مهرجان طيران الإمارات للآداب ينتصر للحركة الثقافية
دبى "المسلة" …. يجدد مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته السادسة التي ستقام خلال الفترة من الرابع إلى الثامن من مارس من العام المقبل في دبي والذي تنظمه "مؤسسة الإمارات للآداب"، التزامه بالمساهمة في تعزيز البنية التحتية لحركة نهضة المشهد الثقافي في الإمارات من خلال طرحه المسابقات السنوية الثلاث الخاصة بطلبة وطالبات المدارس والجامعات، إضافة إلى مسابقة جديدة تعزز فن الخطابة والإلقاء أمام حشد من الجمهور.
المشاركات
والمسابقات الأربع التي تحمل كل منها ثيمة معينة تشمل: كتابة القصة القصيرة، والشعر، والقراءة، وإلقاء الشعر، وهي مفتوحة للطلبة ضمن مختلف مراحل الدراسة من التأسيسي وحتى الجامعي ضمن أربع فئات عمرية تبدأ من 11 عاماً وما دون، و12 إلى 14 عاماً، و15 إلى 17 عاماً، و18 وما فوق. وتقبل المشاركات باللغتين العربية والانجليزية.
أما الموعد النهائي لاستلام المشاركات فيختلف من مسابقة إلى أخرى. ويتجلى من خلال زيادة عدد المشاركين في كل عام مقارنة بالأعوام السابقة، وارتفاع نسبة الوعي بأهمية دور الثقافة في نهضة المجتمع وتأثيرها في ارتقاء مكانة الإنسان ومعدل ذكائه وقدرته على محاكمة شؤون الحياة والتفاعل معها بصورة إيجابية.
«.. مرحباً ووداعاً»
اختارت ثيمة الدورة المقبلة من مسابقة القصة القصيرة "بين مرحبا ووداعاً" التي تقام تحت رعاية دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، الروائية البريطانية جيرالدين ماكوغرين المتخصصة في رواية الأطفال، وذلك خلال مشاركتها في الدورة السابقة من المهرجان. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركات ما وصل إليه في الدورة السابقة والبالغ 800. علماً أن الموعد النهائي لقبول المشاركات عبر الموقع الالكتروني لمهرجان طيران الإمارات هو 23 نوفمبر من العام الجاري.
آفاق جديدة
وتسعى اللجنة المنظمة للمسابقة من خلال اختيار ثيمة في كل دورة، إلى شحذ مخيلة المشاركين وفتح آفاق جديدة لتفكيرهم، حيث كان محور الدورة الأولى "البحر"، والثانية "المغامرة"، والثالثة "اللغز"، والرابعة "الباب المفتوح"، والخامسة "البحث عن الحقيقة" حسب البيان.
تحدي «التحوّل»
لاقت جائزة مسابقة "التعليم للشعر" منذ انطلاقتها عام 2011، إقبالاً واسعاً حيث بلغ عدد مشاركات المسابقة السابقة 600 مشاركة. ويحمل شعار مسابقة الدورة القادمة "التحوّل" الذي يعتبر بمثابة تحد لإبداع الطلبة والطالبات، فالتحول في معناه يقارب من نقلة ما سواء في الظرف أو المكان أو الحالة ويمكن التعامل معه بصورة رمزية في إطار التخيل.
ويشترط في الراغبين في المشاركة ألا يتجاوز عدد أسطر القصيدة 32 سطراً، وأسوة بالمسابقات الأخرى تنطبق الفئات العمرية على هذه المسابقة، أما الموعد النهائي للمشاركة فهو 23 نوفمبر المقبل.
«كأس شيفرون»
يتسع نشاط مسابقة القراءة "كأس شيفرون" التي تقام بين فرق من طلبة المدارس العام تلو الآخر، ففي الدورة الماضية شارك فريقان من مسقط بعُمان، لتفوز عُمان بالمركز الأول والثالث. وهي المرة الأولى التي يشارك فيها فريق من خارج الإمارات ويحقق الفوز.
ويتم تقديم قائمة بالكتب المطلوب قراءتها والتي ستطرح الأسئلة من مضمونها، لتجري المسابقة على مراحل في إطار التصفيات حتى النهائية.
«فن الخطابة»
"قصيدة على الغيب" عنوان المسابقة الجديدة التي تتمحور حول فن إلقاء الشعر. والمسابقة مفتوحة للطلبة ما بين 14 و18 عاماً، حيث سيتبارى المتسابقون من خلال مرحلتين. ويمكن للمتسابقين اختيار قصيدتين سواء احداهما بالعربية والأخرى بالانجليزية أو بلغة واحدة. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات عن هذه المسابقة في وقت قريب على موقع المهرجان الإلكتروني.
إعلان الفائزين
من المقرر ان يتم إبلاغ الفائزين، وإشعارهم بفوزهم في أوائل شهر مارس المقبل، قبل موعد مهرجان طيران الإمارات للآداب (4 8 مارس 2014)، وستقام مراسم توزيع الجوائز خلال فعاليات المهرجان، إما في السابع أو الثامن من شهر مارس من العام المقبل.
قال سفير جنوب أفريقيا لدى طرابلس إن جوهانسبرج ترغب بعد ثور 17 فبرير في تحسين العلاقات الثنائية مع ليبيا ، مشيرا إلي أن التعاون الثنائي مع طرابلس قبل الثورة كان بصفة عامة ضعيف نوعا ما سواء التجاري او السياسي ، والان نحن عازمون على تحسين العلاقات اكثر من جميع النواحي . وأضاف السفير – في تصريح اليوم – أن "العلاقات الاقتصادية كانت ضعيفة جدا بين البلدين وتصل الى 0.1 % من الناحية التجارية ، مضيفا انه هناك نوع من التحدي كان بين البلدين خلال النظام السابق في امور عديدة ، من ضمنها البرلمان الافريقي كل دولة تريد أن يكون المقر في بلادها تابع قائلا:- كنا نعتقد ومازالنا نعتقد ان الحكومة الليبية الجديدة ستحسن من هذه العلاقات مشيرا الى أن تاسيس المؤسسات للاتحاد الافريقي لن تكون بسهولة كما يعتقد النظام السابق ، لكنها ستحتاج لوقت معين للتأسيس بطريقة صحيحة . ونوه بأن الاتحاد الاوربي اخد اكثر من سنة ، ومازالو لم ينتهو من مشوارهم ، نحن نرى الاولولية في تاسيس مؤسسات الاتحاد الافريقي اولا، لكي نستطيع تشغيلها ومن الضروري ان هذه الجهات تعمل مع بعضها البعض.
واضاف " نتفهم الصعوبات التي تواجه ليبيا في الوقت الراهن ، صعوبة الفترة الانتقالية التي تمر بها الدولة حاليا ولن نضغط على الجانب الليبي في امر من الامور ، ولو احتاجت مساعدة سنقوم بالمساعدة ، ونحن سنستمر في التعاون مع الامم المتحدة حول هذا الشأن ونتبادل الاراء بخصوص مشاكل ليبيا في الاتحاد الافريقي ، وتتمنى جنوب افريقيا لليبيا ان تكون دولة قوية ودولة قانون
