دبى "الملة" ….. أعلنت مجموعة جيت آيروايز أحد شركاء الاتحاد للطيران أمس، تسجيل أعلى أرباح سنوية لها منذ إطلاق الشركة للعام المنتهي بتاريخ 31 مارس 2016، لتعود إلى مسار الربحية قبل عام من الهدف المحدد في خطة التحويل التي بدأت منذ عامين.
وتمكنت جيت آيروايز بفضل الأداء المالي القوي بصورة مطردة من خفض ديونها تدريجياً بمقدار 256 مليون دولار خلال العام المالي 2016.
وتستأثر جيت آيروايز والاتحاد للطيران معاً بأكبر حصة سوقية على صعيد السفر الدولي في الهند. ونقلت جيت آيروايز خلال العالم المالي 2016 بوابتها الأوروبية من بروكسل إلى أمستردام، ما أدّى إلى تعزيز كبير في رحلات الربط التي تقدمها لضيوفها لتصل إلى 30 وجهة في أوروبا و11 وجهة في أميركا الشمالية جنباً إلى جنب مع شركائها بالرمز شركتيْ «كيه أل أم» ودلتا بحسب البيان.
وقال جيمس هوجن، نائب رئيس مجلس إدارة جيت آيروايز، والرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، راضون جداً عن الأداء التشغيلي والمالي القوي الذي حققته جيت آيروايز. وتعدّ عودة جيت آيروايز لمسار الربحية نتيجة للشراكة الفعّالة بينها وبين الاتحاد للطيران.
فقد استطعنا فيما بين شركتينا أن نقدم للضيوف خياراً جذاباً من خلال توفير شبكة مشتركة أوسع وتقديم تجربة استثنائية للضيوف المسافرين من وإلى الهند.
التزام
وقال إن الاتحاد للطيران ملتزمة حيال شراكتها مع جيت آيروايز وتركز على الدفع بالمزيد من التضافر جنباً إلى جنب مع الشركات الأعضاء في شركاء الاتحاد للطيران.
واستمراراً للاتجاه الإيجابي الذي تحقق في الربع الثالث، شهد الربع الأخير من عام 2016 تحسينات مستمرة في جميع مؤشرات الأداء الأساسية، تمثلت في تسجيل ارتفاع في عائدات المسافرين بنسبة 3.1 في المئة خلال الربع الرابع من العام المالي 2016 لتصل إلى 694 مليون دولار.
حركة المشاركة بالرمز
وارتفع كذلك إجمالي معدل حركة المشاركة بالرمز بنسبة 21% في الربع الرابع من العام المالي 2016 ليصل إلى 570 ألف مسافر. وتمكنت جيت آيروايز الآن من تعزيز رحلات الربط العالمية التي تقدمها للركاب إلى حد كبير نظراً لتوافر شبكة أوسع من رحلات المشاركة بالرمز، التي مكنتها كذلك من تحقيق الزيادة في حركة المسافرين.
وارتفع كذلك معدل الحركة لرحلات المشاركة بالرمز مع شريك التحالف الاستراتيجي «الاتحاد للطيران» عبر مركز عملياتها الرئيسية في أبوظبي وشركات الطيران الشريكة لها بنسبة 45% في الربع الرابع من العام المالي 2016.