Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

متاحف قطر تبرم اتفاقية شراكة مع ميرسك

 

متاحف قطر تبرم اتفاقية شراكة مع ميرسك

الدوحة "المسلة" …. أعلنت هيئة متاحف قطر وشركة ميرسك قطر للبترول اليوم، عن توقيع اتفاقية شراكة فيما بينهما تتعاونان بموجبها في وضع جميع الأنشطة البيئية والطبيعية والبرامج التعليمية وتنظيم المعارض الخاصة بموقع الزبارة الأثري.

كما ستقوم شركة ميرسك قطر للبترول كراع رئيسي لهذا الموقع بدعم هيئة متاحف قطر وبرامجها المتعلقة بموقع الزبارة الأثري ومن ضمنه مدينة الزبارة، بقايا وأنقاض قلعة مرير، قلعة الزبارة التي تعود إلى أوائل القرن العشرين، ومركز الزوار المزمع إنشاؤه في الموقع قريباً.

وقد صرح البروفيسور توماس ليستين، المدير الرئيسي لقطاع الآثار وحماية التراث الثقافي في هيئة متاحف قطر خلال مؤتمر صحفي اليوم لـ قنا بأن أعمال التنقيب الجارية في موقع الزبارة وأعمال الترميم والبحوث العلمية وبرامج التوعية تشكل واحدة من أكبر وأشمل المشاريع الأثرية في الشرق الأوسط .

وأضاف "إننا في هيئة متاحف قطر سعداء بتوقيع إتفاقية الشراكة هذه مع شركة ميرسك قطر للبترول والتي وجدنا في التزامها بالأبحاث وفي جهودها لنشر العلم والمعرفة عنصر مهم وداعم لمشروعنا هذا."

ومن جانبه، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب مدير عام لشركة ميرسك قطر للبترول "نحن فخورون بأن نكون الراعي الرئيسي وشريك هيئة متاحف قطر لمدينة الزبارة الآثرية، والتي تعد واحدة من أهم المدن الآثرية في قطر وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتاريخ دولة قطر، مؤكداً دعم الشركة للمشاريع الثقافية، والتي هي جزء من مظلة برامج الاستثمارالاجتماعي، والتي تقوم بالتركيز على تطوير وتعزيز الثقافة البيئية لصالح البلاد، وتتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

 

 مشيراً إلى أن الأنشطة الثقافية في مدينة الزبارة الآثرية الجديدة تصاحبها معارض وبرامج توعية تعليمية، وهو ما سوف يفسح المجال لأكبر شريحة ممكنة من عامة الناس في قطر ليستكشفوا و ليتعلموا المزيد عن هذه المدينة الآثرية وعن تاريخ دولة قطر.

وقال فيصل عبدالله النعيمي رئيس قسم الآثار بهيئة متاحف قطر، إن مايجري من عمل ميداني في مدينة الزبارة يأتي ضمن الخطة الخمسية للهيئة في التنقيب عن الأثار الاسلامية مشيرا إلى أن نتائج العمل الميداني سوف يتم اعلانه في مؤتمر علمي في وقت لاحق، مبديا سعادته بتوقيع اتقافية الشراكة لدعمها الأنشطة التي توضح الأماكن التاريخية المهمة في الدولة .

جدير بالذكر أن الزبارة هي مدينة ساحلية تاريخية وغير مأهولة بالسكان حالياً على الساحل الشمالي الغربي من شبه جزيرة قطروتبعد حوالي 92 كلم عن مدينة الدوحة. وقد كانت تعتبر هذه المدينة فيما مضى ميناءً مزدهرة وإحدى أكبر المراكز الإقليمية لتجارة اللؤلؤ، وتعد واحدة من أهم وأكبر المدن التقليدية التجارية الخاصة بصيد اللؤلؤ في الخليج والتي تعود إلى الفترة الممتدة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ويمتد موقع الزبارة على مساحة 60 هكتاراً ويضم بقايا بيوت ومساجد ومباني كبيرة محصنة وسوق.

تم تصنيف الزبارة كموقع أثري للمرة الأولى من قبل فريق من علماء الآثار الدنماركيين في الخمسينييات وقام من بعدها فريق من علماء الآثار القطريين بأولى أعمال التنقيب في الموقع.

ونتيجة للدراسات والأبحاث التي أجريت في الموقع، يشكل عدد كبير من المكتشفات الآثارية التي تعود إلى الحقبة الإسلامية الممتدة ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر جزءً من المجموعة الدائمة الخاصة بمتحف قطر الوطني والتي ستعرض في مبنى المتحف الجديد.

وتقوم منظمة اليونسكو حالياً بمراجعة الملف الخاص بموقع الزبارة الأثري بعد أن تم ترشيحه كأحد المواقع على قائمة التراث العالمي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله