أوباما : لن أقدم خطة للسلام بين اسرائيل وفلسطين وعلى كل طرف الاعتراف بشرعية الاخر
واشنطن "المسلة" …. أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يقدم خطة للسلام عندما يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل لكنه سيأتي للاستماع إلى إستراتيجية الجانبين.
وقال أوباما في مقابلة بثتها القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي إن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في "اعتراف كل طرف بشرعية الآخر".
وأضاف قائلاً إن الفلسطينيين بحاجة لأن يشعروا أن يكون لهم أرضهم الخاصة في حين يحتاج الإسرائيليون أن يعرفوا أن هذا لن يكون على حساب أمنهم.
واستبعد أوباما أن يطالب بتجميد البناء في المستوطنات الإسرائيلية كما يطالب الفلسطينيون كشرط مسبق لاستئناف المحادثات ولكن أوباما عرض التزام الصمت حيال انتقاد السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية. حسب د ب أ
وردا على سؤال حول تجميد الاستيطان قال: "لقد تجاوزنا نقطة الشروط المسبقة" لكنه أشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى التساؤل عما إذا كانت مستوطناتها في الضفة العربية قد جعلت "من الأصعب أم من الأسهل على المعتدلين الفلسطينيين" أن ياتوا إلى طاولة المفاوضات.
ودعا أوباما بنيامين نتنياهو للعمل على دعم المعتدلين الفلسطينيين مثل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.
ويمثل وصول أوباما في العشرين من الشهر الجاري إلى مطاربن جوريون قرب تل أبيب بداية لأول زيارة له إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ أكثرمن أربع سنوات كرئيس للولايات المتحدة.
ووصف أوباما مجددا علاقاته مع نتنياهو بأنها "علاقة عمل رائعة مثل علاقة رجال الأعمال"