شركات السياحة البريطانية تعتمد على الطفل الملكى الجديد فى جذب الزوار
لندن "المسلة" ….لم يفوّت مسؤولو شركات السياحة في بريطانيا فرصة قدوم المولود الملكي، نجل الأمير ويليام وزوجته كيت، حيث استغلوها في الترويج للبلاد باعتبارها مقصداً سياحياً صديقاً للعائلات، خاصة بعد نشر صورة الطفل وإبرازها إعلامياً بكافة أنحاء العالم.
قامت شركة VisitBritain، التي تروج لنشاطاتها عبر شبكة الإنترنت، بنشر أول ملصق دعائي، يظهر نجل الأمير ويليام وزوجته وهما يحتضنان مولودهما الذي أطلقا عليه اسم جورج الكسندر لويس، سيتم استخدامه في الحملة التي تستهدف 21 سوقاً رئيسية حول العالم بغية جذب السياح الى بريطانيا. وتأمل الشركات أن تستفيد من الدعم السنوي الذي تقدر قيمته بـ 500 مليون استرليني والذي تنعش به العائلة الملكية الاقتصاد، بعد تناقل صورة الطفل الملكي في كل مكان.
وستحمل تلك الحملة الجديدة شعار "مرحباً بكم في بريطانيا العظمى" فوق صورة مميزة للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون ومعهما ابنهما الصغير، الذي أطلق عليه اسم جورج ألكسندر لويس، وهم يقفون على بعد خطوات من مستشفى سانت ماري. وأسفل الصورة يوجد إهداء يقول " بالغ التهاني لدوق ودوقة كامبريدج بمناسبة قدوم طفلهما الصغير". وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أنه سيتم استخدام تلك الصور في الحملات الدعائية المطبوعة والإلكترونية بشتى أنحاء العالم، بعدما قالت ساندي داوي، رئيسة شركة VisitBritain، إن ولادة هذا الطفل الملكي جاءت لتمنحهم فرصة الترويج لبريطانيا باعتبارها مقصداً صديقاً للعائلات.
ومن بين الدول التي سيتم استهدافها من خلال تلك الحملة كل من : أميركا، كندا، البرازيل، استراليا، الصين، اليابان، الهند، الإمارات، ألمانيا، فرنسا، هولندا، اسبانيا، ايطاليا، بولندا، بلجيكا، سويسرا، النمسا، الدنمارك، السويد، النرويج وروسيا. وكانت الصحافة العالمية احتفت بقدوم المولود الملكي، حيث احتلت صور دوق ودوقة كامبريدج الصفحات الأولى في كثير من البلدان المستهدفة من قبل وكالات السياحة.
وهو ما استغلته شركة VisitBritain في خلال ساعات من ولادة الطفل، حيث بادرت بإبراز مناطق بالمملكة المتحدة بروابط خاصة بالزوجين في محاولة لتشجيع الزوار على حجز أيام الإجازات الخاصة بهم في بريطانيا لزيارة الأماكن ذات الطابع الملكي.
وقال ناطق باسم الشركة " لقد أعطانا بالفعل ويليام وكيت قصة حب عظيمة لبريطانيا، باجتماعهما في سانت أندروز، عيشهما في أنغلسي وتحضرهما لنقل حياتهما في قصر كنسينغتون وفي نورفولك. وبعد ولادة أمير كامبريدج الصغير، نحن نتطلع لإبراز بريطانيا عالمياً باعتبارها مقصداً مميزاً على الصعيد الأسري، حيث تتوافر سبل الراحة والإمتاع بالنسبة للأطفال الصغار وكذلك الأشخاص الأكبر في السن".
وسبق أن خلصت دراسة أجرتها VisitBritain قبل 3 أعوام إلى أن النظام الملكي في بريطانيا يحقق ما يزيد عن 500 مليون استرليني سنوياً من وراء السيّاح الأجانب. وقدّرت قبل أيام وكالة براند فينانس، المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، بأن يعمل قدوم الأمير الملكي الصغير على دعم الاقتصاد البريطاني بـ 521 مليون استرليني.
وكالات