الاردن يعول على السياحة الخليجية في دعم القطاع
رغم ان المخصصات لا تتجاوز 400 ألف دينار
عربيات: تعاون مشترك مع الجهات المعنية خلال موسم الصيف
عمان "ادارة التحرير" …. قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، إن الهيئة تعول على السياحة الخليجية المقبلة لدعم القطاع السياحي، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات كافة التي تخدم السياحة في المملكة خلال موسم الصيف ودعم الترويج السياحي القائم حاليا ضمن مخصصات متواضعة ومحددة لم تتجاوز 400 ألف دينار فقط مشيرا إلى التعاون الذي سيتم مع الأجهزة المعنية كافة كالمعابر الحدودية.
وأضاف أن هناك تنسيقا وتعاونا مشتركا من أجل توفير تسهيلات الدخول خلال فترة الإجازة إلى جانب إدخال المرافقين العاملين لديه من الجنسيات المقيدة والحاملين لبطاقات إقامة بقصد العمل في دول الخليج.
وقال لـ العرب اليوم إن المملكة هي الخيار الأمثل للسياح العرب هذا العام نتيجة الأمن والاستقرار الذي تتمتع به.
وأعرب عربيات عن أمله أن تثمر جميع الجهود في استقطاب أعداد كبيرة من السياح هذا العام وخصوصا بعد التراجع الذي شهدته السياحة في العام الماضي.
وحول التسهيلات المقدمة للسياح هذا العام أكد عربيات أن الوزارة تقوم بتقديم تسهيلات لجذب السياح الخليجيين والمغتربين الأردنيين لقضاء عطلة الصيف في المملكة من خلال الحملات الإعلامية التي تم إطلاقها منذ بداية الشهر الماضي.
وبين أن الهيئة والوزارة تتعاونان مع القطاعات المختلفة لتقديم تسهيلات لجذب السياح العرب والمغتربين.
وأبدى عربيات تفاؤله بعودة النشاط إلى السياحة العربية وخاصة الخليجية منها باتجاه المملكة وستتضمن إطلاق خطة ترويجية وتهيئة البنية التحتية الملائمة واتخاذ حزمة من الإجراءات الإدارية والترويجية لتسهيل استقطاب المزيد من السياح خلال أشهر الصيف خصوصا أن شهر رمضان سيقع خلال أشهر الإجازة الصيفية.
وتوقع متخصصون في الشأن السياحي ارتفاع أعداد السياح من الجنسية السورية خلال موسم السياحة العربية وذلك على ضوء زيارة المغتربين السوريين العاملين في الخارج لعائلاتهم اللاجئة في المملكة.
الخبير المتخصص في الشؤون السياحية فادي أبو عريش دعا إلى ضرورة العمل على زيادة مخصصات الترويج السياحي خلال العام الحالي لتسويق السياحة العربية، مؤكدا أن حجم السياحة المقبلة إلى المملكة سيشهد ارتفاعا خلال موسم السياحة الخليجي والذي سيستمر من شهر حزيران وحتى نهاية أيلول المقبل.
ويرى أن المملكة أصبحت الخيار الأمثل للسياحة خلال هذه الفترة العصيبة سياسيا واقتصاديا على كثير من دول الجوار وخاصة تلك التي تشهدها سورية.
