اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الكويتيون يستعدون للسفر لوجهات مختلفة حول العالم لقضاء اجازة الصيف

الكويتيون يستعدون للسفر لوجهات مختلفة حول العالم لقضاء اجازة الصيف  

 

 
 
الكويت " المسلة " …  تكتظ بوابات المغادرين في مطار الكويت الدولي هذه الأيام بجموع من العائلات الكويتية القاصدة خلال موسم الاجازات والصيف انحاء متفرقة من العالم لقضاء فترات مميزة خارج أرض الوطن الا ان لكل من هؤلاء أهدافه وأسبابه المختلفة. وتستقطب دول العالم الناشطة في مجال السياحة شرائح مختلفة من المجتمع اذ تتشعب أنماط وأنواع السياحة باختلاف مجالاتها وفق مرتاديها فمنها العائلي والترفيهي الذي تقصده عائلات الأطفال ومنها ما هو للاستشفاء والاستجمام الموجه لكبار السن اضافة الى المجالات التقليدية كالسياحة الشاطئية والبحث عن التاريخ والتسوق.

وتباينت آراء عدد من المواطنين التقتهم وكالة الانباء الكويتية (كونا) حول وجهات السفر التي يفضلونها واختلفت اختياراتهم في تحديد موسم السفر وفتراته ودوافعه وطريقة قضاء أوقاتهم في تلك الوجهات. وقالت نسيبة ابراهيم ان أهم دوافع السفر "يتمثل بالتعارف والتقارب بين الشعوب فنتطلع من خلال السفر الى التعرف على معالم مختلفة من العالم وما عمره الانسان على الأرض والتاريخ الذي يصنعه يوما بعد يوم" موضحة انها تفضل ألا تزور المكان نفسه أكثر من مرة لتوسيع رقعة الاطلاع والتعرف على الحضارات الأخرى.

وأكدت ابراهيم أهمية أن "نكون خير سفراء لوطننا الكويت في العالم وكلما اختلفت أطباع المجتمع الذي نزوره كلما زادت أهمية ترك بصمة أو انطباع جيد حول الكويت ومجتمعها". وذكرت ان مواسم السفر والازدحام السياحي تؤثر سلبا على التجربة السياحية بعدة طرق أولها ان المجتمع أو المنطقة المزدحمة بالسياح لا تمثل المجتمع المحلي بالتالي تختلف التجربة من حيث التعامل مع السكان المحليين أو التسويق التجاري الذي يكون على أشده أثناء مواسم السفر التي باتت معروفة في المناطق أو الدول التي تشهد الزيارات الكثيفة من أرجاء العالم لاسيما في الكويت ودول الخليج.

من جانبه أكد محمد أمين تفضيله الابتعاد عن الازدحام "الذي يكون مزعجا للغاية" في مطار الكويت الوحيد وخصوصا في الفترة الحالية ومع اقتراب عطلة عيد الفطر وتزامنها مع فترة عطلة المدارس المختلفة في البلاد. واضاف أمين ان وجهات سفره عادة ما تكون نائية وفي مناطق بسيطة بعيدة عن أجواء المدن والضوضاء التي تصاحبها وفي مواسم مخالفة للمجتمع الكويتي مشيرا الى تفضيله الانغماس في حضارة المجتمع الذي يزوره من خلال تجربة الاكلات والاطباق المختلفة "خصوصا التي تتوزع على الطرقات والتي يتناول منها المحليون وجباتهم مثلا" محذرا بالقول "رغم متعة المغامرة في هذا الأمر الا انه سبق وأن مرضت بسبب عدم نظافة المكان ولأن أجسامنا لا تقاوم الجراثيم والميكروبات بكفاءة السكان المحليين".

وذكر ان أكثر الانشطة متعة بالنسبة له في أثناء السفر هو زيارة الأسواق الشعبية سعيا الى الاختلاط مع المجتمع المحلي والتعرف على جزء من عاداتهم وتقاليدهم وتجربة مأكولاتهم موضحا ان للمواقع التاريخية أيضا أهمية بالنسبة له والتي "عن طريقها نتطلع على ما قام به الانسان عبر العصور وفي جميع بقاع العالم واعتقد ان ذلك يجب ان يحفزنا على بذل مزيد من الجهد لأن نصبح جزءا من هذه الحضارة الانسانية وانجازاتها ولو بالقليل".

من جانب آخر أكد علي البناو ان مناخ المنطقة أو الدولة التي يختارها يعتبر العامل الأهم بالنسبة له ولعائلته "لأن الكويت وجوها الحار جدا في فترة الصيف ومعظم العام يجعلني والعديد من الناس الاتجاه الى الدول التي تمتاز بالمناخ الجيد واللطيف مثل دول القارة الأوروبية خصوصا في فترة الصيف" مشيرا الى اختلاف نوع السياحة مع اختلاف الفئات العمرية للمجموعة وبالتأكيد قبل وبعد الزواج.

وتطرق البناو الى زيارة مجموعة من الدول مع أصدقائه "قبل ان يصبح لي عائلة" اذ كانت تتركز على المغامرة والاكتشاف بعيدا عن التسوق والمجمعات التجارية مبينا ان السياحة مع العائلة تتميز بالهدوء والبطء الى حد ما ولكل انسان أو عائلة أو مجموعة أصدقاء غايتهم واسلوبهم في التمتع بالسفر والاستكشاف وطريقتهم الخاصة "في التنفيس عن أعباء العمل والضغوطات النفسية والاجتماعية التي يمرون بها طوال العام".

وقال ان ظروف عائلته لا تسمح لهم ان "يسبحوا عكس التيار" من حيث اختيار وقت السفر وذلك لعدة أسباب يشارك العديد من أعضاء المجتمع وخصوصا العاملين في القطاع الحكومي نفس الظروف وهي مواسم الاجازات مثل الصيف واجازة الربيع أو مناسبة الأعياد سواء الوطنية أو الدينية والتي خلال بعضها تكون شوارع الكويت المزدحمة عادة خالية نسبيا مؤكدا ان فترة الصيف هي الأمثل بالنسبة الى معظم عائلات المجتمع الكويتي.
واختلفت شيماء أحمد بالرأي بقولها ان السياحة بالنسبة لها "هي التسوق ومسعى للحصول على مالا استطيع الحصول عليه في الكويت" أو الحصول على تلك المنتجات بأسعار أفضل.

وبينت احمد ان المناخ يشكل عاملا مؤثرا بشكل كبير على اختيار الوجهة حيث ان معظم دول العالم التي تستقطب السياح تتمتع بمناخ معتدل. وفي هذا السياق اعتمدت شركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي 559 رحلة مغادرة وذلك خلال عطلة عيد الفطر المقبل حيث استحوذت دبي واسطنبول على اكثر وجهات السفر طلبا من قبل المسافرين وذلك للفترة من (6 – 10) اغسطس الجاري. وتتوقع سلطات الطيران في البلاد ان يصل اجمالي عدد المغادرين خلال هذه الفترة الى نحو 100 الف مسافر.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled