36% نمو عدد النزلاء الصينيين في فنادق أبوظبي خلال 7 أشهر
أبوظبى "المسلة" … ارتفع عدد النزلاء الصينيين بالمنشآت الفندقية في أبوظبي بنسبة 36% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري إلى 23.61 ألف نزيل أمضوا 44.09 ألف ليلة فندقية بنسبة نمو 38% مقارنة بالفترة نفسها من 2012، وبمتوسط 1.87 ليلة للنزيل.
ويسعى قطاع السياحة في الإمارة إلى استقطاب المزيد من الزوار الصينيين بالتزامن مع الاتساع المطرد في خارطة معالمها السياحية ومرافقها الترفيهية ومنشآتها الفندقية ومنتجعاتها الفاخرة.
وأظهر تقرير "فيزا انترناشيونال"، أن الزوار الصينيين أنفقوا 258 مليون دولار (نحو مليار درهم) في الإمارات خلال العام الماضي، بزيادة 14% عن العام السابق له، وذهبت الحصة الأكبر وقدرها 85% إلى التسوق والترفيه والإقامة.
وخلال كلمته أمام قمة الزائر الصيني الثانية في فندق الريتز كارلتون أبوظبي جراند كانال بحضور 75 من أبرز مشتري برامج العطلات في السوق الصيني، أشار محمد الظاهري، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، إلى أن قطاع السياحة في أبوظبي يدرك أهمية تطوير منتجات وخدمات تلبي احتياجات الزائر الصيني.
وقال: تعكف الجهات العاملة في قطاع السياحة في الإمارة على طرح باقات تستهدف السوق الصيني، وخاصة في المناسبات التقليدية مثل الأسبوع الذهبي ورأس السنة الصينية الجديدة إلى جانب توفير أطقم عمل تتحدث لغات الماندرين والكانتونية، وذلك لاغتنام الآفاق التي يتيحها ازدياد الروابط الجوية بين العاصمة الإماراتية والمدن الصينية الرئيسية.
وتطمح وجهتنا السياحية للحصول على حصة أكبر من السياحة الصينية الخارجية التي بلغ إجمالي إنفاقها 102 مليار دولار خلال العام 2012".
وأضاف: "يمضي النزلاء الصينيون فترات إقامة أطول في منشآتنا الفندقية للاستمتاع بالمنتج السياحي المتنوع في أبوظبي، مع افتتاح حديقة الألعاب المائية "ياس ووتر وورلد أبوظبي" وشواطئ مفتوحة في جزيرتي ياس والسعديات والعديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة الجديدة.
ويتواكب ذلك مع تدشين "الاتحاد للطيران" ثلاث رحلات أسبوعياً من هونغ كونغ إلى أبوظبي خلال شهر مارس الماضي عبر اتفاقية مشاركة بالرمز مع "طيران سيشل"، كما قررت "طيران هاينان" عبر اتفاقية مشاركة بالرمز مع "الاتحاد للطيران" تسيير رحلات من بكين وتشينجدو وشنغهاي إلى العاصمة الإماراتية إلى جانب نقل مركز عملياتها الإقليمية إلى مطار أبوظبي الدولي".
وأوضح الظاهري لـ البيان: "تشهد البنية التحتية لمرافق التسوق في أبوظبي نمواً متواصلاً عقب افتتاح غاليريا مربعة الصوة في جزيرة المارية والتدشين المرتقب لياس مول في 26 مارس المقبل، ونضع نصب أعيننا اجتذاب المزيد من العملاء الصينيين لهذه المنشآت الرائعة، حيث أظهر تقرير "فيزا انترناشيونال" ازدياد إجمالي إنفاق الزوار الصينيين على التسوق في الإمارات بنسبة 11.4% خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2011 ليبلغ 182 مليون دولار".
وطرح "قصر الإمارات"، الذي يعتمد حوالي ثلث حجم أعماله على السوق الصيني بنسبة نمو 25% سنوياً، باقات خاصة في "الأسبوع الذهبي" و"رأس السنة الصينية الجديدة". كما تطور فنادق "وان تو وان" و"لو مريديان أبوظبي" و"ياس فايسروي أبوظبي" و"ميركور جراند جبل حفيت" و"جميرا أبراج الاتحاد" المزيد من المنتجات للزوار الصينيين.
وبيّن الظاهري: "تستعين جزيرة ياس أيضاً بمرشدين سياحيين يجيدون لغات الماندرين والكانتونية، وتتعاون "الاتحاد للطيران" مع "سي تريب" لإدراج العاصمة الإماراتية في برامج جولاتها للسياح الصينيين في دولة الإمارات".
وتنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم جناحا كبيرا للوجهة السياحية يضم تحت مظلته ثمانية من شركائها في "معرض سياحة الحوافز والأعمال والاجتماعات الصيني"، الذي يختتم فعالياته بعد غد.
يدير المشاركون في "قمة الزائر الصيني" ميزانيات تتجاوز 5 ملايين دولار سنوياً، ويلتقون خلال فعالياتها مع منظمي الجولات السياحية وشركات إدارة الوجهات والفنادق والمعالم السياحية والمرافق التجارية في الإمارة، لدراسة سبل التعاون المشترك ودفع عجلة حركة السياحة من الصين إلى أبوظبي.
استضافت أفنيو في أبراج الاتحاد، وجهة التسوق ضمن مشروع أبراج الاتحاد في إمارة أبوظبي استضافتها لوفد من "قمة الزائر الصيني" وتأتي استضافة هذا الوفد ضمن فعاليات "قمة الزائر الصيني" التي تحتضنها العاصمة أبوظبي وتهدف هذه المناسبة إلى إتاحة المجال أمام أبرز العاملين في مجال السياحة الخارجية بالسوق الصيني للتواصل والتفاعل مع أبرز وأهم مزودي الخدمات والمنتجات الترفيهية والقائمين على المنشآت الفندقية بالإمارة.
وقال ريتشارد فولدز، مدير إدارة الممتلكات في أبراج الاتحاد: تشكل المشاركة في "قمة الزائر الصيني" فرصة جيدة للتعريف بـأفنيو في أبراج الاتحاد وتسليط الضوء على أبرز عوامل نجاحه ضمن سوق السياحة الصيني، وتسهم كذلك في الترويج لـأفنيو في أبراج الاتحاد كوجهة الراقية للتسوق على المستوى العالمي والصيني، لافتاً إلى أن "قمة الزائر الصيني" هي فرصة من شأنها أن تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي والسياحة بشكل عام".
وضمت الجولة الخاصة العديد من المفاجآت والهدايا المميزة والحصرية، واكتشاف أبرز العلامات التجارية الفاخرة التي تضمها "أفنيو في أبراج الاتحاد" في أبوظبي، كما شملت الاطلاع على العديد من أحدث الموضات والتصاميم والإكسسوارات والمجوهرات والساعات الاستثنائية والمتواجدة في "أفنيو في أبراج الاتحاد".
واختتمت الجولة في استكشاف الضيوف لإمارة أبوظبي على ارتفاع 300 متر عن سطح الأرض، من خلال إطلالة على العاصمة من ناحية، والخليج العربي من ناحية أخرى،. جزيرة ياس تبهر الوفد المشارك في «قمة الزائر الصيني»
استضاف "عالم فيراري أبوظبي" بالمشاركة مع "ياس ووتروورلد" الليلة قبل الماضية فعالية افتتاح خاصة، لبدء "قمة الزائر الصيني 2013". وتحت شعار "فيراري" الأكبر من نوعه، شهدت الوفود الصينية أكبر وأول مدينة ترفيهية مغطاة تحمل علامة فيراري، كما أنهم استمتعوا بجوانب الوجهات السياحية الأخرى التي تحرص جزيرة ياس على تقديمها.
وجرب أعضاء الوفد وجهات الجذب السياحي الأكبر في أبوظبي وتتضمن جزيرة ياس- وجهة الترفيه والأعمال الأولى في المنطقة- ليتشاركوا في تجربتهم لاحقًا مع جمهور سفر صيني أكبر.
واجتذب المسافر الصيني في المقام الأول غنى الإمارات حيث فرص التسوق المعفاة من الضرائب فضلاً عن سهولة الوصول والدخول. أما اليوم، فتنوعت اهتمامات المسافر الصيني لتشمل الثقافة والتراث وفن الطهي والشواطئ والمنتجعات والغولف.
وتحرص جزيرة ياس بالتعاون مع القمة إلى عرض ملامح جزيرة ياس. يقول كريم الجنايني، نائب رئيس، إدارة الوجهات في جزيرة ياس: " لقد حرصنا على إرضاء كافة الأذواق بعد انشاء أول حديقة ألعاب مائية عملاقة في الإمارات "ياس ووتروورلد"، واقامة ملعب الغولف العالمي الشهير ،"ياس لنكس"، و"شاطئ ياس" للاستمتاع والترفيه، و"ياس مول" الذي طال انتظاره".
وقال مايك اوزوالد، المدير العام في "عالم فيراري أبوظبي" و"ياس ووتروورلد": "إن الزوار الصينيين يستمتعون بالخبرات الجديدة وعروض تسلية جزيرة ياس التي تحدث تأثيرًا كبيرا من خلال سباق فورمولا وان". لقد أردنا منح الفرصة لشركائنا الصينيين لمشاهدة ما سيراه عملاؤهم بأنفسهم. وبالفعل فإن كلا من "عالم فيراري أبوظبي" و"ياس ووتروورلد" يقدمان متعًا فريدة حقًا.
ومن جانبه يلتزم "ياس مول" بتلبية احتياجات الأسواق المتنوعة باستمرار.
