Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

“القرية العالمية” نافذة تجارية إلى المنطقة عبر دبي

"القرية العالمية" نافذة تجارية إلى المنطقة عبر دبي


تستقطب القرية السياح من جميع أنحاء العالم

دبى " المسلة " … أكد منظمون وتجار عاملون بالقرية العالمية، أن هذه المساحة الصغيرة من دبي باتت (ساحة) تجارية لعقد الصفقات التجارية و(نافذة) لفتح مجالات عمل للشركات العارضة في دبي، مشيرين إلى أن العديد من هذه الشركات اعتبرت وجودها بدبي نقطة انطلاق إلى أسواق المنطقة، وأن فترة عملها بالقرية فرصة ذهبية نحو تكوين (بيزنس) دائم لها بالإمارات.

 

ويقول محمد العبود، المدير العام لشركة الحضارة الذهبية لتنظيم المعارض ومسؤول الجناح الكويتي والأردني والبحريني إن القرية العالمية أصبحت مقصداً تجارياً مهماً بالنسبة للكثير من الشركات من كل أنحاء العالم، فالبداية لنا كشركة لتنظيم المعارض كانت من خلال معرض الربيع عام ،2009 حيث كنا نحن المنظمين لعدد من الأجنحة خلال الموسم الماضي، منها الجناح الأردني والكويتي والبحريني، ومازلنا المنظمين لهما حتى الآن، وخلال فترة عملنا في القرية جلبنا مئات الشركات ولكن في الموسم الحالي عدد الشركات التي نعمل معها هو 150 شركة من خلال الأجنحة الثلاثة، حيث نقوم بتقديم خدمة لهذه الشركات وذلك من خلال تسهيل أعمالهم في القرية العالمية، وفقا لصحيفة "دار الخليج" الإماراتية.

 

وأضاف العبود، إن القرية أصبحت اليوم بالنسبة للمنظمين وللشركات (نافذة) تجارية من كل دول العالم لبيع منتجاتهم وعقد صفقاتهم التجارية مستقبلاً، مشيراً إلى أن دورنا كمنظمين تعريف هذه الشركات بالسوق الإماراتي، مشيراً إلى أن هناك حوالي 90% من الشركات راضية عن العائد الاستثماري في القرية العالمية، حيث يحقق هؤلاء أرباحاً جيدة سنويا من خلال وجودهم داخل القرية، أما ال 10% الباقية فمن الممكن ان يكون صادفها بعض المشاكل أن يكون المنتج الخاص بهم ليس له سوق في القرية، أو لعدم وجود نظام جيد من الشركة لعرض منتجها، ورغم وجود الكثير من العقبات التي تواجه الشركات المنظمة في القرية العالمية إلا أن إدارة القرية تقوم بتذليلها وحلها.

 

وأشار العبود إلى أنه على الرغم من وجود تفاوت في نسبة نمو المبيعات بالقرية، ولكن على وجه العموم هناك زيادة في المبيعات تقدر بحوالي 20% سنويا، فالمنظم الناجح هو الذي يبحث دائما عن الشركات التي تقدم إضافة للجناح وإضافة للقرية وذلك من خلال استقطاب الشركات التي تقدم خدمات جديدة وسلعاً جيدة، وفي هذا السياق تطالبنا إدارة القرية باستقطاب مثل هذه الشركات التي تقدم خدمات وسلعاً جيدة ومبتكرة وذلك لإضفاء لمسة تجديد مستمرة للقرية، فلابد أن يكون كل جناح له طابعه الخاص الذي يتميز به فعلى سبيل المثال يسيطر على الجناح الكويتي طابع الألبسة والعبايات، أما الجناح الأردني فيسيطر عليه الأشياء التراثية وبعض المأكولات الشهيرة.

 

ومن جهته يقول إبراهيم جابر، منظم الجناح المصري والسعودي، ورئيس مجلس إدارة شركة “ثري بي يونايتد” إن التجارة تعد العمود الفقري لنجاح القرية العالمية، حيث تلعب حركة التجارة داخل القرية العالمية دوراً مهماً بالنسبة لدبي من ناحية وبالنسبة لأولئك التجار من ناحية أخرى، وهو ما يلاقي الاهتمام من قبل القائمين والمنظمين وكل الجهات المعنية سواء داخل القرية أو خارجها.

 

وأضاف أن دبي أرض خصبة لتحقيق الأحلام من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه للمقيمين فيها أو للزوار الوافدين من أصحاب الأعمال أو السائحين، فمن خلال العمل في دبي وجدنا أن الإمارة دائمة البحث عن الجديد والمتميز دائماً، فقمنا بعمل أجنحة تجارية للكثير من الشركات المصرية، بالإضافة إلى الشركات الأخرى التي تعمل معها في الجناح السعودي والقطري، ولفت إلى أن مشاركة مصر للعام الخامس عشر على التوالي في القرية العالمية بدبي إنما يعكس مدى ما تتمتع به القرية من أهمية حيث أصبحت أحد أهم المشاريع السياحية والصناعية في المنطقة، مشيرا إلى أن الجناح المصري تم تصميمه هذا العام بشكل مختلف بهدف الترويج السياحي لمصر.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله