آثار فلسطين ومعالمها التاريخية عرضة للسرقة والعبث
رام الله " المسلة " … أكد النائب العام المستشار عبد الغني العويوي خلال ترؤسه وفد فلسطين للدورة 22 للجنة الامم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا، ان آثار فلسطين ومعالمها التاريخية عرضة للسرقة والعبث من الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً أن الممتلكات الثقافية لكل بلد تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية، الامر الذي يجعل مسؤولية حمايتها من أهم المسؤوليات الوطنية، وهذا يتطلب العمل معاً لتعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق بمواجهة الجرائم ذات الصلة بحماية الممتلكات الثقافية بما في ذلك الاتجار بها.
وبين النائب العام العويوي للدول الأعضاء أن آثار فلسطين ومعالمها التاريخية باتت عرضة لجرائم السرقة والتنقيب غير المشروع، والعبث في المناطق الفلسطينية المصنفة (ب) و(ج) والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وذلك كله بهدف تشويه وزعزعة التاريخ والهوية الفلسطينية، حيث ان العديد من المواقع والمعالم الأثرية عزلها ودمرها الجدار الفاصل المجرّم دولياً، وطرق المستوطنات غير الشرعية رغم العديد من القرارات الصادرة عن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) وخاصة القرارات الخمسة التي صدرت في دورتها الـ185 للعام 2010.
وناشد النائب العام الدول الاعضاء الى التعاون مع الدولة الفلسطينية لمواجهة هذه التهديدات والممارسات غير المشروعة والالتزام بالعمايير الدولية لحماية ممتلكاتنا وتراثنا الفسطيني الذي يعتبر جزءا من هويتنا الوطنية. ودعا الأعضاء في اللجنة الى تعزيز آليات التعاون الدولي بما في ذلك المساعدة القانونية المتبادلة والتعاون القضائي من أجل مكافحة جميع أشكال الاتجار بالممتلكات الثقافية.
المصدر : معا