اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاعلى للثقافة ينظم ملتقى الحدود الشرقية لمصر

 



القاهرة "المسلة" …… أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة وبأمانة د. أمل الصبان بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية ملتقى الحدود الشرقية لمصر: جغرافيا وسياسيا, شارك فيه د. السيد السيد الحسيني رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، و.د. فتحي محمد مصيلحي – كلية الآداب بجامعة المنوفية، و.د. محمود توفيق محمود – كلية الآداب بجامعة الزقازيق، ود. عبد الله عــلام عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، وأداره د.  فتحي أبو عيانه مقرر لجنة الجغرافيا بالأعلى للثقافة.


وقد تناول الملتقى التطور التاريخى لحدود مصر الشرقية منذ 1906 وحتى الوقت الحاضر، وعلى الأخص تطور الحدود بين مصر ودول الجوار الشرقية, كما تناول الملتقى قضية جزيرتى تيران وصنافير, حيث أشار د. الحسينى إلى أن الخرائط المتاحة فى الجمعية الجغرافية المصرية تؤكد أن الجزيرتين تقعان فى الرصيف القارى للمملكة العربية السعودية, وأن كثيرًا من الخرائط وضعت خط الحدود فى مضيق تيران بين السعودية ومصر, كما أكد ذلك بقية المشاركين فى الملتقى؛ حيث اعتمدوا على المراجع العلمية المتاحة التى أكدت أن هاتين الجزيرتين سعوديتان , وقد سمحت المملكة العربية السعودية منذ 1950 لمصر باستخدامهما أثناء مرحلة الصراع مع إسرائيل حتى تحقق السلام بين مصر وإسرائيل وفق اتفاقية السلام 1979, وطالبت بهما السعودية بعد هذه المعاهدة , وكان الطلب على الترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر , وقد تم ذلك فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك , حيث دخلت هاتان الجزيرتان ضمن الأراضى السعودية , وبعد توقيع معاهدة السلام دخلت فى المنطقة ج التى لايوجد بها قوات مصرية باستثناء قوة شرطة ذات تسليح خفيف , وقد أشار بيان الحكومة المصرية إلى حقيقة التنازع على السيادة على الجزيرتين طوال الثمانينيات من القرن الماضى إلى أن صدر القرار لمصر ، والذى بموجبه خرجت تيران وصنافير منها , وطوال هذه المدة المتبقية جرت مفاوضات لتسليمهما إلى السعودية، وشكلت لجنة عام 2010 لتعيين الحدود انتهت إلى الاتفاق الذى تم فى أبريل عام 2016 , وأصبحت السعودية ضمنياً طرفاً فى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية فيما يختص بهاتين الجزيرتين اللتين تقعان فى المنطقة ج بالترتيبات الأمن فى سيناء, وكان حرياً بالحكومات المصرية منذ عهد الرئيس الأسبق مبارك أن تعلن للناس ذلك كله فى حينه بالأدلة والوثائق الدامغة حتى لا تكون المفاجأة فى ذلك مثيرة لتعدد الآراء والاجتهادات وخلط الأوراق .الجمهورى رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس لقياس حدود المياه الإقليمية والمنطقة الخالصة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled