65 %حصة الامارات من طائرات بوينج في منطقة الشرق الاوسط
دبى "المسلة" …. كشف جيف جونسون رئيس شركة بوينج الشرق الاوسط ان الشركة سلمت حتى اليوم 23 طائرة لشركات الطيران في الشرق الاوسط حصة الإمارات زادت عن 65 % اي 15 طائرة.
وقال جونسون في تصريحات صحافية ان الطائرات التي تم تسليمها حتى يونيو 2013 كانت لشركات طيران الامارات 6 طائرات والاتحاد للطيران 6 طائرات وكل منها من طراز 777 والقطرية 6 طائرات ولفلاي دبي طائرتان وللمغربية طائرتان وطائرة الى دبي ايروسبيس.
واضاف ان شركات المنطقة لديها طلبيات بـ299 طائرة موزعة على مختلف الانواع؛ منها 140 طائرة لشركات الدولة تتوزع على 63 طائرة لطيران الامارات من طراز 777 و43 طائرة لشركة الاتحاد للطيران منها 41 من طراز 787 دريم لاينر وطائرتان 777 و21 طائرة لشركة فلاي دبي جميعها من طراز 737.
وتمتلك خطوط الطيران العماني طلبية بـ 17 منها 6 طائرات 787 و11 من طراز 737 والخطوط السعودية 21 طائرة منها 8 من طراز 787 و13 طائرة 777.
اما الخطوط الجوية القطرية فتمتلك 32 طائرة منها 24 من طراز 787 و8 طائرات 777. وهناك 5 طائرات لشركة دبي ايروسبيس من طراز 777 و28 طائرة لشركة الافكو للتأجير و16 طائرة لطيران الخليج و7 طائرات لشركة الملكية الاردنية اضافة الى 40 طائرة للخطوط العراقية.
وقال رئيس شركة بوينغ ان عمليات التصميم النهائي للطائرة الجديدة من طراز بوينغ 777 تسير وفق الخطط المعتادة وبالتشاور التام مع شركات الطيران التي ابدت اهتمامها بهذه الطائرة وخاصة طيران الامارات التي كانت من اوائل الشركات التي دعت الى تصنيع مثل هذه الطائرة، موضحا ان الطائرة الجديدة تمتاز بفاعليتها الاقتصادية حيث تسهلك وقودا اقل بنسبة 20 % من الطائرات الحالية اضافة الى انها ذات مدى اطول وسعة اكبر وهو ما تحتاجه شركات الطيران في منطقة الشرق الاوسط والشركات الاخرى للمسافات الطويلة.
واوضح ان منطقة الشرق الاوسط عامة والامارات خاصة تعد اليوم من اسواق الطيران الحيوية بفضل الاستثمارات الكبيرة التي ضخت في القطاع سواء من خلال شراء الطائرات الجديدة او التوسع في المطارات.
وقال ان هذا الامر دفع بوينغ الى توقيع عدد من الاتفاقيات مع شركات عدة في المنطقة مثل شركة "مبادلة" في الإمارات وشركة "السلام للطائرات" في المملكة العربية السعودية.
وتغطي هذه الاتفاقيات مجموعة واسعة من مجالات التعاون، بدءاً من أعمال الاصلاح والصيانة (MRO) وصولاً إلى تصنيع المكونات الحيوية اللازمة لتلبية مستلزمات الطائرات الدفاعية والتجارية على حد سواء وهو الامر الذي بدأت فيه فعليا شركة مبادلة كشريك فاعل في تزويد بوينغ بمكونات الطائرات من خلال مصنع "ستراتا" في العين لإنتاج قطع متطورة تقنياً تدخل في انتاج طائرات 787 دريملاينر.
واضاف ان هذه الاتفاقيات شملت ايضا تدريب وتأهيل الكوادر المحلية في صناعة الطيران حيث يتم ابتعاث عدد من الطلاب سنويا من الامارات الى مقر شركة بوينغ وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة في مختلف مجالات الطيران وهي خطوة تؤكد التزام بوينغ بنشر وتبادل المعرفة مع المؤسسات الأكاديمية ودعم جهود الأبحاث والتطوير، والتشجيع على إنشاء مراكز تصنيع محلية لخلق فرص عمل بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية.