الهيئة تقود جهود البحث في حادثة تحطم الطائرة التي وقعت في شهر سبتمبر 2010
الطيران المدني الاماراتى يستضيف ورشة عمل حول حادثة تحطم طائرة شركة البريد الأمريكي بوينغ 747
دبي "المسلة" …. في الوقت الذي تستعد فيه الهيئة العامة للطيران المدني لإعداد التقرير النهائي حول حادثة تحطم طائرة الشحن من طراز بوينغ 747 التابعة لشركة البريد الأميركي السريع "يو بي اس" في شهر سبتمبر عام 2010، عقدت الهيئة مؤخراً ورشة عمل لمناقشة أسباب الحادثة مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين.
وسيشمل التقرير الذي سيتم الإعلان عن نتائجه رسمياً يوم 1 يوليو 2013، على تفاصيل التحقيق الدولي الذي قادته الهيئة حول أسباب وقوع الحادث.
وعلق سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "لقد اكتسبت الهيئة العامة للطيران المدني خلال السنوات الماضية قدرات هائلة في التعامل مع تحقيقات الحوادث الجوية، ونحن حريصون كل الحرص على التعاون مع الفئات المتخصصة الأخرى لمشاركة الخبرات وتعزيز السلامة في سماء دولة الإمارات العربية المتحدة. "
وحضر الورشة التي عقدت في مركز التدريب في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في أبوظبي عدد من أعضاء قسم التحقيق في الحوادث الجوية لدى الهيئة العامة للطيران المدني المتمثلين بالمدير التنفيذي لقطاع التحقيق في الحوادث الجوية إسماعيل محمد عبد الواحد، ومدير القسم خالد الرئيسي وأعضاء آخرين الذين التقوا بممثلين عن مجلس سلامة النقل الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية وشركة البريد الأمريكي السريع وشركة بوينغ وإدارة الطيران الإتحادية الأمريكية.
وفي هذا السياق قال خالد الرئيسي، مدير قسم التحقيق في الحوادث الجوية والمحقق الرئيسي في الحادث فى بيان تلقت "المسلة" نسخة منه : "تعمل الهيئة العامة للطيران المدني في المراحل النهائية لتحضير تقرير حادثة تحطم طائرة الشحن بوينغ 747 التابعة لشركة البريد الأميركي السريع "يو بي اس" والتي وقعت في جنوب مدينة دبي في شهر سبتمبر عام 2010.
"وتعد الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة من بين الموقعين على اتفاقية شيكاغو للمنظمة الدولية للطيران المدني والتي تنص في ملحقها 13 على إرشادات التعامل مع الحوادث الجوية. وعليه فقد تمت دعوة جميع الأطراف المعنية الى دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد الورشة في الفترة من 29 أبريل -1 مايو 2013."
وأضاف: " كان الهدف الرئيسي وراء الورشة هو فتح حوار بناء بين جميع الأطراف المعنية في الحادث بغرض تعزيز السلامة الجوية. كما شمل التحقيق على تعاون دولي شامل لعبت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة فيه دوراً رئيسياً. وتم إجراء مجموعة من اختبارات الحرائق وإعادة بناء النظم الحيوية للطائرة للمساعدة في معرفة السبب الرئيسي في الأعطال التي تسببت بالحادث."
وقامت الهيئة العامة للطيران المدني التي يعترف بها على المستوى الدولي كمحقق مختص في الحوادث وهي من الجهات الرائدة المشاركة في مبادرات السلامة الإقليمية من منطقة الخليجية، بإجراء تحليل شامل ودقيق للعوامل المسببة للحادث.
هذا وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات النهائية إضافة الى مجموعة من توصيات السلامة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني الى الجهات المعنية في التقرير الرسمي النهائي الذي سيتم نشره يوم 1 يوليو 2013.