المشروعات الفندقية الجديدة ستكون إضافة للسوق، وجاءت بعد دراسات جدوى وافية. وكشفت أن دبي شهدت دخول 20 فندقاً جديداً خلال الأشهر الـ12 الماضية.

 

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «روتانا»، عمر قدوري، إن «المشروعات الفندقية الجديدة التي ستدخل السوق خلال الفترة المقبلة، ستزيد من تنافسية المنتج السياحي وتنوعه في دبي»، مشيراً إلى أن «الإمارة لاتزال وجهة جاذبة تستقطب السياح طوال العام، خصوصاً مع التطور الدائم والمستمر للبنى التحتية، فضلاً عن إطلاق مشروعات ترفيهية وتجارية جديدة».

 

وأكد أن «هناك حاجة لمشروعات جديدة، مع النمو المستمر لأعداد الزوار إلى الإمارة»، موضحاً أن «المعروض الفندقي الجديد سيؤثر في مستوى أسعار الغرف في ظل عوامل المنافسة، إلا أن ذلك سيكون في مصلحة الإمارة، باعتبارها وجهة سياحية، لتكون الأسعار في متناول شريحة كبيرة من الزوار، وتنافس وجهات سياحة أخرى».

 

بدوره، قال مدير المبيعات والتسويق لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة فنادق ومنتجعات «فيرمونت»، راقي فيليبس، إن «دبي تمتلك منتجات سياحية خصوصاً بها تجتذب سنوياً ملايين الزوار من مختلف الأسواق العالمية». وأوضح أن «شركات الطيران الرئيسة في مطار دبي الدولي مثل (طيران الإمارات)، و(فلاي دبي)، تزيد سنوياً من عدد رحلاتها، كما تفتتح أسواقاً جديدة مع تسلمها مزيداً من الطائرات، وتوقيعها اتفاقات جوية»، لافتاً إلى أن «كل ذلك يسهم في زيادة التدفق السياحي، ويسهل حركة الزوار إلى الإمارة».

 

وشدد فيليبس على أهمية حاجة السوق في دبي إلى فنادق صغيرة ومتوسطة، بدرجة أكبر من الفنادق الفاخرة، لافتاً إلى ضرورة تنوع الخدمات السياحية في دبي، لتناسب مختلف فئات الزوار. وأوضح أن «السوق الفندقية في دبي تشهد معدلات إشغال عالية تتجاوز حاجز 80% وهي معدلات قوية مقارنة بأسواق أخرى».

 

وفي السياق نفسه، رأى رئيس مجلس إدارة شركة «العابدي» للسياحة والسفر في دبي، سعيد العابدي، أن «المشروعات الجديدة لن تخلّ بميزان العرض والطلب في السوق، نظراً إلى الزيادة المطردة في أعداد السياح إلى دبي»، لافتاً إلى دخول مشروعات فندقية عديدة إلى السوق خلال السنوات الماضية، من دون أن يؤثر ذلك في معدلات الإشغال. واتفق العابدي مع قدوري في أن المشروعات الجديدة لن تؤثر في معدلات الإشغال الفندقي، بل ستحسّن من مستوى الأسعار في السوق، وتخفضها، وستسهم في زيادة تنافسية المنتج السياحي في الإمارة.

 

أما المدير العام لمجموعة فنادق «الجوهرة»، هاني لاشين، فقال إن «المشروعات الفندقية الجديدة التي دخلت السوق خلال السنوات الماضية لم تلحق أي تأثيرات بالسوق في الفترة الراهنة على الأقل»، لافتاً إلى أن «هناك تخوفاً في السوق من أن تندرج معظم المشروعات المقبلة ضمن فئة واحدة هي المنشآت الفاخرة». وأضاف أن «هناك حاجة في السوق إلى فنادق صغيرة ومتوسطة في الفترة الحالية»، موضحاً أن «المشروعات الجديدة التي تدخل السوق فعلاً، ستؤثر في متوسط أسعار الغرف الفندقية، في حال كان عددها كبيراً، ودخلت الخدمة في فترة زمنية متقاربة».

 

ولفت إلى أن «المعارض والأنشطة والمهرجانات في دبي تجتذب سنوياً أعداداً متزايدة من الزوار». من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «غلوريا» لإدارة الفنادق والمنتجعات، أنطون صايغ، إن «المعروض الجديد لن يؤثر في أداء السوق الفندقية في دبي، التي تشهد سنوياً معدلات نمو ملحوظة في أعداد الزوار»، لافتاً إلى أن «هناك توازناً في المشروعات الجديدة التي تدخل السوق سنوياً».

 

وأوضح أن «أسعار الغرف الفندقية كانت مرتفعة للغاية قبل سنوات، ووصلت حالياً إلى مستوياتها الحقيقية»، مستبعداً أن تخفض الفنادق أسعار منتجاتها مع دخول معروض جديد، خصوصاً بالنسبة العلامات العالمية. وذكر أن «هناك طلباً واضحاً على مشروعات الشقق الفندقية»، مشدداً على أهمية وضرورة تنوع المشروعات الجديدة التي ستدخل السوق لتشمل مختلف الفئات، وتسهم في تقديم خدمات تشكل إضافة جديدة.

 

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، حمد محمد بن مجرن، إن «المشروعات الفندقية الجديدة ستكون إضافة للسوق من مختلف الجوانب»، مؤكداً أنها تندرج تحت رؤية دبي لعام 2020 لتطوير القطاع السياحي، التي تسعى إلى زيادة التدفقات السياحية إلى الإمارة، وصولاً إلى 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل، مؤكداً أن المشروعات التي تم الإعلان عنها جاءت بعد دراسات جدوى وافية للسوق. وأشار إلى أن «مؤشرات الإشغال في المنشآت الفندقية في دبي تشهد نمواً سنوياً منذ سنوات، ولم تتأثر بالمعروض الفندقي الجديد، في ظل الجهود التي تبذلها دائرة السياحة والتسويق التجاري، للترويج للمنتج السياحي في الإمارة»، لافتاً إلى أن دبي شهدت دخول 20 فندقاً جديداً خلال الشهور الـ12 الماضية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled