Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة الشارقة تنظم ورشة عمل عن قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات في الإمارة

الشارقة "المسلة" ….. نظمت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة ورشة عمل في فندق ومنتجع شيراتون الشارقة للإعلان عن دراسة متخصصة تقوم بها الهيئة بالتعاون مع "مجموعة إينهوك العالمية لاستشارات الضيافة"حول قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات في إمارة الشارقة والدولة، وأقيمت الورشة تحت شعار "اكتشف أفضل السبل للترويج لسياحة الأعمال في الشارقة". 


 
وتهدف الدراسة إلى مناقشة أهمية قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات وسبل تنميته وتفعيل دوره في رفد القطاع السياحي لإمارة الشارقة بمزيد من السياح بما ينعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي. كما تسعى الدراسة إلى طرح ومناقشة أسباب ومقومات تميز الوجهات في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات. 


 
وحضر الورشة كل من خالد جاسم المدفع، رئيس الهيئة، وكارل بالملوند، الشريك ونائب الرئيس في مجموعة اينهوك، إلى جانب ممثلي الجهات المعنية بقطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات في الإمارة من مدراء الفنادق ومراكز المؤتمرات الموجودة في الشارقة مثل: مركز إكسبو  الشارقه، قاعة الجواهر للمؤتمرات، ونادي الشارقة للجولف والرماية. وسلطت ورشة العمل الضوء على مراحل الدراسة ومفهوم قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات وأساليب تطويره والفرص التي يطرحها في المنطقة والعالم.


 
وفي كلمته خلال الورشة أكد خالد جاسم المدفع على أن تحقيق أهداف رؤية الشارقة السياحية باستقطاب 10 ملايين سائح بحلول عام 2021 يتطلب تطوير كافة القطاعات السياحية بما فيها قطاع سياحة الحوافز المؤتمرات، الذي يشكل جزءاً مهماً من المنظومة السياحية ويستحوذ على 5% تقريباً من السياحة الإجمالية لأي دولة، كما يستحوذ على 11% من مدخول السياحة الكلي. 


 
وأضاف أن الشارقة تشهد نمواً كبيراً في سياحة الحوافز والمؤتمرات، كما أن الهيئة ومن خلال حملاتها الترويجية المكثفة على مدار العام لاحظت الاهتمام الكبير بسياحة الأعمال وما تقدمه الإمارة من خدمات في هذا القطاع من قبل الجهات المعنية في مختلف أنحاء العالم، خاصة في ظل تركيز الدول على عمليات التعليم والتدريب وتبادل الخبرات والتي تتيح التوسع في قطاع سياحة الأعمال عبر إقامة المزيد من المؤتمرات والاجتماعات. 


 
وتناولت الورشة إمكانيات الشارقة للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاع سياحة الأعمال، إلى جانب تحديد مكانة دولة الإمارات على المستوى العالمي في هذا المجال في ظل النشاط التجاري المتزايد للدولة والذي يطرح فرص مهمة لتطوير سياحة المعارض والمؤتمرات. 


 
واستعرض كارل بالملوند خلال الورشة تفاصيل الدراسة، حيث أفاد أن سياحة الحوافز والمؤتمرات تشمل كل من الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات والمعارض، منوهاً إلى الدور الكبير الذي يلعبه التعاون الكبير بين الفنادق والجهات المعنية بالبنية التحتية وشركات السياحة لنجاح قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات، ومشيراً إلى أن حجم أعمال القطاع تصل إلى 150 مليار دولار على مستوى العالم، في الوقت الذي تصل فيه نسبة النمو السنوي لسياحة الأعمال في دولة الإمارات إلى 9%.


 
وذكر أن نسبة نمو الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تقام في منطقة الخليج وصلت إلى 300 % خلال السنوات العشر الأخيرة، موضحاً أهم النقاط التي تؤهل الوجهة لتصبح رائدة في قطاع سياحة الأعمال وأهمها: توفر المقومات السياحية والبنية التحتية مع سهولة الوصول للوجهة والأمان والأسعار المناسبة. 


 
كما استعرضت الورشة تجارب كل من أبوظبي وعمان والسعودية في مجال تطوير قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات. وفي ختام الورشة تم طرح استبيان للفنادق والجهات المشاركة بهدف رصد مؤشرات نمو سياحة الأعمال في الشارقة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله