Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

النصف : أخبار سارة بخصخصة «الكويتية» قريباً

 
النصف : أخبار سارة بخصخصة «الكويتية» قريباً
 
 
الكويت "المسلة"…. في ظل ما يتناثر من اشاعات أو اجتهادات – إن صح التعبير – عن تواصل مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية الكويتية مع بعض البنوك المحلية للوقوف على رغبتها في الدخول ضمن تحالف لتمويل صفقة شراء الشركة لاسطولها الجديد من شركة «الايرباص»،
 
 
 توقع رئيس مجلس ادارة «الكويتية» سامي النصف في تصريح خاص لـ«النهار» ان تحمل الأيام المقبلة «أخباراً سارة» تضع حداً لمعاناة الناقل الوطني التي استمرت لأكثر من عقدين من الزمان.. 
 
 
معرباً عن صعوبة البت في مصادر أو كيفية أو حجم التمويل المطلوب الذي قد تقترضه الشركة من بعض البنوك المحلية تحالفات داخلية/داخلية أو أخرى داخلية/ خارجية مشتركة والذي تروج له بعض وسائل الإعلام اليوم، ما لم يتبلور الموقف الحكومي لجهة طبيعة وحجم الضمانات والدعم الذي ستقدمه الحكومة للشركة، وعما اذا كان دعماً مالياً مباشراً أو غير مباشر، ليتم على ضوئه تحديد قيمة المبلغ المتبقي.. الذي سيكون بالتأكيد رهناً بسعر الفائدة وبآجال السداد.
 
 
مرسوم الضرورة
 
 
واعتبر النصف ان أي دعم – أياً كان نوعه – تقدمه الحكومة للشركة هو انعكاس لقرار مجلس الوزراء وترجمة لمرسوم الضرورة الذي صدر منذ نحو 7 شهور و«جمد» من ظروف غامضة بدلاً من أن يتم تنفيذه في «التو والحال» باعتباره «ضرورة» حتمتها الظروف المالية والتشغيلية الصعبة والمعقدة التي يمر بها «الطائر الأزرق» ولا تتحمل أي مغامرة «تأجيل أو تأخير» اذا ما أريد به خيراً بالفعل!!
 
 
مطبات سياسية
 
 
وتساءل النصف: لمصلحة منّ يتم عرقلة جهود احياء وانعاش نشاط الشركة؟! ولمصلحة منّ يتفنن بعض «المغرضين والمتنفذين» على افتعال المطبات السياسية والمالية أمام «الناقل الوطني» للحيلولة دون انطلاقته من جديد؟!
 
 
حوار طرشان
 
 
وقال: دعم «الكويتية» فعلاً لا قولاً واجب وطني.. ورغبة أميرية «ملزمة» وليس خياراً أمام الجهات المعنية.. ولا يحق لأي وزير أو جهة كانت ان تتنصل بأعذار واهية «مضحكة مبكية»، وكأننا في «حوار طرشان»، ذلك نهج كل الحكومات العربية والأجنبية الأخرى التي تسابقت إلى دعم خطوطها الوطنية التي واجهت ظروفاً أصعب من تلك التي تواجهها «الكويتية»، وذلك كأقل واجب تقوم به حيالها.
 
 
إقصاء كليّ
 
 
وأضاف النصف: ولكننا.. وفي الكويت.. وبدلاً من ان تحظى «الكويتية» بمثل هذا الدعم أو بعضه.. نرى أن هناك من يحاول «قصقصة» أجنحتها ليمنعها من التحليق مجدداً ويستنشط همتها وعزيمتها على معاودة العمل حين يعمد الى تجريدها من مزاياها ومكتسباتها ويمنع عنها الوقود المخفض والاستئثار بالتذاكر الحكومية، بل وضع هذه المزايا أو بعضها لشركات طيران أجنبية منافسة لاقصائها كلياً عن الأجواء.
 
 
الوعد الصادق
 
 
وأكد النصف في ختام تصريحه ان مجلس ادارة الشركة ماض في مساعيه وجهوده لاخراج «الكويتية» من المأزق الذي تعاني منه.. معولاً على صدق «الوعد الحكومي» بانتشال الشركة من واقعها المأساوي الحالي ووقف نزيف الخسائر الذي يتهددها اذا ما علم ان خسائرها السنوية تفوق 100 مليون دينار عدا تلك التراكمية التي تكاد تتخطى حاجز النصف مليار دينار.
 
 
أسطوانة مشروخة
 
 
وهمس النصف في أذان بعض الأبواق المتنفذة التي لم تتعب حناجرها من الصراخ والتهديد بالويل والبثور وعظائم الأمور ان تتوقف عن عزف اسطوانتها المشروخة التي ما فتئت تحذر من مغبة دعم الناقل الوطني لانه اجراء غير قانوني ويطيح بالاقتصاد الكويتي، مؤكداً ان التوقف عن دعم أصل كبير ومدر للعوائد وللمداخيل المرتفعة كشركة الخطوط الجوية الكويتية.. هو ما سيطيح بالاقتصاد الكويتي وليس العكس!

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله